اعتبر النائب حماد الدوسري ان ضرب العلاقات الكويتية - الخليجية بات ديدن بعض النواب الذين ينتهجون النهج الطائفي ويحاولون اثارة الفتنة في المجتمع.
وقال حماد في تصريح صحافي ان بالأمس القريب حاول احد النواب ضرب العلاقات الكويتية - السعودية واليوم يحاول آخر المساس بالعلاقات الكويتية - البحرينية، والادهى من ذلك انه يدعو الى اقامة مهرجان خطابي في ديوانه يدعم الفوضى التي اثارها البعض في مملكة البحرين منذ سنتين وسط صمت مريب من وزارتي الداخلية والخارجية.
وتساءل الدوسري: من يقف خلف هذه الاجندات الخبيثة التي تحاول عزل الكويت عن اشقائها في الخليج؟ مشيراً الى ان هناك من دعم الخلايا الارهابية في دولة الامارات ولم نرى من تحدث باسهاب عن ذلك.
واضاف: من يريد اقامة مهرجان خطابي لدعم الفوضى في البحرين معروف باثارته للفتنة والفوضى وهذه ليست المرة الاولى التي يثير فيها النعرات الطائفية في الكويت وخارجها، ويجب ان يوقف عند حده، فهذا النفس الطائفي مفتاح شر ومخالف لقانون نبذ الكراهية التي يتغنى به. واشار الدوسري ان «اتاحة مهرجانات طائفية الهدف منها محاولة زعزعة الاتفاقية الامنية الخليجية ومن نظم تلك المهرجانات صار مدمناً على الطائفية والنفخ فيها ليس في الكويت وحسب إنما في الكثير من الدول الخليجية وغيرها، وها هو الآن في ظل وجود اتفاق على اطلاق حوار وطني شامل في البحرين تحت رعاية واشراف الملك حمد بن عيسى آل خليفة لهذا الحوار يحاول اثارة الفتنة من خلال اقامته للمهرجان الطائفي والمثير للفتنة». وتابع: للاسف ان ينطلق صوت النشاز من قاعة عبدالله السالم ليمزق الشعب الكويتي ويحاول عزله عن محيطه الخليجي ويعمل على ايقاظ الفتنة التي يقتات عليها من اجل الوصول الى كرسي مجلس الأمة، لافتاً الى ان هذه الحرقة التي يدعيها على ما يسميهم الضحايا في البحرين لا نراها تظهر على الضحايا في سوريا وبورما ومالي، كما لم نسمع له كلمة في حق اهل السنة في ايران وما يلاقونه من تعذيب وتصفية وتطهير عرقي على يد هذه الدولة الشيطانية المجوسية التي يعيش شعبها تحت خط الفقر.