
قدم النائب يعقوب الصانع سؤالاً إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود حول الانباء عن التسرب الحاصل من مفاعل بوشهر وما يسببه من تلوث لمياه الخليج والبيئة البحرية، وجاء في نص سؤال النائب ما يلي:
ظهرت في الآونة الأخيرة تحذيرات محلية ودولية بأخطار المفاعلات النووية وما تسببه من مشكلات كثيرة على البشر وعلى البيئة الطبيعية لا تقتصر على وقت معين ولكنها تستمر لفترات زمنية طويلة وليس بعيد عنا مفاعل اليابان «فوكوشيما» وكذلك مفاعل «تشريل نوبل» في الاتحاد السوفيتي السابق وما سببه كلا منهما من كوارث على البشر وعلى البيئة.
ومن المفاعلات التي تم التحذير منها ومن خطورتها مفاعل بوشهر الإيراني القريب من الخليج العربي بصورة عامة ومن دولة الكويت بصفة خاصة وما يقال من معلومات عن تسريبات في هذا المفاعل وما يسببه من تلوث في مياه الخليج العربي واثر ذلك على مياه الخليج والحياة البحرية به وكذلك البرية؛ وقد صرح بذلك سامي الفرج على شاشة قناة الصباح بتاريخ 31/12/2012 حيث أشار إلى أن هناك مؤشرات لتلوث قادم من مفاعل بوشهر الإيراني دون التفات إلى ذلك الخطر المحدق بالبلاد من قِبَل الجهات الرسمية المسؤولة بالدولة، وقد استطرد الفرج إلى أنه يجب فحص المياه والأسماك والخضروات المزروعة بالمياه المعالجة من الخليج يومياً وذلك تحسباً لتلوثها بالإشعاع المؤدي إلى أمراض خطيرة مثل السرطان والأمراض الجلدية علي سكان المنطقة.
لذلك
فإننا نتوجه بهذا السؤال إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للإفادة عن :
1 - مدى صحة هذه المعلومات والبيانات؟
2 - في حالة صحة هذه المعلومات والبيانات أرجو الإجابة عن التساؤلات: ما مدى تأثير الإشعاع والتسريبات الناتجة عن مفاعل بوشهر الإيراني علي مياه الخليج العربي؟ وهل هي فى حدود المعايير الدولية أم لا وفقاً لما تقره الوكالة الدولية لطاقة الذرية، وما هي النتائج المترتبة على وصول تلك الإشعاعات إلى الاراضي الكويتية؟، وهل تقوم الجهات المتخصصة بإجراء فحوصات لمياه الخليج لتحديد مدى التلوث الذي وصل إليه؟ بسبب مفاعل بوشهر الإيراني بشكل دوري وهل النتائج تأتي بزيادة نسبة الإشعاع أم بنقصها أم بثباتها، وهل توجد علاقة بين زيادة نسبة مرض السرطان في دولة الكويت؟ وغيرها من الأمراض الخطرة بتلك التسريبات؟، وما هي الاستعدادات والإجراءات الاحترازية في حال وصول تسرب من المفاعل المذكور؟، وما هي عدد الحالات المرضية المصابة بأمراض ناتجة عن الإشعاع النووي أو الذري ونسبتها لإجمالي حالات الأمراض بوجه عام؟، وهل تقدمت الجهات المتخصصة باى خطوة تجاه الجمهورية الإيرانية لحثها على اتخاذ خالذرية، ة لوقف تلك التسريبات؟ من خلال مخاطبة الجهات والهيئات الدولية ذات الصلة مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومنظمة الصحة العالمية أو المنظمات الدولية المهتمة بالبيئة.