إسطنبول – «كونا»: أكد البيان الختامي لمؤتمر «الممارسات الجيدة لمعالجة قضايا انعدام الجنسية» على أن التوفيق ومواءمة قوانين الجنسية بين الدول تعد سبيلا جيدا لخفض حالات انعدام الجنسية والتصدي لها سعيا لتعزيز وحماية حقوق الإنسان وكرامة الأفراد.
وشدد البيان الختامي أمس الأول على الحاجة إلى استمرار المفوضية في تقديم الدعم الفني والعملياتي للدول من أجل التغلب على هذه المشكلة التي تعاني منها كل أقاليم العالم.
وكان نائب رئيس مجلس الأمة مبارك بنيه الخرينج الذي مثل دولة الكويت في المؤتمر أكد أن قضية انعدام الجنسية تشكل أهمية قصوى للكويت والمجتمع الدولي وذلك من خلال ورقة الكويت التي قدمت خلال المؤتمر.
من جهته أشاد الممثل الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي عمران رضا بالتقدم والإنجازات التي حققتها دولة الكويت في ملف «المقيمين بصورة غير قانونية» مشيرا إلى أنها دائما تقف في مقدمة الدول التي تحاول توفير وسائل الحياة الكريمة لهذه الفئة المهمشة في معظم دول العالم.
وعرض المؤتمر خطوات عملية يمكن للبرلمانيين المساعدة فيها لخفض حالات انعدام الجنسية عبر رفع مستوى الوعي العام بشأن المشكلات المتعلقة بانعدام الجنسية ومشاركة المجتمع المدني والمساعدات المقدمة من المجتمع الدولي للتقليل من هذه الظاهرة والقضاء عليها.
ونجح المؤتمر في تسليط الضوء على ضرورة تنمية الوعي وتضافر الجهود الدولية من أجل التصدي لحالات انعدام الجنسية ومساعدة الجاليات المهمشة على الاندماج في المجتمع الوطني.