برلمان

تقدم 38 مرشحا بأوراق ترشحهم الى ادارة الانتخابات في وزارة الداخلية أمس، وهو الخامس من فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الامة في فصله التشريعي الـ14 المقررة في 27 شهر يوليو المقبل.

 تمنى مرشح الدائرة الثانية الدكتور عبد الرحمن الجيران استكمال تطبيق ماتبقى من احكام الشريعة الاسلامية مؤكدا انه سيعمل ان وفقه الله للوصول تحت قبة البرلمان على دفع عجلة التنمية التي تأخرت كثيرا ولا يوجد أي مبرر لتعطيلها فضلا عن العمل على تطبيق القانون حيث اننا لمسنا تطبيقه من قبل الادارة العامة للمرور واتى بنتائجه معربا عن امله في ان تحذو جميع وزارات الدولة حذو وزارة الداخلية في تطبيق القانون على الجميع.
وأضاف: يجب الالتفات الى جيل الشباب وعدم ادخاله في الصراعات السياسية وغيرها او تركهم يعيشون على الهامش متمنيا ان نحافظ جميعا على نعمة الامن والامان التي حبانا بها الله تعالى خصوصا واننا نرى المنطقة من حولنا بما فيها من حالات عدم استقرار وصرعات سياسية وطائفية.
بدوره، اشاد مرشح الدائرة الثالثة الدكتور محمد عبد الرحمن الصرعاوي، بالقضاء الكويتي ووصفه بالنزيه مؤكدا تأييده لمبدأ سيادة القانون داعيا الجميع الى تعزيز الوحدة الوطنية ولم الشمل الكويتي بعد تحصين المحكمة الدستورية للصوت الواحد.
وأضاف، ان هناك أربع قضايا سوف يتصدى لتحقيقها على أرض الواقع أولها، الاهتمام بالعملية التربوية وتطويرها، خصوصا بعد ما أتجه الكثير من أولياء الأمور لتحويل أبنائهم إلى التعليم الخاص، داعيا إلى فتح المجال للتعليم الجامعي وعدم ترك جامعة الكويت وحيدة كما يجب دعمها، وهي بحاجة إلى إعادة النظم الجامعية ومعالجة الدورة المستندية التي تأخرت كثيرا.
وذكر ان ثاني القضايا التي سأعمل عليها القطاع الصحي، خاصة بعد عزوف المواطنين عن المستشفيات والمستوصفات الحكومية واللجوء إلى القطاع الخاص من خلال تطوير هذا القطاع وإعادة دوره الذي يخدم جميع فئات المجتمع بوصول أفضل الخدمات التي تقدم للجميع، في جميع النواحي الطبية.
وأكد على أنه يجب تسليط الضوء على كادر القطاع النفطي الفني والإداري لتأمين المصدر الأساسي لدولة الكويت، كما يجب اكتشاف حقول نفطية جديدة والعمل على اكتشاف «الحجر الصخري» وهي إحدى الطرق النفطية الحديثة لدعم الدخل، والتوجه كذلك إلى اكتشاف الغاز في الكويت.
ثم تطرق إلى الشأن البيئي فقال، يجب ألا يكون هذا القطاع مختص فقط في البيئة، فيجب أن يدمج الجانب الصحي معه، لأن الأضرار الصحية بدأت تزداد من خلال عوادم المصانع والسيارات والتلوث البيئي بكافة أشكاله، مشيرا إلى أنه يجب إصدار القوانين التي تحافظ على صحة الإنسان ليقوم هذا القطاع بدوره على أكمل وجه.
ودعا إلى اهتمام المجلس بالقضايا الشعبية مثل الإسكان والتوظيف والبطالة داعيا رئيس الوزراء إلى اختيار وزراء يتحملون المسؤولية، ويكون بمقدار المهام الموكلة إليهم
بدوره، اكد مرشح الدائرة الخامسة فاضل أسد اهتمامه بالكثير من القضايا التي تهم المواطنين خصوصا فيما يتعلق بالقضايا الاسكانية والصحية والتعليمية وغيرها من القضايا التي تهم المواطنين.
ودعا اسد جميع شرائح الشعب الكويتي الى تعزيز الوحدة الوطنية و لم الشمل والتكاتف من اجل انجاح العملية الديمقراطية خصوصا بعد ان حصنت المحكمة الدستورية الصوت الواحد ولم يعد هناك مجال للمقاطعة وتشتيت الاراء فنحن بلد ديمقراطي ولابد من احترام الراي والراي الاخر واحترام الدستور والقوانين المختلفة
واضاف انه بحكم انه رياضي سابق سيكون داعما بقوة لتطبيق القوانين الرياضية خاصة إشهار النوادي التي لم يتم إشهارها كنادي سباق السيارات، وتوفير أماكن ترفيهية ورياضية لجميع فئات الشباب خاصة بعدما أصبح الشباب ليس لديه سوى الحديث في السياسة وتفسير الدستور.
