دعا مرشح الدائرة الخامسة المحامي عيدان الخالدي إلى اعتماد معيار الكفاءة والخبرة عند التعيين في المناصب القيادية بدلا من الاختيار الذي ينحاز دوما إلى اعتبارات تفتت شرائح المجتمع وتشيع الكراهية بين أفراد الوطن الواحد وقال الخالدي في تصريح صحافي من يرصد التعيينات على مدى عقود مضت ير أن هناك فئات في المجتمع تم اقصاؤها مع سبق الاصرار والترصد ولم ينظر إلى كفاءة أبنائها وانما حجبت عنهم المناصب القيادية بداعي ذرائع واهية ليس لها أي اعتبار في المجتمعات الراقية. وذكر الخالدي ان مكونات المجتمع شاركت جميعها في بناء كيان الدولة وصنعوا سويا تاريخ بلدهم وأرسوا معالمه والحري بالوطن ألا يفرق بين أبنائه وأنما يحتضن الجميع ولا يبخس حق مواطن كونه ينتمي إلى فئة معينة.
واستغرب الخالدي استبعاد العناصر القادرة على تولي المناصب القيادية استنادا على أسباب غير منطقية ولا تمت إلى واقع المواطنة الحقة.
وفضل الخالدي اعتماد مبد أ الكفاءة في التعيينات من دون تمييز بين فرد وآخر داعيا إلى وضع أسس علمية يرتضيها المواطنون كافة عند التعيين في المناصب القيادية خصوصا أن هناك كفاءات لديها من الخبرات والمؤهلات التي تؤهلها لتولي زمام الأمور في مؤسسات الدولة.
وطالب الخالدي الحكومة بتشجيع اصحاب الكفاءات وتذليل العقبات أمامهم من أجل المشاركة البناءة في مسؤولية تنمية البلد بدلا من استبعاد بعض الشرائح بداعي انتماءاتهم وتوجهاتهم. وأفاد الخالدي انه لا يستقيم بحال من الأحوال التحيز ضد شرائح معينة في المجتمع ولا بد من الإنصاف في التعامل بين المواطنين لأنهم جميعا سواسية وفقا للدستور ومواده.
وبين الخالدي أن انتقاص حق من حقوق فئة تعتبر شريكا أساسيا في عملية بناء الوطن سيولد ضغينة لا يتحملها المجتمع الكويتي الذي جبل على التآلف الاجتماعي.