العدد 1448 Sunday 30, December 2012
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«شهر العسل» انتهى.. فلتستعد الحكومة للمساءلة نواب لوزير النفط: لجنة التدقيق في الترقيات ستكون تحت المجهر المواطنون العائدون من إيران: شكراً يا صاحب السمو ضبط خلية إرهابية في السعودية مرتبطة بنظيرتها بالإمارات الهاشل: لا جدولة لقروض المواطنين وفق الفائدة الجديدة كي مون: ممتنون للكويت لاستضافتها «مانحي سوريا» مرسي: مصر لن تفلس .. ولن تركع الحمود: مهنة التعليم تحظى باهتمام القيادة السياسية الحجرف: مطمئنون لفوز مرشح الكويت بمنصب مدير الـ «إلكسو» «الصحة»: مليون دينار لتأهيل حوادث الفروانية نواب: التعاون عنوان المرحلة.. والبحث عن الاستقرار لن يوقف المحاسبة الصانع لحل قضية البطالة خلال 6 أشهر الزلزلة يقترح إسقاط الفوائد وتنظيم منح القروض مستقبلاً عسكر يطالب بإنشاء صندوق لدعم وتشجيع الطلبة الدارسين في الخارج على نفقتهم الخاصة المواطنون القادمون من إيران: شكراً لصاحب السمو على توجيهاته للسفارة بمساعدتنا على العودة إلى البلاد الصالح: «الداخلية» تدعم المجدين من أبنائها وترسخ قواعد العمل الأمني في البلاد مركز إعداد القادة بكلية الأمن الوطني يحتفل بتخريج دورة إدارة التغيير الحجرف: الكويت ستبقى دائماً تمد يد العون للأشقاء العرب كي مون: ممتنون للكويت لموافقتها على استضافة مؤتمر مانحي سوريا الخميس: ملتقى قادة الإعلام العربي ينطلق اليوم من جامعة الدول العربية «المرور»: سجلنا 6507 مخالفات وحجزنا 451 مركبة خلال نهاية الأسبوع مجموعة بلو سيركل التطوعية للشباب المصابين بالسكر تجوب الكويت في تحدي مسابقة Klue جامعة الكويت ومؤسسة التقدم العلمي وقعتا مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بينهما فريحة الأحمد: العمل السياسي يفتقد في الكثير من الأحيان إلى «البعد الملائكي» السلطان: مليون دينار ميزانية لتأهيل «حوادث الفروانية» الهاجري: طلب وظائف شاغرة من خارج « البيئة» يضرب بقوانين الخدمة المدنية عرض الحائط المطيري: اختيار قيادات جديدة لـ«الثروة السمكية» أصبح ضرورة ملحة مصر تتفوق على قطر بثنائية نظيفة بلاتيني يهاجم «الاستعباد» ويستمر في معارضة «التكنولوجيا» البحرين.. العقل المدبر لكأس الخليج أسامة حسين: لم نعتذر عن لقاء مصر مدير كرة الفحيحيل: لن أتراجع عن الاستقالة البورصة: المفاجآت... على الطريق تقرير: سوق الكويت شهد هدوءاً.. وضعفاً في السيولة بيان: نقترح إنشاء هيئة خاصة للمشاريع الحيوية الكبرى «كامكو» و«الوطني» للاستثمار مديرا أكبر إصدار للسندات من القطاع الخاص العثمان : «بيتك- السعودية» تحقق 19 مليون ريال أرباحاً منذ بداية العام الإبراهيمي يخير أطراف النزاع السوري بين الحل السياسي.. أو الجحيم مصر: المعارضة تتهم الاسلاميين بمحاولة تكميمها ليبيا: بنغازي تتظاهر مجدداً ضد.. المليشيات القضاء الأمريكي يوجه تهمة دعم الإرهاب لثلاثة أوروبيين الحزن والغضب العارم يخيمان على الهند «طالبان» باكستان تقول نعم للحوار... لا لإلقاء السلاح بطولات نسائية متميزة في الدراما الخليجية لعام 2012 إلهام الفضالة : سعيدة لاشتراكي في أعمال درامية متميزة ومختلفة خلال 2013 صابر الرباعي 2012 .. شائعات كثيرة رد عليها بمزيد من النجاح هيا الشعيبي : أعشق الكوميديا وأعتبرها روحي مروة محمد : ذوو الاحتياجات الخاصة لديهم إحساس وذكاء أكثر من الأسوياء

برلمان

نواب: التعاون عنوان المرحلة.. والبحث عن الاستقرار لن يوقف المحاسبة



أكد نواب في مجلس الأمة أن المجلس الحالي يتبع الأسلوب الصحيح في الممارسة البرلمانية بعيدا عن الأهواء والعصبيات، مؤكدين أن أعضاء المجلس يرفعون شعار التعاون لعبور المرحلة الحالية، وأن هذا التعاون والبحث عن الاستقرار السياسي لن يوقفا محاسبة المسؤولين على أي تقصير أو إخفاق في المرحلة الحالية.