وأشار الى انه يجب استثمار بلدنا وإعادة دورها الريادي الذي كان يتمتع به في السابق على باقي الدول في كافة المجالات، مشيرا إلى أنه سوف يسعى إلى محاربة تجارة الإقامات ومن خلفها من تجار، لافتا إلى أن الوافد ضحية لهؤلاء التجار التي انعدمت من قلوبهم الرحمة، ويتم الآن تسفيرهم لمخالفة الإقامة، لذلك علينا أن نعمل على قطع رأس الحية بمحاربة تجار الاقامات.
ولفت إلى أنه يمثل أبناء الدائرة الخامسة بجميع فئاتهم «بدو وحضر وسنة وشيعة» مشيرا الى انه ينطلق من قاعدة تضم جميع ابناء الدائرة وسيركز على قضايا الشباب ومتطلباتهم لانهم جيل المستقبل والذي سوف يتحمل المسؤولية في الفترة المقبلة.
بدوره، قال مرشح الدائرة الرابعة مفرح عوض الشلاحي استجواب رئيس مجلس الوزراء الحالي إن أتى كرئيس وزراء في الحكومة القادمة مستحق كونه أصر على إقامة انتخابات بإجراءات مبطلة، ولو وصلت إلى المجلس سوف أقوم باستجوابه.
ودعا الحكومة إلى الإتيان ببرنامج عمل حقيقي تحقق طموح الشعب الكويتي في كافة مناحي الحياة، وحول الطعن المقدمة مؤخرا ببطلان الحكومة لوجود ذكرى الرشيدي قال هذا اجتهاد قانوني ممن قدم الدعوة والمحكمة الدستورية هي الفيصل.
وشدد على أنه نزل إلى تلك الانتخابات من أجل الكويت قائلا «الكويت قبيلتي، داعيا الجميع إلى المشاركة في الانتخابات القادمة بعد تحصينها من قبل المحكمة الدستورية.
من جهته قال مرشح الدائرة الثانية مرزوق الغانم ترشحت اليوم لأنني لم أيأس من وطني، ولأننا نعيش في دولة المؤسسات لذلك نؤكد على أن الأمور لا تحل إلا من خلال دولة المؤسسات.
وأضاف، بعد حكم المحكمة الدستورية لم يكن هناك بديل سوى تحقيق الإصلاح ولن يحقق الإصلاح إلا من خلال قاعة عبد الله السالم، لافتا إلى أنه منذ الستينات لم تحل أمورنا إلا من خلال قاعة عبد الله السالم داعيا الجميع إلى المشاركة وحل خلافاتهم ضمن الأطر الدستورية متوقعا ان يكون المجلس القادم من افضل المجالس البرلمانية.
من جهته، قال مرشح الدائرة الثالثة عبد العزيز السمحان رشحت نفسي من أجل خدمة الكويت وأهلها من خلال وجودي في المجلس، لافتا إلى أن هناك الكثير من القضايا التي سوف أعمل عليها منها الصحة والإسكان ودعم الشباب، إضافة إلى قضايا القطاع النفطي.
وآمل أن يتفاءل الجميع بالمرحلة القادمة ، ومن الملاحظ أن هناك أداء حكومي ضعيف وهناك الكثير من المشاريع الغير منجزة، إضافة إلى أن هناك تناحرا سياسيا وتجاذبا يجرنا إلى مرحلة سياسية حرجة، ونسعى من خلال الترشح إلى العمل على إيقاف هذا التناحر.
وحول حكم المحكمة الدستورية قال، هناك أخطاء تمت في الإجراءات لم يكن هناك أحد يتوقعها، إلا أن حكم الدستورية حسم الأمر، مشيرا إلى أنه ضد الصوت الواحد في القطاع التعاوني، داعيا الحكومة إلى القيام بدورها في تطبيق كافة القوانين خاصة فيما يخص الفساد.
من جانبه، تمنى مرشح الدائرة الثالثة حمد السريع ان يشارك كافة ابناء الشعب الكويتي في يوم الاقتراع خصوصا بعد تحصين المحكمة الدستورية للصوت الواحد لاتاحة الفرصة لوصول اعضاء يقومون بدورهم التشريعي.
وقال ان سبب مشاركته في الانتخابات البرلمانية انه يود المشاركة في عملية التشريع لكثير من المجالات التي تهم كافة المواطنين وتزيل المعاناة عنهم وما يتعرضون له من مشاكل كثيرة تحتاج الى تضافر جهود السلطتين التنفيذية والتشريعية
بدوره، طالب مرشح الدائرة الرابعة عبد الله الطشة الرشيدي الشعب الكويتي بالمشاركة بيوم الاقتراع لان هذه المشاركة تعتبر استقراراً للنظام الدستوري.
