العدد 5243 Sunday 03, August 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويتيون سطروا أروع صور التلاحم والصلابة الوطنية المحافظون : وقوف الشعب الكويتي خلف قيادته خلال الغزو أكد الولاء التام لأسرة الصباح ويتكوف : (حماس) مستعدة للتخلي عن سلاحها ! النائب الأول والوزراء : الغزو مثال حي على قوة وتماسك الشـعب الكويتي في أحلك الظروف ووحدته خلف قيادته الحكيمة المحافظون : وقوف الشعب خلف قيادته خلال الغزو أكد الولاء لأسرة الصباح سفراء : أبناء الكويت بذلوا كل الجهد في سبيل عودة الكويت درة مضيئة كما كانت (المركزالمالي) : 92.04 مليارات دولار قيمة الإصدارات الخليجية في النصف الأول 2025 بانخفاض 5.5 % عن 2024 الشال : 2.474 مليار دينار نسبة ارتفاع سيولة بورصة الكويت في يوليو 2025 ( Ooredoo ) الكويت (شركة العام) في تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات تعادل رحلة من فرنسا إلى إيطاليا .. رصد أطول صاعقة برق بالعالم ثوران بركان في إندونيسيا... والرماد يصل لارتفاع 18 كيلومتراً البرتغالي هيليو سوزا مدرباً لـ (الأزرق) ذهبية ثانية للصيني هايانغ في بطولة العالم للألعاب المائية لاعب أهلي جدة يقترب من الانتقال إلى (كلوب أمريكا) المكسيكي جوزيب بوريل : قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون مع إسرائيل الجيش الإيراني : وضعنا خططاً لرفع مستوى الجهوزية البلعوس : السويداء اجتازت المرحلة الأخطر (مأمور الثلاجة) دراما إنسانية تجمع بين الإثارة والكوميديا والغموض محمد حماقي يعود لمهرجان جرش في ليلة طربية استثنائية عمرو دياب يتألق في مهرجان العلمين الغنائي بباقة من أشهر أغانيه

محليات

النائب الأول والوزراء : الغزو مثال حي على قوة وتماسك الشـعب الكويتي في أحلك الظروف ووحدته خلف قيادته الحكيمة

«كونا» : استذكرت الكويت أمس السبت ذكرى الغزو العراقي الغاشم الذي وقع قبل 35 عاما والذي لم يكن مجرد اعتداء عسكري بل كارثة انسانية لم تشهد المنطقة لها مثيلا وكان بداية محنة وطنية هزت وجدان كل مواطن وتركت في النفوس جرحا لا ينسى وخلفت أثرا مأساويا في الذاكرة الوطنية والعربية والدولية.
وفي هذا الإطار، أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف أن الثاني من أغسطس شكل منعطفا تاريخيا عصيبا في مسيرة الوطن لكنه كشف للعالم مدى تلاحم الكويتيين والتفافهم حول قيادتهم الشرعية وإيمانهم الراسخ بأن وحدة الصف قادرة على مواجهة أعتى التحديات.
وقال اليوسف في تصريح لـ»كونا» بمناسبة الذكرى الـ35 للغزو العراقي الغاشم التي تصادف غدا السبت إن وزارة الداخلية تستذكر في هذه المناسبة بكل فخر واعتزاز ما قدمه رجال الأمن من تضحيات وبطولات في الدفاع عن أمن الوطن مشيدا بما أبداه أبناء المؤسسة الأمنية من وفاء وإخلاص خلال تلك الحقبة المفصلية.
وابتهل إلى الباري جل وعلا بالدعاء لشهداء الكويت الأبرار مجددا العهد والولاء للقيادة السياسية الحكيمة ممثلة بحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد سائلا المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادتها الرشيدة. 
من جهته أكد وزير الدفاع الشيخ عبد الله العلي أن ذكرى الغزو ستظل محطة فارقة في تاريخ الكويت وشاهدا على تضحيات أبنائها الأوفياء وصمودهم خلف قيادتهم الشرعية دفاعا عن الوطن وسيادته.
