
بيروت – عمان – “كونا”: بحث النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف مع وزير الداخلية السوري أنس خطاب أمس الثلاثاء سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وفي مقدمتها مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة وتبادل المعلومات والخبرات في مجالات حفظ الأمن والاستقرار.
وقالت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية في بيان تلقته و”كونا” إن المباحثات تركزت على آليات التنسيق المشترك في جميع مجالات العمل الأمني بما يسهم في صون أمن وسلامة البلدين الشقيقين.
وأشار البيان الى أن الجانبين أكدا خلال المباحثات عمق العلاقات الأخوية التي تربط الكويت وسوريا وحرصهما على دعم وتطوير آليات التعاون الأمني بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وذكر أنه تم الاتفاق على استمرار التنسيق والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك وتفعيل القنوات المؤسسية بين الوزارتين.
وحضر اللقاء عدد من كبار المسؤولين الأمنيين من كلا الجانبين.
وكان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي قد وصل إلى مطار دمشق الدولي في وقت سابق اليوم قادما من العاصمة اللبنانية بيروت حيث كان في استقباله معاون وزير الداخلية لشؤون الشرطة السوري اللواء أحمد لطوف وعدد من القيادات الأمنية السورية.
وكان النائب الأول بحث أمس الأول مع وزير الداخلية والبلديات اللبناني أحمد الحجار سبل تعزيز التعاون في المجالات الأمنية كافة بين البلدين الشقيقين.
وأكد اليوسف خلال اللقاء الذي جرى في مقر وزارة الداخلية اللبنانية بالعاصمة “بيروت” عمق العلاقات الأخوية التي تجمع دولة الكويت بالجمهورية اللبنانية الشقيقة مشددا على أهمية دفع مسارات التعاون الأمني انطلاقا من التوجيهات السامية للقيادة السياسية في دولة الكويت بضرورة دعم أمن واستقرار الدول الشقيقة وتعزيز التعاون المشترك على مختلف الأصعدة.
وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الأمنية وآليات تطوير التنسيق المشترك وتعزيز تبادل المعلومات والخبرات بما يسهم في دعم أمن واستقرار البلدين ومواجهة التحديات الإقليمية والمتغيرات الأمنية.
وعقب اللقاء عقد الشيخ فهد اليوسف اجتماعا موسعا مع الوزير أحمد الحجار تم خلاله مناقشة عدد من المقترحات التي تهدف إلى تطوير آليات العمل الأمني المشترك وتفعيل قنوات التنسيق في مختلف المجالات بما يعزز من كفاءة الاستجابة الأمنية لدى الجانبين.
وحضر الاجتماع من الجانب اللبناني المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبدالله والمدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير والمدير العام لأمن الدولة اللواء الركن إدغار لاوندس وتم استعراض أبرز الملفات الأمنية ذات الاهتمام المشترك ومناقشة سبل تطوير التعاون في مجالات التدريب وبناء القدرات وتعزيز التكامل الأمني.
وتأتي زيارة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية إلى لبنان في إطار الحرص المتبادل بين البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع نطاق التعاون بين وزارتي الداخلية في كلا البلدين بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الأمن الإقليمي المشترك.
وكان النائب الأول قد غادر والوفد المرافق له لبنان أمس بعد زيارة رسمية.
وكان في وداع اليوسف على أرض مطار “رفيق الحريري الدولي” في العاصمة بيروت ممثل وزير الداخلية اللبناني أمين سر مجلس الأمن الداخلي المركزي العميد سامي ناصيف والقائم بأعمال سفارة دولة الكويت لدى لبنان المستشار ياسين الماجد وأركان السفارة.
وعقد الشيخ فهد اليوسف في بيروت لقاءات مع القيادة السياسية وكبار المسؤولين شملت الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام ووزير الداخلية والبلديات أحمدالحجار.
وبحث خلال الزيارة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الكويت ولبنان في مجالات مختلفة لا سيما الأمنية بما يحقق المصالح المشتركة ويسهم في دعم جهود الاستقرار والتنمية.
وفي ختام جولته التي شملت الجمهورية اللبنانية والجمهورية العربية السورية الشقيقتين عاد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف والوفد المرافق له بعد زيارته الرسمية إلى كل من.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان صحفي أنه كان في استقبال الشيخ فهد اليوسف على أرض مطار الكويت الدولي عدد من القيادات الأمنية.
وكان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية قد قام بزيارة إلى العاصمة اللبنانية بيروت وعقد لقاءات مع القيادة السياسية وكبار المسؤولين بحث خلالها سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الكويت ولبنان في مجالات مختلفة لا سيما الأمنية.
كما قام بزيارة إلى سوريا بحث خلالها مع وزير الداخلية السوري أنس خطاب سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وفي مقدمتها مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة وتبادل المعلومات والخبرات في مجالات حفظ الأمن والاستقرار.