
قال النائب خالد العدوة انه لا بد و أن يقف وزير الداخلية طويلا امام حادثة الافينيوز المروعة و التي راح ضحيتها احد الشباب بعد أن هزت تلك الحادثة المجتمع الكويتي الصغير عندما اقدم مجموعة من الشباب على فعلتهم وسط اكبر اسواق الكويت و على مرأى ومسمع من المارة وفي غفلة من الامن و تراخي شديد من جانب عناصرها .
واعتبر العدوة انه لا بد وان يتواجد رجال الامن بجديتهم وانضباطهم وبكامل هيبتهم في اماكن التجمعات والاسواق والشوارع والميادين الكويتية لفرض الأمن ومنع الجريمة قبل وقوعها، مؤكدا أن دور رجل الامن هو فرض الامن ومنع الجريمة و ليس اكتشاف الجاني بعد حدوث الجريمة التي عادة ما يروح ضحيتها ارواح بشرية .
ودعا وزير الداخلية إلى المبادرة بضخ دماء جديدة من القيادات الشابة و احالة قيادي وزارة الداخلية الحاليين إلى التقاعد ، لكي يأتوا بأفكار جديدة تعود بالامن و الامان إلى الكويت و شوراعها بدلا من التراخي و التكاسل الذي يحدث من قبل البعض حاليا و الذي هو سببا فيما آلت اليه الاوضاع حاليا .
من ناحية أخرى، أكد العدوة ان المرأة الكويتية والتي هي عماد الاسرة وركنا اساسيا في المجتمع تستحق الكثير وعلى الحكومة الانتهاء من الملفات الخاصة بها والتي ما زالت عالقة دون حلول كونها بالاساس مطالب وحقوق للمرأة وليست امتيازات.
واعتبر العدوة ان ملفات مساواة المرأة في القرض الإسكاني، ومنح ربة المنزل التي لا تعمل راتباً تقاعدياً وتعديل بعض مواد قانون التأمينات الاجتماعية لاسيما التي تحرم المرأة من حق التقاعد المبكر ، بالاضافة الى مساواة ابناء الكويتيات غير المتزوجات من مواطنين بأبناء الكويتيين ، كلها ملفات يجب ان ينظر اليها بعناية من جانب الوزارات والجهات المعنية، متمنيا ان يتم التعاطي معها بأسرع وقت ممكن لكي تنتهي معاناتهن .
وطالب العدوة ان تفصح جميع الهيئات والوزارات الحكومية وبشكل واضح –اثناء مشاركتها في برنامج عمل الحكومة المنتظر – عن خططها واجراءاتها المستقبلية حيال معالجة اوضاع المرأة الكويتية ، وطموح الوزارات في الارتقاء بوضعها في المجتمع سواء كان ذلك معنويا او ماديا.
وكشف العدوة عن اقتراح سيتقدم به يسمح من خلاله للمواطنة غير المتزوجة بكفالة من تحتاج اليهم دعما لظروفها الاجتماعية ، مطالبا وزارة الشؤون الاجتماعية بدعم المرأه التي ليس لها عائل ببرامج خاصة و ان تبادر بسن مشاريع قوانين لرعاية وحماية هذه الفئة.