وقال وزير الدفاع إن «صمود الشعب الكويتي وتضحياته البطولية في مواجهة العدوان الغادر جسدا صلابة الوحدة الوطنية» مشيدا بالتضحيات الكبيرة التي قام بها شهداء الكويت الأبرار الذين قدموا دماءهم الزكية فداء للكويت سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته.
وأشار إلى الدور البارز للقيادة السياسية في العمل على تحرير البلاد من براثن الاحتلال والتلاحم بين القيادة والشعب وتضحيات الشهداء الأبرار وصمود الشعب الكويتي مبينا أن مساهمة الدول الشقيقة والصديقة كانت الركيزة الأساسية في مواجهة العدوان الغادر وتحرير دولة الكويت.
وأكد أن القوات المسلحة الكويتية تواصل اليوم رفع جاهزيتها وتطوير قدراتها التزاما بحماية الكويت وصون أمنها واستقرارها ووفاء لتضحيات شهدائها الأبرار تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد. 
بدوره ، أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا أن ذكرى الغزو العراقي الغاشم للكويت في الثاني من أغسطس 1990 ستظل محطة تاريخية تجسد صمود الشعب الكويتي ووحدته ووفاءه لتضحيات الشهداء والاسرى والمفقودين.
وقال اليحيا ان الكويت في هذه الذكرى تجدد الاعتزاز بمواقف الاشقاء والاصدقاء الذين هبوا لنجدة الحق الكويتي ودعم الشرعية الدولية حتى عاد الحق الى اصحابه مشددا على أن ما قدمته قوات التحالف الدولي سيظل محل تقدير وامتنان لدى القيادة والشعب الكويتي.
واضاف ان استذكار هذه المناسبة الاليمة يشكل دافعا لمواصلة العمل من اجل تعزيز الامن والسلام في المنطقة والعالم مؤكدا التزام الكويت الثابت بنهجها الدبلوماسي الداعي الى حل النزاعات بالطرق السلمية والاحتكام الى مبادئ القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة.
وشدد الوزير اليحيا على ان الكويت لن تنسى تضحيات ابنائها الذين واجهوا العدوان بصدورهم العارية دفاعا عن الوطن مجددا الترحم على أرواح الشهداء والدعاء للاسرى والمفقودين وذويهم بالصبر والسلوان.
من ناحيته قال وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري إن الشعب الكويتي سطر صفحات خالدة في سجل البطولة والشرف دفاعا عن الوطن وكرامته في وجه الغزو العراقي الغاشم عام 1990.
وأضاف الوزير المطيري في تصريح لـ»كونا» «نستذكر اليوم بكل فخر وإجلال تضحيات الشعب الكويتي وخاصة شهداءنا الأبرار الذين سطروا ملاحم بطولية خالدة بدمائهم الزكية دفاعا عن الوطن».
وأوضح أن هذه الذكرى تعد محطة وطنية مهمة نستحضر فيها تلاحم الشعب الكويتي الأصيل الذي أثبت في أحلك الظروف قوته وتماسكه ووحدته خلف القيادة الحكيمة وكان مثالا للصمود والثبات والوفاء لتراب الوطن.
وذكر أن دولة الكويت تؤكد اليوم بعد مرور 35 عاما مضيها بثبات على درب التنمية والبناء مستلهمة من تضحيات أبنائها دروس العزة والكرامة ومتمسكة بثوابتها الوطنية والإنسانية في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي عهده الشيخ صباح الخالد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله.
وشدد الوزير المطيري على ضرورة ترسيخ الوعي الوطني لدى الأجيال الجديدة وتوثيق التاريخ الكويتي بكل مصداقية ليظل حاضرا في وجدان كل مواطن ومواطنة ولتبقى هذه الذكرى شاهدا على بسالة الشعب الكويتي وحبه وإخلاصه لوطنه.
