
تقدم في اليوم التاسع من فتح باب الترشيح لانتخابات مجلس الأمة في فصله التشريعي الرابع عشر 88 مرشحا ومرشحة بواقع 82 مرشحا وست مرشحات بأوراق ترشيحهم الى إدارة شؤون الانتخابات بوزارة الداخلية ليبلغ اجمالي المرشحين منذ فتح باب الترشيح 229 مرشحا ومرشحة بواقع 219 مرشحا و10 مرشحات في حين تنازل خمسة مرشحين حتى هذا اليوم.
وقالت النائبة السابقة ومرشحة الدائرة الثانية الدكتورة سلوى الجسار، تنفيذا لمبادرة سمو الامير وايمانا بالممارسة الديمقراطية وعملا على استكمال مسيرة العطاء الذي بدأنا به في مجلس 2009 وحرصا على ثقة ابناء الوطن واهالي الدائرة الثانية الذين منحوني ثقتهم والتزاما بدعمهم واستجابة لطلبهم قررت الترشح معربة عن أمالها في ان تكون عند حسن ظن الجميع محققين آمالهم وطموحاتهم لرفعة هذا الوطن.
وأكدت الجسار ان الدستور هو حصن الأمان والحماية بعد الله لوطننا في ظل ما تمر به من مشهد سياسي خطير والارث الاجتماعي بين الحاكم والمحكوم والذي ارسل رسالة وطنية وسياسية للمعارضين والمقاطعين بأن الكويت بنظامها السياسي لن تتراجع او تهتز امام شعارات الغوغائيين والفوضويين والأجندات الخاصة، لافتة الى ان الوطن له من المخلصين والأوفياء رجالا ونساء وشبابا.
وشددت على ان المرأة ستستمر بمشاركة اخيها الرجل في دفع مسيرة التنمية واستكمالا للدستور وأحكامه في اتاحة الفرص للمواطنين دون تمييز على صعيد العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي.
من جانبه، أكد مرشح الدائرة الثانية نواف بندر سعد اللافي انه ترشح من أجل رد المرسوم الأميري بالصوت الواحد، مؤكدا قناعته المطلقة بالدوائر الخمس والأصوات الأربعة، وانه في حال وصل الى البرلمان سيكون شغله الشاغل رد المرسوم.
وقال إنه على الرغم من المقاطعة الا انني رأيت انه من الأفضل خوض الانتخابات لرد المسروم والعمل بالنظام الانتخابي القديم، لافتا الى انه يحترم المقاطعة ويقدرها من كونها خطوة تصب في باب الاجتهاد السياسي، الا انه يختلف معها.
بدوره، قال مرشح الدائرة الخامسة عادل المطوع: لدي 3 محاور أساسية سأعمل عليها، الأول يتمثل في عدم قدرتنا على أخذ حقوقنا في ظل تشويه الديمقراطية، والبيئة السياسية غير المستقرة التي لا تبني أوطانا.
من جانبه دعا مرشح الدائرة الثانية عدنان المطوع الجميع بالترشح لانتخابات مجلس الأمة قائلا: نحن نريد مجلس كما كان في السابق قويا قادرا على النهضة بالكويت والمحافظة على المكتسبات الدستورية والقانونية وسياسية واقتصاديه للأجيال القادمة.
ولفت أن عمر المجلس القادم سيمكث مدته القانونية ان كان مجلس قويا لان الجميع يريد الاستقرار السياسي لأنه مطلب للجميع من مدة كبيرة في ظل تعطيل عجلة التنمية، مشيرا أن المجلس سيكمل مدة الشريعة كما قال سمو الأمير لأننا في حاجة إلى مجلس لمجلس لمدة 4 سنوات.
من جانبه، قال مرشح الدائرة الرابعة مبارك النجادة المشاركة في العملية الانتخابية لها طابع خاص وتحديدا هذه المرة التي تختلف عن سابقاتها، وجاءت بعد شوط كبير من الصراعات وعدم الاستقرار السياسي لافتا الى اننا على مفترق طرق، أما دولة القانون أو الفوضي.
واعرب النجادة عن امنياته بعدم التشكيك في قانونية الانتخابات الحالية التي تعتبر نقطة تحول للكويت، داعيا الجميع الى الانضمام لحملة»سأشارك» تحقيقا للاستقرار السياسي الذي ينشده الجميع اضافة الى خطة تنموية واضحة المعالم.
من جهتها قالت مرشحة الدائرة الاولى سمية المواش ان مشاركتي اليوم تلبية لدعوة صاحب السمو امير البلاد ومن لا يريد الترشح فهذا شأنه وعلينا تلبية دعوة سموه.
واشارت المواش الى ان للمرأة دوراً كبيراً في المجتمع ويجب التكاتف فيما بيننا للنهوض في بلدنا الغالي الكويت وان ترشحي اليوم يأتي لإيماني التام بأن هناك مشاريع معطلة ولابد ان ننجزها في المجلس المقبل وعلينا ان نضع مصلحة الكويت اولا لجعل الكويت مركزا مالي وتجاري.
وفيما يخص المراة اوضحت المواش ان على المراة دور كبير ومهم وهو المساهمة في المشاركة في الانتخابات المقبلة حتى تكمل مسيرتها التي منحها لها الدستور وهو العمل على تنمية البلد وانجاز كافة قضاياها التي تحتاجها.
من جهته قال مرشح الدائرة الخامسة المحامي فيصل الكندري لدي ايمان كامل بأن المشاركة بهذه الانتخابات هي طاعة لولي الامر وحقنا كمشاركة سياسية وان المتطلبات الاقليمية او المحلية بات لزاما علينا الترشح وعدم ترك البلد تضيع.
من جهته قال مرشح الدائرة الخامسة خالد العدوة قدمت اوراق ترشيحي اليوم محاولة ايجاد مجلس فاعل متزن يستطيع النهوض بأعبائه ويحاول ان ينسي الكويت سنوات العجاف الماضية التي كانت مليئة بالشقاق والنزاع حتى وصفه سمو امير البلاد نصبح على ازمة ونمسي على ازمة.
وقال ان الشرع نص على طاعة ولي الامر في جميع الحالات ومنها الحالات التي يقدرها سموه مبينا ان جميع علماء الدين اكدو بشرعية سموه لأتخاذ القرار ووجوب طاعته.
وشدد العدوة على ضرورة تعاون الشعب الكويتي والحذر من منزلقات الفتن والوصول الى شقاق لا اتفاق بعده مستغربا من المعارضة الكبيرة التي حملت البلد اكثر مما ينبغي.
واشار ان النائب السابق احمد السعدون سبق وطالب بمراسيم الضرورة مستغربا من قيام البعض اليوم بالاعتراض على تلك المراسيم التي كانوا ينادون به بالامس، محذرا من اعطاء بعض الدول التي تريد ان تنقل خلافاتها الى الكويت مؤكدا ان الكويت سوف تبقى واحد امن وامان يتوحد الشعب الكويتي خلف ولي الامر.
وحول المقاطعة قال ان الاغلبية ليست متفقة على راي واحد منهم من يطالب بأمارة دستورية تتطلب تغير دستوري وهناك من يرفع شعار الا الدستور وهذا يعني رفضه للتغير الدستوري ويجب على المواطنين الا يكونون «تابعين» لكل من ينادي برأي وافكار شخصية مشددا على ضرورة تحكيم عقولهم في اختيار جانب الصواب، مضيفا ان هناك من يمارس الارهاب الفكري على كل من يخوض او يشارك في الانتخابات الحالية وكأن المشارك في الانتخابات بأنه يطعن الكويت من الخلف وهذا عيب عليهم.
من جهته، قال مرشح الدائرة الاولى احمد المليفي ان الكويت اليوم تعيش عرسا ديمقراطيا وتنتظر منا الكثير كمرشحين وناخبين وعلينا العمل الايجابي في رفع مستوى الخدمات والمشاريع التنموية في البلاد.
وقال مرشح الدائرة الثالثة تركي الفضلي انه ترشح تلبية لرغبة صاحب السمو، مبينا ان من اهم اولوياته الحرص على الوحدة الوطنية تحت قيادة سمو الامير، داعيا المواطنين الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة.
وقال مرشح الدائرة الثالثة عبدالله العمران تقدمت باوراق ترشيحي لكي أعبر عما يجول في خاطر المواطن الكويتي وما نعانيه من أزمات حقيقية بهدف عرض رؤيتنا في الإصلاح، مبينا ان سمو الأمير وضع خط سير للعملية الديموقراطية.
وبدوره قال مرشح الدائرة الرابعة سعد الخنفور قدمت أوراق ترشيحي اليوم تلبية لدعوة صاحب السمو أمير البلاد وأيضا وفق القانون والدستور، ومن يعتقد ان ترشيحي اليوم هو مخالف للقانون أقول لهم ان المجلس المقبل ليس مجلسا وطنيا بل مجلس أمة منتخب، وحضوري اليوم رغبة مني في المشاركة ولم يمليء على أحد ذلك.
وتابع: نحن نعيش في بلد ديمقراطي من يريد ان يشارك أو يقاطع فهذا حق له، مشيرا الى أنه سبق وكنا نختلف على إقرار بعض القوانين تحت قبة البرلمان.
وحول مقاطعة قبيلة الرشايدة للانتخابات، قال: أنه لا يوجد أحد يملك حق تحديد الرأي ان كانت القبيلة مقاطعة أو مشاركة في هذه الانتخابات، خصوصا وان قبيلة الرشايدة قبيلة حرة.
وفيما يتعلق بقضية البدون أكد الخنفور على ضرورة ايجاد حل لهذه القضية في المجلس المقبل، حيث أنه يوجد الكثير من أبناء هذه الفئة الذين يستحقون التجنيس، خصوصا حملة إحصاء 65 والمشاركين في الحروب ومن ساهم في بناء البلد، متمنيا ان برنامجه الانتخابي سيركز على قضايا الصحة والتعليم.
من جانبه قال مرشح الدائرة الثالثة خالد عبدالله العتيبي ان عزمه خوض العملية الانتخابية يأتي من منطلق حرصه على دعم المسيرة الديمقراطية والعمل على الاسهام في دعم مسيرة التنمية الشاملة للدولة، مشددا على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية وترسيخ مفاهيمها التي تجلت في أروع صورها خلال فترة الغزو التي أبهر بها الشعب الكويتي العالم اجمعه من خلال التضحيات التي قدمها ابناؤه.