اشاد رئيس مجلس الامة علي الراشد بقرار سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك تأجيل قانون الاعلام الموحد لمزيد من الدراسة، معتبرا ان هذا التأجيل يعد خطوة تحسب لصالح الحكومة والمجلس ووسائل الاعلام بعد حوار هادئ وفني مع الجميع.
واضاف في تصريح الى الصحافيين قبيل خروجه من المجلس «ان مثل هذه الخطوة المشكورة تحسب للحكومة التي ابدت تعاونا مع مجلس الامة ومع السلطة الرابعة» مؤكدا اهمية الاستئناس بآراء ممثلي وسائل الاعلام المختلفة قبل اقرار اي قانون يخص الاعلام.
واشار الراشد الى ان استجابة الحكومة لدعوته تأجيل «الاعلام الموحد» تستحق الشكر، وهي استجابة كذلك لرغبة اهل الاختصاص من وسائل الاعلام، داعيا الحكومة الى الجلوس مع ممثلي وسائل الاعلام المختلفة وبحث المواد محل الخلاف من اجل التوصل الى صيغة مقبولة من الجميع. وقال: ان الحوار والتفاهم الذي نراه من جانب الحكومة هو ما ننشده من اجل التوصل الى حل لأي قضايا خلافية، مؤكدا ان استمرار التفاهم وطرح الحجج القانونية والحوار كفيل بالتوصل لحلول لكل قضايانا، وهو ما نتمناه لكل القوانين المزمع تقديمها.
واستقبل رئيس مجلس الأمة علي فهد الراشد في مكتبه صباح أمس قوى «11/11» كلا من ناصر الشليمي وعبدالرزاق الكندري وفوزي الخواري ومحمد الفضلي ومطلق العبيسان وعمر العنزي وبدر الدويلة.
وأعرب اعضاء المجموعة عن تقديرهم للجهود التي بذلها المجلس خلال الفترة الماضية مشيرين إلى أن ما حققه من انجازات كثيرة وكبيرة تحسب له رغم قصر الفترة الأمر الذي يسجل للرئيس علي فهد الراشد واخوانه أعضاء مجلس الأمة.
وأضافوا أن التشريعات التي أقرها مجلس الأمة خلال الاشهر الأربعة الماضية دليل واضح على الرغبة الصادقة لإنجاز مشاريع القوانين والاقتراحات الموجودة على جدول أعمال مجلس الأمة اضافه إلى التزام النواب حضور الجلسات في وقتها مما أعطاه ميزه أخرى تحسب له.
وحث أعضاء المجموعة أعضاء المجلس على المضي قدما في تحقيق الانجازات التشريعية للمواطنين وللدولة ومواصلة العطاء.