أكد النائب خالد حسين الشاطي انه سيتصدى لرئيس المجلس الامة علي الراشد وهيئة الرئاسة، ويوقفه عند حده، ولن يسمح له ولا للحكومة بمصادرة حق النائب وسلبه أدواته الدستورية.
وابدى الشطي تعجبه من الراشد الذي انتفض لخطأ بروتوكولي، عندما تم تقديم ذكر اسم رئيس مجلس الوزراء على اسمه، نجده اليوم يريد الوصاية على النائب وترشيد صلاحياته!
وتساءل الشطي: ألا يريد مكتب المجلس التفتيش على تقليم الأظافر وحمل كل نائب منديلاً؟ مستدركاً: هناك من يريد للمجلس أن يفقد مصداقيته ويتحول الى دمية! وبين الشطي ان الوصاية على النائب آخذة في التدرج من سلبه حق الاستجواب، الى حق السؤال، متسائلاً: ماذا يبقى من أدوات رقابة الحكومة.. لعق الإبهام للتبصيم؟ ورأى الشطي انه بعد منع الجمهور من حضور الجلسات، يريدون منع النائب من التواصل مع الصحافة، لتبقى المسألة زوبعة في فنجان، هيهات أن نسمح لهم، فهناك عشرات السوابق لأسئلة برلمانية تناولت أشخاصاً، فهم مادة السؤال ووجه الاستفهام الذي سيتحول الى استنكار، فلم ارتفعت عقيرتهم علي فقط؟
وقال الشطي: أنا مناضل منذ نعومة أظفاري، ومن يحسب أن مقعد المجلس وبشت النائب سيغريني للتنكر لمبادئي واهم... سأقاوم الإرهاب الفكري أياً كان مصدره.