شدد مرشح الدائره الثالثه سعود السمكة على ضرورة ان يلعب المجلس المقبل دوراً حيوياً لاحداث التنمية في البلاد بعدما تعطلت خلال الفتره الماضية مشيرا الى ان الكويت تملك الكفاءات والقدرات، ويجب أن تستغل تلك الطاقات لبناء البلد وتطويره.
واكد السمكه الا تنمية بوجود فساد مالي وإداري وأول خطوة هي الإصلاح، فالكويت بحاجة إلى حكومة قوية قادرة على البناء والعطاء، وزراء أكفاء بعقلية إدارية لدفع عجلة التطوير والتنمية، ولا يمكن القيام بدورهم المنشود إلا بعد تطهير الوزارات من الفساد.
واضاف ان على من يرفع شعار الدستور يجب عليه تطبيق مواده، وان تكون اللعبة الديمقراطية في اطار الدستور، مشيرا الى ان اهل الكويت مرعوبون بسبب الاغلبية والنهج الذي يسيرون عليه، متمنيا ألا يتم التغرير بالشباب حتى لا يقع ما لا تحمد عقباه، شاكرا سمو الامير لاصداره المرسوم بتقليص الأصوات، لكي تكون الفرصة للجميع سانحه ومهيئه.
وأشار إلى ان الكثير من الناس يعيشون على الفتنة ويرددون بعض الاحاديث الطائفية مشيرا الى ان الحكم لأسرة الصباح وهي التي تعرف اين مصلحة البلد، وهذا ما فعله سمو الأمير الذي شخص الداء والدواء لافتا الى ان الصوت الواحد يجسد الفرصة الحقيقية لابناء الشعب الكويتي.
وأكد على انه لا مجال أمام المرسوم الذي صدر من سمو الامير بالصوت الواحد الا ان يسلك الطرق الدستورية للتعامل معه، مشيرا الى ان المجلس المقبل بإمكانه رفض او اقرار هذا المرسوم او احالته الى المحكمة الدستورية.
وأضاف ان من يريد ان يفتعل المشاكل ويقوض الدستور ويخلق الفوضى في البلد فسيجد الكويت وشعبها سدا منيعا ضد كل محاولة للفتنة او العبث اوخلق الفوضى.
وأضاف انه ليس هناك اي شيء لا بالدستور ولا بالقانون يشير الى ان انخفاض المشاركة في الانتخابات ستزيل الغطاء السياسي عن المجلس، مؤكدا ان طموح سمو الامير بأن يستمر المجلس اربع سنوات وهذا دليل على حرص سموه على الاستمرار ووضع الامور في مسارها الصحيح. وعن مقاطعه الانتخابات من قبل الاغلبيه وبعض التيارات السياسيه قال السمك هان قرار مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة متسرعا وغير موفق، ولم يقدروا الامور بطريقة صحيحة، وعليهم التعامل مع الواقع بتكتيك سياسي.
وشدد على الحكومة أن تستفيد من الحسم الذي حدث من سمو الأمير ولا تتهاون على تطبيق القانون، مشيرا إلى أن الأمر وصل الى تطاول بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي كـ«تويتر وفيسبوك» على شخصيات بارزة والى التحدث في قضايا عسكرية وحساسة.
ودعا جميع اطياف وفئات المجتمع الكويتي لإنجاح العملية الانتخابية الحالية، وأن نبرهن لمن يريد الشر لهذا البلد أن هناك اناسا محبين للبلد ونحث الآخرين على الحضور الى صناديق الاقتراع ولا ننظر للخلف، فالمرحلة المقبلة مرحلة تفاؤل وتعاون وانقاذ.
واضاف السمكة أن مرسوم الضرورة بتعديل الاصوات هو الطريق الامثل لاصلاح النظام السياسي والبرلماني القائم، وجعل الانتخابات تسير في الطريق السليم.
وقال ان الصراعات السياسية شلت البلد وجعلته يدخل الى نفق مظلم لا يمكن ان نخرج منه إلا بتكاتف الاحرار من ابناء البلد تحت مظلة آل الصباح الكرام بقيادة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الذي دعانا لاعانته في نهضة البلاد.
واستغرب السمكة تشكيل المعارضة لبعض اللجان التي تحث المواطنين على المقاطعة وتخوين المشاركين في هذه الانتخابات، قائلا هذه جريمة يجب ان يعاقب عليها القانون، وعلى وزارة الداخلية ان تردع كل من يحاول او يفسد عرس الكويت الديمقراطي، كون آلية التصويت لم تناسب مصالحه الشخصية.
اوضح ان المجلس المقبل يجب ان يكون كتلة واحدة، لان طريقه مليء بالتحديات، ولهذا عليه ان ينجز ويشرع لدفع عجلة التنمية الى الامام من مشاريع تنموية وتعليمية وصحية واسكانية والاهتمام بالكوادر والطاقات الشبابية وتطبيق القانون والمساواة والعدالة الاجتماعية ما بين افراد المجتمع الكويتي بمسطرة واحدة، وهذا ما يشمله برنامجه الانتخابي في حال وصوله للمجلس.
وقال ان الوضع السياسي في الدول المجاورة لا يسمح بزعزعة امن البلاد من بعض نواب الامة الذين تعمدوا استغلال حماس الشباب في تأجيج الشارع، مؤكدا ان شبابنا بالفعل حق يراد به حق، الا ان حراك الاغلبية حق يراد به باطل بعد ان ايقنوا بان خطوات امير البلاد في الاصلاح ضد مصالحهم الشخصية، مؤكدا ان الصوت الواحد هو الافضل للمجتمع الكويتي والذي سيعمل على نبذ الطائفية والقبلية والتحالفات وتبادل الاصوات التي كادت تدمر الكويت كون ان هناك الكثير من الكفاءات من نساء ورجالات الدولة حرموا من ممارسة حق دخول المعترك السياسي كونهم مستقلين، أما الصوت الواحد فسيعطي فرصة أكبر لهم لممارسة هذا الحق السياسي لخدمة الكويت.