
أكد النائب عسكر العنزي أن ما قدمه النائب فيصل الدويسان من مواقع الكترونية عن الشراكة مع شركة إسرائيلية يعتبر غير موثق، بينما ما قدمه وزير الداخلية من مستندات تنفي تهم الزميل النائب موثق، ومختوم من مؤسسات حكومية، فكيف نطمئن إلى اتهامات من دون دليل».
وقال عسكر إنه من غير المقبول قول الزميل ان لجنة الداخلية والدفاع تتبنى وجهة نظر الوزير، في حين أنها منحته عدة فرص للحضور أمامها لكنه لم يحضر، مبينا أن اللجنة ستمنحه فرصة أخيرة الأسبوع المقبل للحضور امامها وتقديم ما لديه من مستندات ان كان لديه ثبوتيات رسمية، ونحن في انتظار ذلك تمهيدا لرفع تقرير اللجنة الى المجلس، مبينا أن اللجنة تقف على الحياد من جميع القضايا وتنظر دوما الى المصلحة العامة بعيد عن اي حسابات ليست في صالح أمن البلاد كما قد يتوهمه البعض.
وأضاف ان اللجنة دوما تعتمد في سبيل الوصول الى الحقيقة على المستندات والثبوتيات الرسمية التي تقدم لها، وهي في هذا الصدد لا تجامل ولا تحابي أحدا أيا كان، وفي هذا السياق نود الإشارة الى ان ما قدمه وزيرا لداخلية في اجتماع اللجنة أمس بشأن التحقيق في شركة سينستار اثبت من خلال المستندات الرسمية ان الشركة كندية، مبيناً ان الشركة أساسا لم يتم التعاقد معها حتي الآن من قبل وزارة الداخلية.
وتابع: بشكل تفصيلي دعونا النائب الفاضل فيصل الدويسان لحضور اجتماعات اللجنة ثلاث مرات غير أن النائب تغيب وكل ما قدمه لنا مستندات غير رسمية مأخوذة من مواقع إلكترونية، ولا يمكن للجنة بأي حال من الأحوال الاعتماد عليها كونها مستندات غير رسمية.
وأوضح انه في حال تغيب النائب عن اجتماع اللجنة وعدم تقديم اي مستندات رسمية فان اللجنة ملزمة انطلاقا من مسؤوليتها برفع تقريرها الى المجلس وما توصلت اليه من نتائج.
وأردف العنزي ان اللجنة لا تقبل بأي نوع من الخداع الذي يمارسه البعض في اقواله وفي تصريحاته، فهي تاخذ بالمستندات الرسمية وليس بالاقوال والتصريحات الجوفاء التي غاية هدفها الاثارة الاعلامية دون ما يثبت صحتها ودون تقديم ما يبرهن عدم حيادية اللجنة التي يدعيها الاخ الدويسان.
وأكد ان حق النقد مكفول للجميع بطريقة موضوعية غير ان اللجنة لا تقبل باي نوع من الطعن أو التشكيك في حياديتها، وهنا نتساءل اذا كان الاخ الدويسان يطعن ويتهم اللجنة بانها جاءت لتبرئة وزير الداخلية، فنقول له ان الوزير قدم مستندات رسمية تبرهن صحة ما ذهب اليه لكن انت ماذا قدمت غير التصريحات والمستندات غير الرسمية التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
وتابع: ومع ذلك نقول له انه كان لديك ما يثبت صحة كلامك حول ما تدعيه في شأن ان شركة سينستار إسرائيلية فلديك الفرصة الاخيرة لتثبت ذلك، واللجنة على كامل الاستعداد للاستماع إليك وتفنيد كل المستندات بغية الوصول الى الحقيقة جلية.