اكد مرشح الدائرة الانتخابية الرابعة في مجلس الامة 2012 مبارك الخرينج ان الحكم الذي صدر احق الحق في عودة بعض المشطوبين من المرشحين وهو عنوان الحقيقة، موضحا غرابة تصنيف بعض القضايا العادية ووصفة كمسيئة للسمعة، مؤكدا انه ليس بالضرورة ان تكون الجناية جريمة.
وقال الخرينج في ندوته التي اقامها في ديوانية الخرينج بالعمرية تحت عنوان «الحكم.. عنوان الحقيقة» مساء اول من امس، اننا نحترم ونقدر اعضاء اللجنة العليا للانتخابات، موضحاً ان قرارهم بشطب المرشحين يعد قرارا اداريا وليس قانونياً وكل ما اقر منهم هو اجتهادات، مؤكدا ان يوم قرار اللجنة بشطب الـ38 مرشح كان يوم مفاجآت.
وناشد الخرينج سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ضرورة الالتفات الى مصلحة البلد في شتى الامور، متمنيا ان تكون المرحلة القادمة في عمر الكويت مزدهرة في شتى المجالات.
وتقدم الخرينج بالشكر للقضاء النزيه الذي احق الحق، الذي انصفنا عندما لجأ المشطوبين له، كذلك الى كل الحضور الذين حضروا الندوة وباركوا له بانتصار القضاء له وعودته مرشحاً يمثلهم بالدائرة.
واوضح ان وصف «سيئ السمعة» يعد كلمة كبيرة وليست بسيطة، مؤكدا انه اذا مثل هذه القضايا الموصفة بشطبنا ستقرر شطبنا ما راح تلقون احد يترشح، موضحا ان القضاء قال كلمته وانصفنا، مضيفاً ان املنا كبير في حكم الاستئناف ان يؤكدا على الحكم الاولي
واشار الخرينج الى ضرورة المحافظه على الدستور والثوابت الوطنيه والكتسبات الشعبيه، مبيناً اهمية دعم كل المشاريع التي تهدف الى تعزيز الوحدة الوطنية.
وبين انه لابد المحافظة على الثوابت الاسلاميه التي ترسخ العادات والتقاليد الكويتيه، لاسيما الاهتمام بالقوانين الاقتصادية والنظم العالمية التى تحافظ على استمرار الاقتصاد الوطني.
واوضح سعيه لتبني اسقاط القروض وجدولة الديون، ودعم صندوق واحتياطي الاجيال المقبلة، مشيرا الى جدية تطوير آلية التعليم ودعم المعلمين والكوادر التعليمية.
واضاف انه لابد من ايجاد حلول جذريه لمشكلة الاسكان التي يعاني منها المواطنون، لاسيما ايجاد حلول جديه لقضية البدون وتجنيس حملة احصاء 1965 والمشاركين في الحروب العربيه 1967 و1973 وحرب تحرير الكويت وابناء الكويتيات.
واشار الى ان بعض كبار السن من منتسبي وزارة الدفاع من البدون لم يتم التجديد لهم حتى الان بحجج مرضيه مثل السكر والضغط وصار لهم شهران لم يستلموا رواتبهم، متمنيا ان يتم حل مشكلتهم بأسرع وقت وانصافهم من قبل وزير الدفاع.
وزاد الخرينج الى اقرار التأمين الصحي لرجال القضاء، مفيداً الى قبول ابناء الكويتيات المتروجات من بدون في السلك العسكري في الداخليه والدفاع وكذلك الوظائف الحكوميه الاخرى.
واردف الخرينج الى ضرورة وضع خطه استراتيجيه شامله للقضاء على زحمة المرور وتوسيع الطرق والشوارع، منوهاً الى اهمية علاج اقرباء الدرجة الاولى للعاملين في وزارة الدفاع سواء كان على رأس عملهم او المتقاعدين وكذلك العاملين في وزارة الداخلية والحرس الوطني وتكون القوانين واحدة.
ودعا الى انصاف المتقاعدين ودعم كل المشاريع التى تساهم في خدمتهم، مطالباً المحافظة على امن الوطن من خلال فرض هيبة القانون ولكن من غير تعسف.
وشدد الخرينج على تطوير الخدمات في مختلف قطاعات الدوله واعداد خطة في تأهيل وترميم الوزارات الحكوميه التى تعاني من الاهمال، مطالباً بالاهتمام بالرياضة ودعم الشباب للانضمام في الالعاب المختلفه وحصولهم على التفرغ الرياضي بكل يسر وسهوله.
وتمنى ان يتم زيادة مخصصات المرضى المبتعثين على حساب الدوله وتشمل الزياده ايضا للمرافقين معهم، منوها الى ضرورة تطوير الخدمات الصحية في كل محافظات الكويت من بناء المستشفيات الجديدة في محافظتي الفروانية والجهراء.
وطالب من وزير الصحه ان يحذوا حذو وزيري الدفاع والداخليه في السماح للمرضى على حساب وزارة الصحه في ابتعاث المرضى المصابين بمرض السرطان، مطالبا ان تكون هناك عدالة بهذا الخصوص، موضحا ان هناك تمايز في هذا الموضوع.
واضاف الخرينج الى ضرورة ايجاد حلول للعمالة الوافده التي تعتبر قنبلة موقوتة وايجاد حلول مناسبة للتركيبة السكانية، مشيرا الى اهمية دعم الشباب الكويتي للعمل في القطاع الخاص وتأمين قوانين من اجل استقرارهم بالعمل، ايضا دعم كل مايصب في خدمة الكويت والكويتيين.
واوضح انه في حال حالفه الحظ ونجح في هذه الانتخابات سوف يتم معالجة جميع هذه الامور وغيرها من المشاكل والهموم، مؤكدا ان البلد فيها موارد خير وبركة، موضحاً انه سيكون جنديا للكويت ولأهلها وان يخدم الصغير قبل الكبير والمواطن والوافد.
وطالب الشباب ان يراعوا الله والوطن والناس في ما يثار حول الناس في تويتر والفيس بوك، مؤكدا ان هناك امور تكتب فيها تسيء للآخرين وهي امور مرفوضة، متمنيا ان يتقدم كل من لديه اثباتات وادلة على احد الى النائب العام.
وزاد انه ليس ضد الحراك الشبابي وهو معه خصوصا ما يصب في اي قضية مهمة، لكن لا يكون الحراك ضد القانون او الاطر الدستورية.
من جانبه اوضح المحامي فايز الظفيري اننا جميعا نحترم ونقدر اعضاء اللجنة العليا للانتخابات والتي تضم العديد من القضاة ذات الباع الطويل في مجال القضاء، مؤكداً ان جميع الكويتيين يتكلمون ويتساءلون عن موضوع شطب المرشحين، وهناك سوء فهم في الموضوع، موضحا ان هناك لبس وسوء فهم كبير في الموضوع ويعتقدون انها قضايا سمعة.
واوضح ان اعضاء اللجنة كانت لهم مهمه مختلفه عن القضاء وهم في هذه اللجنه يمارسون دورا اداريا وليس قضائيا، مبينا ان اللجنه اوضحت انه من المفترض ان يكون المرشح قدوة، مؤكدا ان في القانون «لا تزر وازرة وزر اخرى».
وتساءل «هل الشطب لأمر منسي دون قصد ولا يوجد اساس لإرتكاب هذه المخالفات، متسائلا ان رئيس الوزراء السابق كان قد عرض على النيابة، فهل هو الان سيئ سمعة».
