
انتقد النائب فيصل الدويسان النشاط الإعلامي الذي يقوم به النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود، معتبره ذراً للرماد في العيون ولن يفيد الوزير عند استجوابه، الذي توعد بعرض حقائق كفيله بتغيير المواقف.
وقال الدويسان في تصريح له ان النشاط الاعلامي المحموم لوزير الفلتان الامني لن يحدث فرقاً في اقناع الشعب او في تنصل النواب من المسؤولية السياسية الثابتة بحقه، فالنشاط الاعلامي امر والعمل الحقيقي على تكريس الامن والامان وتحمل مسؤولياته امراً آخر.
واضاف الدويسان أن المطلوب من وزير الداخلية وقائع ثابتة واضحة المعالم تدل على تحمله المسؤولية السياسية، معتبراً ان النشاط الاعلامي الذي يقوم به وما هو الا ذر للرماد في العيون، ولن ينفعه هذا النشاط يوم المساءلة ويوم العرض في قاعة عبدالله السالم.
ورأى الدويسان ان مسألة تنفيذ التوصيات التي اقرها مجلس الامة وتشكيل لجنة لتنفيذها هي اقرار بتقصير الوزير، الذي كان يجب ان يحضر الجلسة ليقدم ما اتخذه لا ينتظر ما يقره المجلس حتى ينفذه.
ورداً على سؤال بشأن موقفه من النواب الذين يطالبون بإعطاء الوزير فرصة حتى جلسة 4 ابريل، قال الدويسان «النواب حسنو النية فيريدون اعطاء الوزير فرصة، معتقدين انه سيعمل بجد هذه المرة، لتنفيذ التوصيات، لكن عندما اعرض الحقائق ستتغير المواقف، والنواب لا يعلمون الى الآن مافي جعبتي».
وشدد الدويسان على أن الهدف من الاستجواب هو ان اي وزير يرأس وزارة الداخلية يكون صمام امان ويدير وزارته بالطريقة الصحيحة وعلى الوزير ان يدافع عن نفسه وعن سياسته امام الشعب.
وتابع الدويسان ان مسؤولياتي كنائب للأمة يشعر بأن الامن الداخلي ضعيف وتسبب الوزير الحالي في هذا «الفلتان» الحادث.
وطالب الدويسان «وزير الفلتان» بأن يعيد الى رجال الداخلية هيبتهم بعد ان تسببت سياسته في ان يستصغرهم مثيري الشغب، ولو كان عنده اي احساس بالمسؤولية لقدم استقالته بعد نشر صورة لأحد مثيري الشغب وهو يرقص على سيارة الشرطة.
وعن توقيت تقديم الاستجواب، قال الدويسان: «يروه بعيداً ونراه قريباً».