
أعلن النائب عسكر العنزي، أنه سيتقدم اليوم بحزمة من القوانين، أهمها قانون إسقاط القروض، وزيادة القرض الإسكاني من 70 إلى 100 ألف، وزيادة علاوة الأطفال من 7 إلى 10 أطفال، وزيادة علاوة الأطفال من 50 إلى 100 دينار، والعودة إلى قانون التعاقد السابق، وإنشاء مدن حدودية جديدة، كل مدينة 30 ألف وحدة سكنية مساحتها 750 متراً.
وقال عسكر إن أغلب الكويتيين تتزايد الآمال لديهم لأن تراعي الحكومة مصالح الموطنين المُعدمين الصابرين المنتظرين من ذوي الدخول المحدودة، مضيفا، تتنوع أحلام وأمال الكويتيين القريبين من تطلعات عموم الشعب برؤية كويت خالية من التعصب والطائفية من دون تخندقات طائفية أو حزبية أو محسوبيات وتشنجات على حساب عذابات الناس الذين برهنوا على صدق انتمائهم لبلدهم بتوجههم إلى صناديق الاقتراع.
واستطرد قائلا: «أتمنّى أن تكون الحكومة بعقلية جديدة تناسب المرحلة؛ عقلية من يصغون إلى أنّات المواطنين، وينظرون بعين العطف والرحمة إلى متاعب وآلام المعوزين الفاقدين ابسط الحقوق وهو البيت الآمن وجدران تقيهم برد الشتاء وحر الصيف». وأضاف: «نريد عقلية حكومية تضع مصالح الناس في قمة الأولويات، تتناسى حياتها الخاصة من اجل فرحة المواطنين، ويفكرون بالمكتسبات التي تجسر الهوة بين المواطن والمسؤول، ويتجاوزون الخصامات السياسية لتغليب مصلحة الشعب، ويؤمنون بنكران الذات».
وذكر أن المواطن يعيش حالة ترقب للخروج بنتائج تخدم البلاد الذي يعاني من العقم منذ أعوام بسبب ما وصفه بـ«تجاذبات السياسيين» والاكتفاء بوعود، معيباً على الحكومة، إذا لم تقدر حجم التضحية التي أبداها الكويتيون لأجل إنجاح العملية السياسية بتوجههم الجماعي إلى صناديق الاقتراع.
ودعا الوزراء إلى «الاعتراف بالأخطاء السابقة، وتقديم ولاء الوطن على ولاء الحزب والتكتل واحترام مطالب الناس، وعدم السخرية من أحلامهم».
وأضاف: «نريد من السياسيين، أن يتعلموا من الشعب درس الديموقرطية، واتفاقهم على بعث الأمل بالذهاب المبهج لصناديق الاقتراع، ولعل أولى الخطوات التي يجب أن تتخذها الحكومة هي احترام حلم الجماهير الكويتية وتقدير تطلعاتهم والوفاء بالتزاماتهم، والعمل على إبراز النسيج الوطني والحث على التفاهم الموضوعي الخلاق ونبذ التفكير التعصبي، والجلوس على طاولة العمل التي يكون فيها المواطن هو الأهم بعيدا عن إي اعتبارات خاصة».
ولم يخفِ قلقه من التسويف على حساب لوعات الناس، معرباً عن أمله في ألا تتجدد الصراعات من خلال التصريحات النارية بين ممثلي الشعب الذين عليهم أن يكونوا قدوة للشعب ومفتاحاً لجميع الحلول، وأن تجد صرخات المواطنين آذاناً صاغية لدى جميع السياسيين وإدارة دفة الحوار نحو التعقل للخروج بنتائج سريعة تتفهم أوجاع الناس وتقدر مطالبهم وأحلامهم الواقعية والبريئة.