وأوضح النواب في تصريحات لـ«الصباح» أن البرلمان لن يتخلى عن واجباته الدستورية ولن يتعسف في استخدامها وأن من يعتقد عدم قدرة المجلس على استخدام صلاحياته في المحاسبة والرقابة واهم، لافتين إلى أن المجلس سيكون داعما لأي قرار يصب في مصلحة البلد ويخدم المواطنين والمقيمين.
وشدد النواب على أنهم لن يردوا على أصحاب الإشاعات والمروجين لها ومن يمارسون الإرهاب الفكري على المواطنين لضرب الأعضاء الجدد، مبينين أن المجلس لديه أنياب شرسة سوف تسأل وتحاسب الوزراء والمسؤولين بقوة عكس ما يروج له هؤلاء.
وأشاروا إلى إن القاعدة الدستورية تؤكد علي ضرورة التعاون بين السلطات شريطة وجود رقابة صحيحة، رافضين أن تكون محاسبة الوزير علي أفكاره الشخصية أو انتماءاته وإنما على عمله وإنجازاته وإخفاقاته.
وقال النائب مبارك النجادة ان هذا البرلمان دستوري عليه واجبات يجب ان يؤديها شريطة ان تؤدى بشكل موضوعي وبلا تعسف واضاف النجادة في تصريح خاص لـ«الصباح» مستنكرا ما يشاع بان هذا المجلس من الممكن ان يتخلي عن واجباته الدستورية في قضية الرقابة والمحاسبة ؟! لافتا ان هذا ما هو الا ظن متوهم من قبل البعض وان البرلمان ليس مسؤول عما يحاول عدد من الاشخاص الاشاعة له بان مجلس الامة ناعم او مهادن للحكومة بل ولا يعنيه حتى الرد على تلك المهاترات
واكد النجادة ان المجلس الحالي يعمل على الرقابة والتشريع معا ويجب ان يمارس دوره بشكل جاد وصادق دون ان يطغى شق على الاخر وتابع منوها الى انه يضم صوته الى النواب الاخرين حول اذا لم تحل مشكلة القطاع النفطي فيما يخص الترقيات فانه يتعين ان تكون هناك وقفه جادة وحازمة
واوضح النجادة ان البحث عن الاستقرار السياسي لا يعني عدم المحاسبة الجادة للمخطئ والمقصر مشددا في الوقت ذاته على الا تكون المحاسبة شخصانية وقائمة على اجندات غير وطنية مشيرا انه طالما وجد خطئ وظلم فانه من الضروري ان تكون هناك محاسبة.
وقال ان من يعتقد ان بعد المعارضة السابقة عن المجلس الحالي يعني عدم قدرته علي استخدام صلاحياته في المحاسبة والرقابة فانهم واهمون يمنون انفسهم وكانهم يرسمون على الماء.
ومن جانبه اكد النائب طاهر الفيلكاوي ان هذا المجلس سوف يكون داعماً لاي قرار في مصلحة البلد والمواطنين والمقيمين وفي المقابل كل القرارات التي تخالف ذلك سوف يتم التصدي لها بكافة السبل لان مصلحة الكويت فوق كل شيء.
واضاف الفيلكاوي في تصريح خاص لـ«الصباح» انه سوف يكون ضدد التأزيم والشخصانية في المسألات النيابية لافتا انه اذا وجد اخفاق او تقصير فسوف يكون او الداعمين للمسألة السياسية وتصحيح الخطأ.
وعن مايردده البعض بان هذا المجلس ناعم او مهادن للحكومة قال الفيلكاوي لو اننا نرد على كل ما يشاع لم نقم بالسلام على الناس مشيرا إلى ان اصحاب الاشاعات والمروجين لها ليسوا مسألين عن ما يقولون فهم غير معنيين لا بتشريع او رقابة.
