
شدد مرشح الدائرة الأولى الدكتور عبدالحميد دشتي التفاف أهل الكويت قاطبة بمختلف طوائفهم وفئاتهم حول سمو أمير البلاد كفيل بإنجاح سموه في كل الإجراءات والتدابير التي يتخذها، منوها أنه من الواجب علينا الالتفاف حوله طالما يطبق الدستور ويحافظ على دولة المؤسسات ويحرص على تطبيق القانون.
وقال دشتي في تصريح صحافي لهذه الأسباب نحن نتخندق في هذا المعسكر لأنه وبكل بساطه نرى ان هذا النهج هو ديدننا وديدن كل كويتي شريف يحرص ان تظل الكويت واحة أمن وآمان. وأضاف: رغم الجهود التي يبذلها سمو أمير البلاد في الحفاظ على كويتنا الغالية إلا إنه من المؤسف نرى ان رئيس الوزراء وبعض وزرائه لديهم أجندة لا تخدم توجه سموه، مستدركا إما ان رئيس الوزراء غير قادر على محاسبة بعض وزرائه أو أنه راض عن تواطئهم في محاربة التوجه الذي يسعى سمو أمير البلاد على ترسيخه في مقابل خدمة التوجه الغوغائي والفوضوي الذي يمارسه البعض في تلك الفترة. وأشار إلى وجود بعض الوقائع التي تثبت ان بعض الوزراء يشرعون أبواب مكاتبهم أمام نواب كتلة أغلبية المجلس المبطل بهدف تنفيذ مطالبهم التي عادة تتمحور حول صفقات تعيين المحسوبين عليهم في مناصب قيادية في حين يحارب بشتى الطرق من يخالفهم الرأي، بالتالي يتم إقصاء أبناء الكويت الشرفاء وذوي الخبرة من تولى هذه المناصب، وكأنما يريدون إيصال رسالة إلينا مفادها «أنتم تهرولون وراء سراب ولن تستفيدوا شيئا». ولفت إلى ان التوجهات التي يتبناها التيار التخريبي خلقت حالة من الإحباط لدى كثير من أبناء الكويت الذين يسيرون وفق توجه سمو أمير البلاد الذي يهدف إلى المحافظة على مدنية الدولة وسيادة القانون فيها وتحقيق العدالة في إطار الوحدة الوطنية دون تمييز بين مكونات الشعب الكويتي.
ونوه بان الشعب الكويتي اليوم يقف على مفترق طريق وعليه اختيار أي طريق يسلكه، طريق الصمود والتحدي من أجل رفعة الكويت وتسليم الأمانة لأبنائهم كما تسلمنها نحن من آبائنا وأجدادنا وإما طريق الفوضى والتخريب التي من شأنها ان تحدث أشياء لا تحمد عقباه.