طالب عضو المجلس البلدي و رئيس اللجنة الفنية فرز المطيري من رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الانتباه لإهدار المال العام الذي يحدث في الكويت في الفترة الحالية والتي يقوم بها بعض الوزارء من خلال إرساء المناقصات علي جهات معينه بنفسها كما حدث بجسر جابر الذي كانت قد أقرته اللجنة الفنية بالمجلس البلدي ونحن على قناعة بأنه من المشاريع الحيوية التي ستقوم بخدمة الكويت ولكن عندما أقررنا المشروع كان الهدف منه خدمة بلدنا الحبيبة الكويت وليس إهدار المال العام من خلال إرساء المناقصة بمبلغ خيالي يعادل 738 مليون دينار.
وحذر فرز المطيري في تصريح صحافي رئيس مجلس الوزراء من تلاعب وزرائك في هذه الفترة التي لا يوجد بها مجلس الأمة من خلال إرساء المناقصات بل وبأسعار خيالية، مشيرا إلى أنها تعتبر فضيحة العصر لإرساء هذه المناقصة بل وبهذا السعر ولم تكن هذه هي السابقة الأولي بل ومن الفضائح أنها بوقت قصير علي ترسية مناقصة محطة الزور بمليار دينار علي نفس الشركة ألا يوجد في ذلك شك أو حتى رائحة فساد أو تلاعب؟
وأضاف أن المشكلة هو انه لا يوجد من يحاسب فمن خلال مجلس أمه سيتم انتخابه بعد أيام اعتبره غير شرعي فاني أبشركم بان مجلس الأمة الحكومي القادم لن يدوم طويلا، بل وان تم السكات علي سرقة خيرات بلادنا ونهبها وتعتبرون أن مجلسكم الحكومي سيكون الحامي لكم فلن يحدث، وسيقول ذلك أبناء الكويت الأوفياء من خلال المسيرات التي كلما قمنا بها وضعت الخوف في قلوب كل من أهدر المال العام وسرق في هذه البلاد لأنه يكون قاب قوسين أو ادني من الانكشاف للرأي العام وللشعب الكويتي، فالشعب الكويتي في هذه المرحلة التاريخية التي تمر بها البلاد يعد من أكثر الشعوب وعياً سياسياً ويعلم القبيض من المرشحين ويعلم الشرفاء ويعلم الفاسد من الصالح.
وقال: إننا نعلم تفكير الوزير موقع عقد جسر جابر ونعلم كافة توجهاته وطرق تفكيره من خلال وجوده كوزير للبلدية ولم يكتفي بتخريب البلدية وإهدار مالها العام من خلال خسارة اغلب القضايا المرفوعة عليها من قبل المواطنين وكذلك تهميش المجلس البلدي عن كل قراراته المستحقة له من قبل القانون 5/2005 ومنها تسمية الشوارع بل ورفض القرارات دون أسباب الأمر الذي أدي إلي عزله عن وزارة بلدية الكويت بل و دخل وزارة الأشغال ليبين أكثر وأكثر من التخريب، بل انه لا يعلم أننا نعادي ونحارب الاحتكار في بلادنا والذي يعدم من وجود منافسة فقام هو بتوقيع المناقصة علي نفس الشركة التي تم توقيع العقد معها من قبل فترة علي الزور.
وذكر فرز المطيري أنه على رئيس مجلس الوزراء أن يعيد ترتيب الأوراق في أسرع وقت ممكن إذا أراد أن ينتظر علي كرسيه لان بمثل هذه الأفعال لن يستمر طويلا حتى إن احتمي في المجلس الحكومي القادم.