كما شدد على ضرورة غرس روح الانتماء والولاء لدى الشباب الكويتي وتعزيز مشاركتهم في بناء مستقبل الوطن فهم الثروة الحقيقية ودرع الكويت الحصين في مواجهة التحديات وصون المكتسبات.
وسأل الوزير المطيري الله سبحانه وتعالى الرحمة والرضوان لشهدائنا الأبرار وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان ويعلي رايته بين الأمم.
من جهته ، قال وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي إن الذكرى الـ 35  للغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت في الثاني من أغسطس عام 1990 تمثل محطة وطنية نستحضر من خلالها واحدة من أشد المحن التي عصفت بالوطن لكنها في الوقت ذاته أظهرت تلاحم الشعب الكويتي ووحدته خلف قيادته دفاعا عن الأرض والكرامة حتى استعيدت السيادة وعاد الحق لأهله.
وأضاف الطبطبائي في تصريح نقلته الوزارة أن الحروب تترك آثارا عميقة تطال مختلف مناحي الحياة ويعد الغزو العراقي الغاشم للكويت مثالا واضحا على ذلك إذ انعكست تداعياته مباشرة على العملية التعليمية فتوقفت المدارس وتعطلت المسيرة التربوية وحرم الطلبة والمعلمين من حقهم الأساسي في التعليم.
وأوضح الطبطبائي أن تلك التجربة المريرة علمتنا أن فقدان الوطن لا يعوض وأن غياب التعليم يعد من أقسى تبعات الأزمات فالوطن والتعليم معا يشكلان أساس الكرامة الإنسانية وركيزة بناء مستقبل مستقر ومزدهر مؤكدا أن الأمن والاستقرار هما الأساس الذي يبنى عليه تعليم مستدام ومجتمع ناهض.
وأكد الطبطبائي بهذه المناسبة أن وزارة التربية تؤمن بأن دورها لا يقتصر على تقديم المناهج بل يتعدى ذلك إلى مشروع وطني متكامل يعنى بتشكيل وعي الأجيال وغرس قيم الولاء والانتماء في نفوسهم مؤكدا أن ترسيخ الهوية الوطنية والاعتزاز بها يمثلان محورا ثابتا في المنظومة التربوية بما يصون أمن الكويت واستقرارها.
ولفت إلى أن الكويت بقيادتها الحكيمة تولي التعليم أولوية قصوى إذ تواصل وزارة التربية جهودها لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة تعزز فرص التعلم وترتقي بالعملية التعليمية في جميع مراحله وذلك إدراكا بأهمية هذا الحق ومسؤولية الحفاظ عليه وتطويره.
ودعا الطبطبائي المولى عز وجل أن يتغمد شهداء الكويت الأبرار بواسع رحمته وأن يحفظ الكويت من كل سوء وأن تبقى راية العلم والمعرفة مرفوعة على أرض الكويت في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد ، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد وتوجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله.
من جهة أخرى، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال أن التعليم هو حصن الوطن وخط دفاعه الأول وركيزة وحدته وان الدفاع عن الوطن لا يكون بالسلاح فحسب بل بالعلم والمعرفة والعمل المخلص.
وقال الجلال في تصريح لـ»كونا» بمناسبة الذكرى الـ 35 للغزو العراقي لدولة الكويت التي تصادف الثاني من أغسطس إن «الكويت تستذكر اليوم وبكل فخر واعتزاز تضحيات أبنائها وشهدائها الأبرار وصمود شعبها الوفي والتفافه حول قيادته الحكيمة في ملحمة وطنية خالدة مثلت أسمى معاني الولاء لتراب الوطن».
وأضاف أن «هذه المحنة قد قدمت درسا خالدا في الصبر والثبات والوفاء وكانت رمزا لوحدة وطنية لا تنسى وتكاتفا استثار ضمير العالم بأسره».
وأوضح أن مسؤولية الوزارة اليوم من خلال مؤسساتها التعليمية هي غرس القيم الوطنية في نفوس أبناء الوطن ليكونوا حماة له بسلاح الفكر وعزيمة البناء والعطاء ماضين قدما برؤية وطنية طموحة تستثمر في طاقات الشباب وتؤمن بقدرتهم على بناء مستقبل مشرق تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد.
من ناحيته، استذكر وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي بكل فخر وإجلال تضحيات أبناء الوطن الأوفياء الذين صانوا بدمائهم الكويت وكتبوا في صفحات التاريخ ملحمة شعب لا يعرف الانكسار وقيادة جسدت في تلك المرحلة أسمى معاني الثبات والحكمة.
وأكد الوزير العوضي في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى الـ 35  للغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت أن الثاني من أغسطس عام 1990 يعد يوما مفصليا تجلى فيه تلاحم الشعب الكويتي في الداخل والخارج ووقوفه صفا واحدا خلف قيادته الشرعية في لوحة وطنية وإنسانية خالدة خطت ملامحها البطولة والصبر والإيمان.
وأضاف أن في قلب هذا التلاحم كانت الطواقم الصحية الوطنية على قدر المسؤولية رغم قلة الموارد وقسوة الظروف ولم يتوقفوا عن أداء رسالتهم الإنسانية في رعاية الجرحى وإنقاذ الأرواح فكانوا منارات أمل في عتمة الاحتلال ورمزا للتفاني في زمن الابتلاء.
وقال «إننا نفخر بكوادرنا الصحية الوطنية وبجميع الكوادر المخلصة التي أسهمت في استمرار تقديم الخدمات الصحية في أحلك الظروف مؤكدين أن ما بذلوه من عطاء سيظل محفورا في ذاكرة الوطن ومصدر إلهام للأجيال القادمة».
واختتم بالدعاء أن يديم الله على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ الكويت وأهلها بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد ، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبد الله.
من جهته، أكد وزير العدل المستشار ناصر السميط أن التلاحم الوطني العظيم بين الشعب الكويتي وقيادته الشرعية إبان الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت «سطر إحدى أنبل صور الصمود والثبات على الحق».
وقال المستشار السميط لـ»كونا» «نستحضر بتقدير وإجلال تضحيات الشهداء وأبطال المقاومة ونستذكر ذلك التلاحم الوطني العظيم بين الشعب الكويتي وقيادته الشرعية والذي سطر إحدى أنبل صور الصمود والثبات على الحق».
وأضاف «لقد أثبت الكويتيون في تلك اللحظة المفصلية من تاريخ الوطن أن وحدة الصف والإيمان العميق بعدالة القضية كانا الدرع الحصينة للكويت وسر نهوضها من المحنة إلى المجد».
ورفع بهذه المناسبة الوطنية الخالدة «أكف الدعاء لشهدائنا الأبرار ونجدد العهد والولاء لقيادتنا السياسية ممثلة بحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد سائلين المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها وأن يديم عليها نعمة الأمن والعز والاستقرار».
قال وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور صبيح المخيزيم ان الشعب الكويتي قدم أروع صور الصمود والتضحية ووقف بكل وفاء وإخلاص دفاعا عن الوطن وشرعيته خلال للغزو العراقي الغاشم.
واعرب الوزير المخيزيم عن الفخر والاعتزاز بالدور البطولي لشهداء الكويت الأبرار الذين ارتوت بدمائهم الزكية أرض الوطن الطاهرة دفاعا عن الشرعية.
واشاد بالتلاحم الوطني الذي تجلى خلال تلك المرحلة المفصلية من تاريخ الكويت حين اتحد الشعب خلف قيادته السياسية الحكيمة في ملحمة وطنية خالدة سطرت اروع امثلة الصمود والقوة.
واعرب الوزير المخيزيم عن بالغ الامتنان والتقدير لمنتسبي الوزارة الذين واصلوا أداء واجبهم الوطني في أصعب الظروف واستمروا في تشغيل محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه لضمان استمرارية الخدمات الحيوية للمواطنين والمقيمين الصامدين داخل البلاد.
وأشار إلى أن تجربة الغزو تمثل درسا وطنيا عميقا في أهمية التمسك بالوحدة والوفاء للوطن داعيا إلى استذكار تلك المرحلة بتقدير لنعمة الأمن والاستقرار.