وبدوره أكد النائب د. مشاري الحسيني ان البرلمان الحالي يعمل وفقا للاطر الدستورية مشيرا الى ان البعض يحاول ان يفرض نوع من الارهاب الفكري للمواطنين بان المجلس الحالي ناعم او في جيب الحكومة كما يرددون وان هذا مخالف تماما للواقع .
وقال الحسيني في تصريح خاص لـ«الصباح» انه يتلمس في هذا المجلس انياب شرسة لبعض النواب سوف تسأل وتحاسب وبقوة للوزراء والمسؤولين وهو عكس ما يحاول البعض الترويج له.
واضاف الحسيني ان هناك بعض الوزراء لديهم مثالب وأخطاء في وزاراتهم ومؤسساتهم وعليهم الا يأمنوا جانب المجلس الحالي منوها ان تفعيل الاستجوابات هو حق مطلق للنواب يكفله الدستور متي وجد استحقاقاً في حال وجود أخطاء لدي الوزير لم يتم تصحيحها او بتلمس النائب انه ليس هناك نية للتصحيح.
ومن ناحيته قال النائب يعقوب الصانع ان اي برلمان في العالم يتخذ ادواته وفق الاطر الدستورية والقانون وبالتالي النائب ينطلق من خلال القواعد الدستورية التي تنص في الكويت على الرقابة والتشريع واوضح الصانع في تصريح لـ«الصباح» انه لا يوجد ما يسمى مجلس في جيب الحكومة او ناعم او مهادن مشيرا إلى ان ذلك يدلل على جهل البعض الذين اطلقوا هذه الصفات على البرلمان الحالي رغبة منهم ان يصبغوا على تعبيراتهم الصبغة السياسية لاجل التشويش على الاداء النيابي الحالي.
واضاف ان المعيار هو ما يدور بين المجلس والسلطة التنفيذية من انجازات تتعلق بالتشريعات وتصب في مصلحة البلد والشعب وتمثل نقلة نوعية للرقابة التي تتماشى وفق الارتقاء في الخطاب السياسي والاطر الدستورية السليمة.
واردف الصانع: لا اعتقد ان المجلس المرن الذي يتحدث عنه يجب ان يكون ما كان يعمل فيه من ضرب واستخدام اللغة البذيئة مضيفا انه اذا كان البعض يري ذلك من باب القوة فلا خير فيه واذا كانوا يعتبرون المجلس مرن لانه يطبق القواعد الدستورية ويعلوا القانون وفق الاحترام المتبادل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ووفق الممارسة البرلمانية السليمة واصولها فانه يشرفنا ان نوصف بالمرونة.
واشار الصانع الى ان القاعدة الدستورية تؤكد على ضرورة التعاون بين السلطات فيما بينها وان يكون هذا التعاون في الاطار المرن شريطة الا يكون هناك ابخاس للرقابة الصحيحة مشددا في الوقت ذاته انه وباقي النواب سوف يكونوا شديدين كل الشدة في الرقابة والمحاسبة اذا ما وجدت تجاوزات على المال العام او اخفاقات او تقصير يمس مصالح الوطن وانه سوف يلمس الكل الشراسة التي تتفق مع اصول الممارسة البرلمانية وانه اذا وجد ما يستدعي استجواب هذا الوزير او ذاك فسوف يرتقي المنصة دون تردد او مماطلة.
ونوه الصانع في المقابل انه يؤمن بالتدرج في المسألة السياسية والبرلمانية وفقا للاطر الدستورية من خلال توجيه الاسئلة النيابية وتشكيل لجان التحقيق وعقد الجلسات العامة والخاصة للنقاش واسدال النصح والمشورة رافضا نهج الاسلوب السابق لبعض النواب الذين كانوا يعمدوا الي استجواب الوزير قبل اداءه اليمين الدستورية مشيرا الى ان هذا الاسلوب لا يتفق مع القواعد الدستورية ومقتضيات حسن سير العدالة وانما يتفق ذلك مع المصالح الضيقة وتحقيق الاجندات الخاصة.
واوضح ان المجلس الحالي يتبع الاسلوب الصحيح في الممارسة البرلمانية بعيدا عن الاهواء والعصبيات والاراء الشخصية رافضا ان تتم محاسبة الوزير على افكاره الشخصية او انتماءاته وانما تكون المحاسبة على عمله وانجازاته واخفاقاته.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق