أوضح مرشح الدائرة الثالثة عبدالله المعيوف انه من السابق لأوانه الحكم على مجلس ديسمبر 2012 لكن الأكيد انه سيكون مفصليا في تاريخ المسيرة النيابية وقال ان المجلس المقبل سوف يؤسس لعلاقة جديدة بين السلطتين قوامها التعاون والمراقبة وتشريع القوانين ومعالجة أوجه القصور والفساد ومواطن الخلل بعيدا عن الضجيج والتشكيك والطعن في ذمم الناس وإشاعة ثقافة التخوين والفجور في الخصومة.
وأضاف عبدالله المعيوف في تصريح صحافي أن الكويت بحاجة لنواب يحملون هم الوطن والمواطن إلى قاعة عبدالله السالم «نواب قلبهم على الكويت يشعرون بنبض أهلها ومعاناتهم» مشيرا إلى أن المواطن يشعر بمرارة وهو يسمع مجلس الأمة يناقش كل قضايا العالم ويرى نواب الأمة يتشحون بكل ألوان الطيف حاملين الرايات بمختلف ألوانها واتجاهاتها من الأبيض والأسود وانتهاءا بالبرتقالي في وقت يئن فيه الوطن تحت وطأة التراجع والانكفاء ويهمل فيه ابسط احتياجات المواطن في العيش بوطن يتقدم اسوأة بباقي دول العالم، « وطن يملك كل مقومات الحياة لكنه مشلول بسبب غياب الاستقرار السياسي وتركيبة مجالسه النيابية والأداء الحكومي الضعيف».
وقال إن دعاة الفوضى سوف يستمرون في نهج التشكيك وتقسيم المجتمع إلى فئات وشرائح املا في البقاء على سطح الأحداث ولفت الأنظار بعد انحسار اهتمام المواطنين الذين يتطلعون لحقبة مختلفة وانجازات على الأرض في مختلف الميادين مؤكدا ان حجم المشاركة الواسعة في يوم الاقتراع سيكون مفاجئا.
وبين أن نسبة كبيرة من المواطنين سيدلون بأصواتهم في الانتخابات المقبلة بعد مقاطعة طويلة وعزوف عن المشاركة لقناعتهم بعدم جدوى التصويت نتيجة الإحباط المتراكم من الأداء النيابي .
ووصف مرشح الدائرة الثالثة دعاة المقاطعة بأنهم يعانون حالة «فصام» مع الواقع حيث «العزلة والإفلاس» بعد أن فشل مخطط «إرهاب المواطنين في مقاطعة الترشح».