ودعا المولى عز وجل أن يتغمد شهداء الكويت بواسع رحمته وأن يحفظ البلاد ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد.
من جهته، أكد وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور محمد الوسمي أن الشعب الكويتي سطر إبان الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت أروع الأمثلة بالاصرار على تحرير بلاده والتمسك بالشرعية.
وقال الدكتور الوسمي لـ»كونا» بمناسبة الذكرى الـ35 للغزو العراقي الغاشم والتي تصادف «نستذكر التضحيات التي سطرها شهداء الكويت الأبرار وأبطال المقاومة والتفاف الشعب الكويتي حول قيادته لتظهر معادن الشعب التي تكن أسمى ولاء عرفه التاريخ والثبات على الحق».
وأضاف أن أهل الكويت قدموا الايثار من اجل الوطن في اشد المحن والاصرار على المطالبة بقوة السلاح وقوة الكلمة والحق في المجتمع الدولي والاحتكام الى مبادئ القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة.
ورفع الوسمي بهذه المناسبة الوطنية الخالدة «أكف الدعاء لشهدائنا الأبرار» قائلا «نجدد العهد والولاء لقيادتنا السياسية ممثلة بحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله سائلين المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها وأن يديم عليها نعمة الأمن والعز والاستقرار».
 
من ناحيته ، أكد وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر أن ذكرى الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت في الثاني من أغسطس تجسد في وجدان الكويتيين معاني الثبات والوحدة وتعكس تمسك الشعب الكويتي بشرعيته وقيادته في مواجهة العدوان الغاشم.
وقال الوزير العمر إن هذه الذكرى الأليمة لا تزال محطة للتأمل في قوة الإرادة الكويتية وتلاحم المجتمع الكويتي بكافة أطيافه والوفاء العميق لتضحيات الشهداء والمقاومين والأسرى والمفقودين ممن قدموا أرواحهم دفاعا عن الوطن وسيادته.
وأضاف أن «استذكار هذه المناسبة يجدد العهد بالمحافظة على أمن الكويت واستقرارها ويرسخ قيم الانتماء الوطني ويحفز على استمرار العمل لتحقيق التنمية الشاملة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد ، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد.
واستذكر الوزير العمر الدور الوطني المشرف الذي أداه موظفو وزارة المواصلات خلال فترة الغزو إذ واصلوا أداء مهامهم الحيوية رغم الظروف الصعبة وأسهموا في المحافظة على شبكة الاتصال الوطنية ما يعكس التزامهم ومسؤوليتهم تجاه وطنهم في أصعب المحن.
من جهتها قالت وزير الأشغال العامة الدكتورة نورة المشعان إن تلاحم الكويتيين قيادة وشعبا خلال الغزو العراقي الغاشم شكل حجر الأساس في استعادة الوطن والمحافظة على كيانه وسيادته واستقراره.
وأكدت المشعان في تصريح صحفي أن هذه الذكرى تعد محطة مهمة لاستحضار تضحيات أبناء الوطن واستلهام قيم الصمود والوحدة التي أظهرها الشعب الكويتي في أصعب لحظاته.
وأضافت أن «شهداء الكويت الأبرار سيبقون في ذاكرة الوطن رمزا للفداء والتضحية وستظل تضحياتهم نبراسا تهتدي به الأجيال في تعزيز الولاء والانتماء».
وأعربت عن عظيم الامتنان للدول الشقيقة والصديقة التي ساندت الكويت خلال تلك المرحلة المفصلية مشيدة بما أبدته من مواقف إنسانية وأخوية ستبقى محفورة في الوجدان الكويتي.
ودعت المشعان الله أن يحفظ الكويت وقيادتها الرشيدة ويديم عليها الأمن والاستقرار والازدهار في ظل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد.
