
مسقط – «كونا»: بحث اجتماع جمع رئيس مجلس الامة علي فهد الراشد بمحافظ ظفار محمد بن سلطان البوسعيدي تطوير العلاقات بين الجانبين.
وذكرت وكالة الانباء العمانية انه تم خلال الاجتماع بحث دعم وتعزيز أوجه التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات بالاضافة الى الامور ذات الاهتمام المشترك.
واوضحت ان الراشد أشاد بالتطور الذي تشهده السلطنة في عهد العاهل العماني السلطان قابوس بن سعيد من تنمية شاملة في مختلف المجالات مما عزز من مكانتها وتقديرها بين مختلف دول العالم.
وحضر الاجتماع سفير دولة الكويت المعتمد لدى سلطنة عمان سالم غصاب الزمانان وسفير السلطنة لدى دولة الكويت الشيخ سالم المعشني والوفد المرافق لرئيس مجلس الامة الكويتي.
من جانب اخر قام رئيس مجلس الامة الكويتي بزيارة بعض المواقع السياحية والتراثية والتنموية في محافظة ظفار شملت ميناء صلالة ومتحف ارض اللبان.
وكان رئيس مجلس الامة علي الراشد أشاد بالعلاقات بين دولة الكويت وسلطنة عمان واصفا اياها بـ«التاريخية والمصيرية».
وقال الراشد في تصريح لـ«كونا» على هامش زيارته لسلطنة عمان ان العلاقات بين الكويت والسلطنة في تطور مستمر وتعد نموذجا للعلاقات الاخوية الطيبة والحميمة التي ترسخت على مدى عقود طويلة.
واضاف «نحن نرتبط بأواصر القربى والاخاء والدين واللغة والجوار والوحدة والمصير وينظر الى العلاقات بين بلدينا كمجموعة مترابطة ومتكاملة تشمل كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية والتجارية والثقافية».
وقال ان الكويت أميرا وحكومة وشعبا لن تنسى للسلطنة المواقف المشرفة التي تجلت بكل صورها ازاء محنتها مؤكدا ان العلاقات الشخصية المتميزة والحميمة بين قيادتي البلدين تدفع دوما بهذه العلاقات الى آفاق أوسع كما تسهم في توحيد المواقف ازاء الكثير من القضايا التي تهم دول المنطقة والعالم.
واوضح الراشد ان زيارته على رأس وفد لسلطنة عمان تعكس عمق العلاقات والروابط المشتركة بين القيادتين الحكيمتين والشعبين في البلدين الشقيقين.
واكد ضرورة تبادل الاراء ووجهات النظر في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك بين مجلس الشورى ومجلس الامة بدولة الكويت واهمية التشاور والتنسيق المستمر بين الاشقاء بما يخدم العلاقات الثنائية.
وأشار الى السياسة الموحدة بين الكويت والسلطنة والتي تاتي نتيجة الزيارات المتبادلة بين قياتي البلدين لتدارس مختلف القضايا والأمور التي تهم البلدين والأمتين العربية والاسلامية.
واعتبر الراشد تطابق وجهات النظر بين مسقط والكويت في كثير من القضايا الاقليمية والدولية نابع من الرؤية المشتركة للقيادتين لطبيعة الحكم والسياسة المعتدلة المتسمة بالحكمة وبعد النظر بينهما.
ونوه بالدور الحيوي والهام للسلطنة في ترسيخ التفاهم على مستوى البلدين والمنطقة من اجل استقرارها كما اشاد بالشوط الذي قطعته المسيرة الشورية في السلطنة مؤكدا انها مسيرة تسجل نجاحات مستمرة في شكلها البرلماني.
واكد ان ما تشهده سلطنة عمان من نهضة تنموية يدل على رجاحة السياسات التي يتبعها قادتها سياسيا واقتصاديا حيث اصبحت واحة للاستقرار والامن.
وذكر انه بحث مع المسؤولين العمانيين سبل دعم وتعزيز أوجه التعاون المشترك بين البلدين فى كافة المجالات لاسيما في المجال البرلماني وافاق التعاون المستقبلى بينهما بالاضافة الى استعراض عدد من التطورات الراهنة على الساحتين الاقليمية والدولية والامور ذات الاهتمام المشترك.
واشار الى ان زيارته للسلطنة والوفد المرافق له تنصب في سياق الزيارات التي قام بها الى عدد من دول مجلس التعاون الخليجي.