
قال عضو مجلس ديسمبر 2012 المبطل ناصر المري إنه لا يخفى على الجميع اننا في عرس ديمقراطي جديد ومجلسنا ابطل في اوج عطائه، الا اننا نحترم حكم القضاء النزيه، والديمقراطية لا تتجزأ والقضاء ركن نزيه فيها سواء كان الحكم ضدنا او لصالحنا، مضيفا: ونحترم الاسرة المباركة الحاكمة التي كفتنا شر بعضنا البعض في كل مأزق تمر به البلاد.
واضاف بعد مأدبة غداء اقامها في ديوانه لاعضاء المجلس المبطل بمنطقة المنقف ان: ما نتج عن اجتماع الامس هو تأكيد لنهج المجلس المبطل «2» واستمرار العمل على الوحدة الوطنية ولن نحيد عنها وسنقدم المصلحة العامة على الخاصة ولن نسمح لمن يريد العبث بالوطن وامنه واستقراره ووحدته بأن يلقى متنفسا.
وفي اجابته على سؤال هل هذه الاجتماعات نواة لكتلة سياسية في البرلمان المقبل، قال المري: اجتماعاتنا المتكررة هي لاننا كنا كتلة واحدة وعملنا مشترك في المجلس المبطل وليس احتكارا للعمل السياسي، فالدعوة للجميع بأن يترشح، وعملنا اليوم لا يمنع وجود ميثاق وطني بيننا كاعضاء سابقين كسابقين وبين اي مرشحون جدد ليكون العنوان الوحدة الوطنية وان نعمل جميعنا لخدمة الوطن.
وأضاف: نقول لكل من يريد الشر للبلد وشعبه سنعمل لعزة الوطن والمواطنين والوفاء لقائد مسيرتنا وسنمنعهم من تحقيق مآربهم، مؤكدا: نحن نتفق مع كل من يصف نفسه معارض في حب الوطن ولا نشكك في ولائهم
وبين ان اقامة الانتخابات في رمضان وهو افضل شهور السنة وشهر وحدة المسلمين وتقاربهم وتبادلهم المحبة والخيرات سينعكس على العملية الانتخابية ايجابيا هو بادرة خير، والاجواء الدينية تحتم على المواطن حسن الاختيار.
ولفت إلى أن الترشح خيار ديمقراطي وندعو الكويتيين له وان يتركوا عنهم من يرهبهم ويكسر مجاديفهم، مؤكدا: ونحن كاعضاء في ذلك المجلس لسنا افضل من بقية المواطنين فترشحوا ان كان لديكم الوقت والمقدرة وللنعطي للكويت افضل ما لديها من طاقات وشباب رجال ونساء.
ودعا المري الناخبين لوضع الكويت ومصلحتها واجيالها المقبلة وامر ولي الامر امامه في صندوق الاقتراع، منوها: نحن اصلنا وقبيلتنا ومذهبنا الكويت ولن نسمح لاحد تفريقنا الى انتماءات.
ونوه المري بالقول: لا ننسى الخطر الخارجي الذي يحيط بالبلد وهدفنا يجب ان يكون ترسيخ الوحدة الوطنية والديمقراطية والالتفاف حول راية واحدة تحت قيادة سمو الامير، مشيرا انهم: في المجلس انجزنا مالم تنجزه مجالس اخرى ولنا الشرف اننا اخذنا مبدأ للتعاون واقرار التشريعات بمحمل الجدية ونرجو رضا الله ووطنا وقائد مسيرتنا سمو الامير على ما قدمناه. وعبر المري عن شكره للاخوة الزملاء في المجلس المبطل ورئيسه علي الراشد بقبولهم الدعوة و«اكرمونا بزيارتهم وتشرفنا بزملاتنا في المجلس»، خاتما بقوله: واقول لاهل الكويت ان شا الله القادم افضل ووطننا يستحق الافضل
بدوره قال مبارك النجادة: خرجنا من المجلس بروحية المنتصر لاننا حققنا للكويت مالم تنجزه مجالس متعاقبة ونحن نراهن على المعدن الاصيل والارادة الصلبة لاهل الكويت في المشاركة وحسن الاختيار.
واضاف: نقول للشعب الكويتي نحن الان نصنع المستقبل والشعب هو الرقم الصعب لتصحيح كل معادلة خاطئة في الوطن، ومن المحاسن ان تكون الانتخابات في رمضان وان يدلوا المواطنون باصواتهم وهم في عمق عبادتهم ليأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر السياسي.
واشار إلى ان اصعب مرحلة هي اخراج الكويت من عنق الزجاجة في الانتخابات الماضية واوصلت بذلك الكويت الى بر الامان، وهذا يجب الا يتوقف لان المستقبل بحاجة لخطوات لاستمرار نصرة الوطن وتنميته. وتدارك بالقول: صحيح تكرار الانتخابات محبط لكن ما نملكه هو التفاؤل وانجاح الكويت ومسيرتها، مرددا ان: المجلس الماضي انتصر لوحدة واستقرار الكويت وسوف نستمر في هذا الخط، مشيرا ان علي الراشد كان نوخذة سفينة مجلسنا وقاد المجلس الى المسار الصحيح وكان يجلس لمشاورة النواب في كل منعطف ليخرج المجلس بتوافق.
واكد ان: المستقبل ان شاء الله مشرق ويجب الا يعترينا اليأس ويجب ان نستمر لان قدرنا هو القتال من اجل الوطن.
بدوره، قال طاهر الفيلكاوي ان ابطال المجلس اتى في وقت كنا فيه في قمة عطائنا، مؤكدا ان هذا المجلس الغى الطائفية والعنصرية والقبلية وكل التقسيمات الممزقة للمجتمع ويشهد لهذا المجلس انجازاته، مستطردا: سنلبي النداء مرة ثانية وسنخوض المعترك السياسي.