
أكد مرشح الدائرة الرابعة سعود نشمي الحريجي ان الكويت تمر في منعطف خطير في ظل الاوضاع المحيطة اقليميا، لاسيما ونحن نعيش خلال هذه الايام ايام صعبة يتطلب منا الوقوف صفا واحد لمواجهة التحديات التي تقف أمامنا دون تطور، وطننا لاالاهوء التي تقود الى الهلاك
وقال الحريجي خلال حفل افتتاح مقره الانتخابي الاول بحضوو حشد كبير من اهالي الدائرة الرابعه بالجهراء ان امن الكويت خط احمر فلا قرار ولا استقرار الا بتوافر الأمن والدليل مايحدث في الدول المجاورة، لذلك لابد ان نتعاضد ونتعاون لتجاوز اي مرحلة خطرة لان الكويت فوق كل اعتبار ولا يمكن التفريط فيها مهما كلف الامر في ظل اسرة أل الصباح الكرام.
وأضاف ان البلد يحتاج رجال اقوياء صادقين يبنون الوطن لأن حمل المسؤولية ليس بالأمر الهين ولهذا تقدمنا بالترشح تلبية لنداء قائد مسيرتنا ونهضتنا امير البلاد بهدف لخدمة الوطن والمواطن من خلال الرقابة والتشريع بالاضافة الى رفع اسمه عاليا بين جميع الدول خصوصا وان الكويت مرت بسنوات جحاف وتخلف كبير.
وتابع قائلا : ان المصالح الضيقة والخاصة والتشنج في الطرح والافكار اديا الى تعطيل الكويت بشتى المجالات واعاقت تطورها وازدهارها على جميع المستويات، مبينا ان الخطط التي نراها في وسائل الاعلام المختلفة ماهي الا كلام في الهواء لا يقدم ولا يؤخر مجرد فرقعات اعلامية، مؤكدا ان الأزمة الإسكانية دليل بسيط على تراجعنا والا هل يعقل في الكويت الغنية بمواردها ان تكون لديها مشكله في توفير السكن للمواطنين رغم ان الدستور والقانون كفلا له حق الرعايه السكنية.
ودعا لايجاد رؤية واضحة وشاملة لانتشال البلد من التخلف والتأخر ودفعها الى الامام بتضافر الجهود بين السلطتين التنفيذية والتشريعيه من اجل المواطن الذي يحب هذه الارض التي تربى وترعرع في احضانها، مؤكدا بضرورة تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.
واوضح ان التعليم بكل مستوياته من الابتدائي الى الجامعي يحتاج الى نفضة قوية لمواكبة التطور التكنولوجي والعلمي والمعرفي، لاسيما خلال المناهج الدراسية التي اكل عليها حتى شبع، وسنسعى باذن الله جاهدين لتطوير التعليم بجميع مستوياته وتعديل المناهج الدراسية للافضل.
وقال ان المرافق التعليمية في الجهراء عفا عليها الزمن ولا يوجد في المحافظة الا مدرسة نموذجية وهذا ما يشغل بالنا وكذلك الجامعة نحتاج الى افرع لها في محافظة الجهراء للقضاء على ازمة المرور والاختناقات التي نشهدها كل يوم في الشوارع والطرق العامة، متسائلا: من المتسبب في تأخر انشاء جامعة الشدادية التي اصبحت اطلالا ونسمع فيها بين الفينة والاخرى ولم نشهد من مسؤوليها الا توقيع العقود فقط.
وأضاف ان الأوضاع الصحية في الجهراء متأخر جداً ومتردية وهناك تكدس في طوابير المراجعين انتظارا لوصول دورهم برغم أننا دولة نفطية ونحتاج الى قفزة صحية في جميع المرافق الصحية وإنشاء اكثر من مرفق اصلي خصوصا ان هناك تزايدا في عدد السكان.
وقال ان الخطط لدينا قصيرة المدى ولا يوجد تخطيط مستقبلي طويل الأمد وهذا بسبب التجاذب السياسي والاستجوابات غير المبررث، والكل اصبح يتحدث بالسياسة ونحن متأكدون ان المجلس المقبل سيكون على قدر المسؤولية وحمل الامانه التي وضعوتها علي كتفة.
ووعد بأنه سيدافع عن جميع القضايا والحقوق والمكتسبات للمواطنين، لاسيما الاهتمام بالنرأة وقضاياها وحقوقها في مجمل مطالبها خصوصا حق التقاعد والحصول علي السكن المناسب لها.
وتطرق الحريجي الى مشكلة الخدم التي تحتاج قانوناً شاملاً يقضى على جميع السلبيات التي يعاني منها المواطن، مشيرا الى ان المواطن مثقل بالهموم والمشاكل، ونبذ تفشي الطائفية والقبلية والعنصرية والفئوية حيث انها وصلت الى ضرب الوحدة الوطنية وهذه عادات لم يجبل عليها اهل الكويت على مر العصور، مؤكدا ان الشعب الكويتي مترابط ومثال للتلاحم والطيبه على مستوى المنطقة بأكلمها.
وفي ختام ندوته شدد بضرورة حسن الاختيار وان يختاروا المرشح الذي يمثلهم لا ان يمثل عليهم، مقسما بالله بأنه سيكون صوت الكويت عامة والدائرة الرابعة خاصة وسيناصر جميع القضايا التي تكون في صالح المواطنين ولن يتراخى عنها مهما كلف الامر لان الكويت واهلها يستحقون منا الفزعة لها في الحق والواجب.