
ناشد النائب عبدالحميد دشتي وزير الدفاع إعادة النظر فورا في قراره الذي طلب فيه من الضباط القادة والأعوان المتقاعدين إخلاء المراسي التي سبق وان خصصت لهم في نادي ضباط الجيش ، تمهيدا لتخصيصها للضباط الامراء، معتبرا ان القرار فيه ظلم وإجحاف بحق الفئة الأولى التي قدمت تضحيات جمة لوطنها .
وقال دشتي في تصريح صحافي لقد فاجئنا اليوم القرار الذي بموجبه تم حرمان الضباط المتقاعدين المنتسبين للنادي من أبسط حقوقهم المفترض ان يتمتعوا بها طيلة فترة تقاعدهم ، خصوصا بعد حياة الكفاح التي أفنوا فيها زهرة شبابهم في سبيل خدمة وطنهم ، منوها ان من حق هؤلاء الضباط الذين خصصت لهم في وقت سابق تلك المراسي ، والتي على ضوئها قاموا بشراء القوارب ليقضوا أوقات فراغهم ، ان يحتفظوا بها وغيرها من الامتيازات بعد تقاعدهم لكي ينعموا بحياة هانئة .
واضاف دشتي «نحن هنا ﻻ نشكك في سلامة ونوايا متخذ القرار أو اﻷسباب التي دفعته لاتخاذه، فربما لجأ إلي إصداره بعدما استشعر وجود ضيق في مرافق النادي ، اﻷمر الذي دفعه إلي الطلب من قادة وأعوان الضباط المتقاعدين إخلاء المراسي مع إعطاء فرصة للضباط المتقاعدين من القاده مهلة لمدة ثلاث سنوات فقط ومن ثم يتم تخصيصها لرتبة لواء وما فوق وهم الضباط الامراء، قائلا « ليس هكذا تورد اﻷبل يا وزير االدفاع، أفلا يكفي جور الزمان على هؤلاء الضباط بأن تضيف على معاناتهم معاناة أخرى».
وتابع « ان كان السبب من وراء إصدار هذا القرار هو ضيق مرافق النادي وعدم استيعابها لكافة الضباط ، يفترض ان يتم التوسع في بناء أندية جديدة في شمال أو جنوب الكويت ، معربا عن استعداده هو وزملائه في المجلس العمل على دعم أي اقتراح يقدم في هذا الشأن ، وبالتالي يتم حفظ وصون كرامة هؤلاء الضباط الذين تفانوا في خدمة وطنهم ، فنحن ما زلنا نعول عليهم حتى بعد تقاعدهم في الاستفادة من خبراتهم في هذه المرحلة الحرجة .
وكما تمنى دشتي ان يتم مساواة الضباط الذين تقاعدوا قبل صدور بعض القرارات التي حصل بموجبها زملائهم الذين تقاعدوا بعدهم بفترة على بعض الامتيازات حتى يأخذ كل منهم حقه وﻻ يشعروا بالغبن .