قالت وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة إن الذكرى الخامسة والثلاثين للغزو العراقي الغاشم للكويت تعد محطة هامة لاستذكار إرادة الشعب الكويتي وتلاحمه الوطني في مواجهة أصعب التحديات التي مرت بها البلاد.
وأضافت الحويلة أن «هذه الذكرى تحمل في طياتها معاني الصمود والتضحية التي قدمها أبناء الكويت دفاعا عن وطنهم وكرامته وحريته» معربة عن الاعتزاز بوحدة وتماسك الشعب الكويتي وحرصهم المستمر على حماية الوطن والمحافظة على مكتسباته.
كما أعربت الحويلة عن تقديرها الكبير لشهداء الكويت الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن مؤكدة أن ذكراهم ستظل حاضرة ونبراسا تستلهم منه الأجيال القادمة معاني الوطنية والتضحية.
وثمنت المواقف التاريخية للدول الشقيقة والصديقة التي دعمت الكويت خلال فترة الغزو وساهمت في تحرير أراضيها، مؤكدة أن هذه المواقف تعكس أسمى صور التضامن الإنساني والأخوي.
ودعت الحويلة المولى عز وجل أن يحفظ الكويت ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والتقدم في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي عهده الشيخ صباح الخالد.
قالت وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار المهندسة نورة الفصام إن الثاني من أغسطس سيظل ذكرى ملحمة وطنية خالدة في وجدان أبناء الكويت يستذكر فيها الجميع ما سطره الشهداء والمقاومة الكويتية من بطولات عظيمة دفاعا عن أرض الوطن مجسدين أسمى معاني التضحية والإخلاص والولاء.
وقالت الفصام إن الشعب الكويتي قدم خلال تلك الملحمة أروع صور التلاحم والتضامن الوطني فحول الألم إلى عزيمة والفقد إلى دافع نحو التمسك بالوطن والدفاع عن سيادته وهويته بكل شرف وإيمان.
وأكدت أن هذه الذكرى الأليمة الـ 35 التي نحييها هذا العام تحمل في طياتها دروسا عظيمة في حب الوطن والتمسك بثوابته وهي دعوة متجددة لاستذكار مواقف الشهداء والمقاومين والأسرى بكل وفاء وتجديد للعهد للسير على نهجهم في حماية الوطن وصون عزته وكرامته.
ودعت الفصام الله أن يتغمد شهداء الكويت الأبرار بواسع رحمته وأن يديم على دولة الكويت نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد. 
من جهته ، قال وزير الدولة للشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان المهندس عبداللطيف المشاري إن ما قام به الكويتيون خلال الغزو العراقي الغاشم قبل 35 عاما كان علامة فارقة أظهرت مدى تلاحم الشعب الكويتي بكل أطيافه.
واستذكر المشاري في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى الـ35  للغزو العراقي التي تصادف الثاني من أغسطس ملحمة الصمود والمقاومة التي بذلها أهل الكويت لاستعادة وطنهم والحفاظ عليه وما قدمته دول التحالف الصديقة لطرد العدو الغاشم وتحرير البلاد.
وأشار إلى أن الكويتيين سطروا قصصا نرويها للأبناء بعد مرور السنين الطويلة لنعزز فيها حبهم للوطن والتأكيد على أهمية البذل والتضحية للنهوض به واعماره مبينا أن ما سطره أهل الكويت في الثاني من أغسطس 1990 وحتى التحرير يؤكد مدى تلاحم الشعب الكويتي في الظروف الصعبة والحالكة لمواجهة المخاطر من أجل الوطن العزيز.
وأضاف المشاري أن «أهل الكويت بذلوا أروع أمثلة العطاء والوطنية والتلاحم الشعبي خلف القيادة السياسية ما مثل نموذجا يدرس في مدارس الانتماء والولاء» مشيرا إلى التضحيات التي قدمها الشهداء الأبرار وبذلهم لأرواحهم دفاعا عن وطنهم الكويت وترابه.
ودعا المولى عز وجل أن يتغمد شهداء الوطن في فسيح جناته وأن يديم الأمن والأمان والاستقرار على وطننا الغالي في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق