
استقبل رئيس مجلس الامة علي فهد الراشد أمس السفير الامريكي الاسبق أدوار غنيم وجرى خلال المقابلة بحث آخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية.
واستقبل الراشد أيضا نائب رئيس الشؤون الخارجية في اتحاد طلبة الكويت - فرع أمريكا الفهد صالح السعيد وكلا من سعد عبد العزيز الزامل ومحمد الحمد.
كما استقبل الراشد المدير العام للجمعية الكويتية لرعاية المعاقين هاشم تقي وأمين عام الجمعية منيرة خالد المطوع اضافة الى عضو مجلس الأمة السابق فيصل الدويش.
من ناحية أخرى أكد رئيس مجلس الأمة علي الراشد أن الوضع السياسي في البلاد لا يساعد على فتح حوار حول تعديل الدستور موضحاً في الوقت ذاته أنه لم يسمع عن أي توجه في هذا الشأن الا من الصحافة. وأضاف في تصريح الى الصحافيين «أنا لم أسمع عن إي مقترح التعديل مواد الدستور حول ما نشرته احدى الصحف اليوم «أمس». فضلاً عن ان الوضع السياسي ليس مناسباً لطرح تعديلات دستورية.
وقال لم يحصل أي نقاش حول تعديل الدستور من الأعضاء حتى الأن، وبالتالي فإن هذا القول» غير مطروح. من جانب أخر اوضح الراشد ان مكتب المجلس كلف فريقاً نيابياً يضم 3 من أبناء المكتب و4 من خارجه لدراسة الأولويات وإعداد تقرير بها بعد مناقشة الحكومة في اولوياتها على ان يفي الفريق تقريره الى المكتب في 17 الجاري.
بدوره أكد النائب عبدالحميد دشتي أنه لا توجد أي نية لدى الحكومة أو النواب لإجراء أي تعديل على الدستور راهناً، معتبراً أن ما يتم ترديده بهذا الخصوص نسج من خيال، ورمي لبالونات وفقاعات لقياس ردود الفعل. وقال دشتي في تصريح للصحافيين نحن لسنا بحاجة للمساس بأي مادة دستورية، ولدينا رؤى وسمعنا الخطاب السامي لسمو الأمير وخطاب رئيس الوزراء وتحديده للملامح الرئيسية لما سيتضمنه برنامج الحكومة ولم يتم الإشارة لا من قريب ولا من بعيد للتعديلات الدستورية، كما أنني أعيش بين الزملاء النواب ولم اسمع بهذا الأمر، بل أن كل نوايانا منصرفة نحو الدفع بالمشاريع بقوانين التي تنفع المجتمع. وشدد على أن أي حديث عن التعديلات الدستورية سابق لأوانه وهو من نسج من صرح به. من جانب أخر أوضح دشتي أنه لا توجد نية لدى المجلس لمقاضاة أعضاء المجلس 2012 المبطل على تغييرهم لبلاغ اقتحام المجلس. وقال دشتي إنه على الرغم من أن ما تم يرقى إلى أن يكون تزويراً إلا اننا نريد أن نسمو ونرتقي ولا نسعى إلى الانتقام.