
اكد النائب عبدالله المعيوف ان اداء الحكومة وبرنامجها سيكون تحت المراقبة الدقيقة ليس من مجلس الامة فقط بل من المواطن الذي يتطلع لتحقيق انجازات حقيقية واوضح المعيوف في تصريح صحافي ان الحكومة الجديدة امامها تحديات كبيرة وملفات متراكمة وان « من المبكر الحكم عليها لان الميدان هو الفيصل» معربا عن امله بان تشهد المرحلة المقبلة حسم المشاريع المؤجلة ومعالجة قضايا المواطنين.
وقال ان نجاح الحكومة في التعاون مع مجلس الامة هو الاختبار لارادة التغيير التى عبر عنها الشعب الكويتي في 1 ديسمبر 2012 وهذا مرهون باداء الحكومة وبرنامج عملها وليس الاشخاص.
وبين ان الكويت ليست بحاجة لعصا سحرية لتجاوز افرازات مرحلة الجمود وسنوات التأزيم العجاف بل تحتاج « ارادة سياسية ورغبة حقيقية في التغيير وتعاون السلطتين واضاف ان مجلس الامة سيكون مجلس انجاز وسنتفق مع الحكومة على كيفية حل المشاكل ونقدم لها ما تحتاجه من التشريعات ولن نسمح لها ان تضع خطة بدون برنامج زمني». واكد المعيوف انه «لا انجاز ولا تنمية ولا اصلاح « اذا لم يكن هناك امن واستقرار في المرحلة المقبلة مجددا دعوته لوزير الداخلية بتطبيق القانون على الجميع وبمسطرة واحدة.
وحول تجدد مسيرات المناطق والمواجهات مع الامن دعا المعيوف وزير الداخلية للقبض على دعاة التخريب وتحويلهم للنيابة بسبب تحريضهم للاحداث وصغار السن على كسر القانون ومواجهة رجال الامن .
وبشأن رئاسة مجلس الامة قال ان المرشحين لرئاسة المجلس هم من أفضل الرجال وأصحاب خبرة ومشهود لهم بنظافة اليد والقناعة الشخصية ستكون يوم الانتخاب معربا ان امله بان تضم لجان المجلس خبرات تخصصية حتى يمكن انجاز العمل وتحديد الاولويات.
وشدد المعيوف على الشفافية في كل خطوات المرحلة المقبلة وقال ان قانون الذمة المالية هو صمام الأمان لمكافحة الفساد واذا جاء من الحكومة سنقره واذا وجدنا به نقص سنطالب بتعديله .