واشار الى ان الممارسات الحكومية السابقة هي التي جعلت مجموعة كبيرة من ابناء الشعب لا تؤمن بالعمل الديمقراطي بسبب كثرة بطلان المجالس البرلمانية مطالبا ان تكون المشاركة القادمة متجردة من أي مصالح ويكون هدفها اخراج ممثلين للامة لتحقيق الاستقرار السياسي وتعزيز الوحدة الوطنية.
واكد مرشح الدائرة الخامسة عمار عبدالله الحمادي ان برنامجه الانتخابي يحمل شعار «الشباب هم الحل» مشيرا الى ان الشباب هم الشريحة الاكبر في هذا البلد وهم من سيحمل المسؤولية خلال الفترات المقبلة والتصدي الى قضايا البلد وايجاد حلول جذرية لها.
بدوره، أكد مرشح الدائرة الثالثة علي العمير أن الترشح للرئاسة سابق لاوانه ويتضح بعد انتهاء الانتخابات وانا متوقع ان يحوي المجلس المقبل كفاءات وطنيه، مضيفا: يحب ان نفوت كل الفرص التي لاتريد بالوطن خيرا
واكد العمير أن المجلس المبطل مجلس انحازات ويجب ان ننجز هئية الاتصالات وقاتون هيئة البيئه وقضايا الاقتصاد، مضيفا: اننا اتتمنا اختيار مرشحي التجمع السلفي والعقد يكتمل غدا لبقية الدوائر بعد الثانية والثالثة.
وقال العمير ان وضع الانتخابات في العشر الاواخر هو توخي من الحكومة حول اي طعن انتخابي وهو اجراء سليم والاخطاء الدستوريه نابعه من اجتهادات حكومية قد تصيب وتخطئ، مبينا ان هناك واجب شرعي على الناخبين بالمشاركه والتصويت لنواب الصلاح ورمضان اثره ايجابي لافتا ان المجلس المبطل مجلس انحازات ويجب ان ننجز هئية الاتصالات وقاتون هيئة البيئه وقضايا الاقتصاد.
بدوره، قال مرشح الدائرة الرابعة سعود الحريجي رشحت نفسي من أجل أن أتمم العمل السابق في المجلس المبطل، وما قمنا به في المجلس من إنجازات في الكثير من القوانين.
وأضاف، أتمنى من الحكومة ألا تجعل من المحكمة الدستورية «مخوف» للمجلس الذي تصدر منه التشريعات، مشددا على أن عضو المجلس إذا كان عضوا سوف يؤدي العمل الذي أقسم عليه.
 من جانبه، تمنى مرشح الرابعة سعد الخنفور ان يوفق في رشحت نفسي وأتمنى أن يوفقني الله، ونحن نعيش في بلد ديمقراطي ونحترم كافة وجهات النظر، سواء من سيشاركون ومن أعلنوا المقاطعة.
وأضاف، هناك الكثير من القضايا التي سوف أسعى إلى العمل على حلها أهمها القضية الإسكانية، وقضية الأوضاع الصحية، والتعليمية إضافة إلى قضية البدون.
وزاد، هناك العديد من الحلول التي قدمتها الحكومة ووعدت بحلها منها القضية الإسكانية التي أكد وزير الإسكان سالم الإذينة أنه خلال سنتين ، كما سيتم بناء ثلاث مستشفيات.
وحول قضية تسريح البدون العسكريين قال، أتمنى من وزير الدفاع أن يحل تلك القضية خاصة وأن منهم من لم يمر عليه 16 عاما في العمل، وأتمنى من رئيس الوزراء التدخل لحل هذه القضية، داعيا إلى تجديد الدماء في كافة وزارات الدولة وإحالة من أمضوا 30 عاما إلى التقاعد.
بدوره، ثمن مرشح الدائرة الأولى حسين الحريتي أحكام القضاء الكويتي مؤكدا أنها أحكام تصدر بميزان الذهب، مؤكدا على أنه بعد صدور حكم المحكمة الدستورية بتحصين الصوت الواحد لن يكون هناك مراسيم ضرورة غير دستورية، بل سيتم فحصها من قبل قضائنا الشامخ.
ودعا الشعب الكويتي خاصة من يشكك في مراسيم الضرورة أن يطمأن بعد فحص القضاء لها، مشددا على أهمية احترام أحكام القضاء، كما دعا من يرغب في المقاطعة أن يعيد النظر، مشددا على أن تحصين الصوت الواحد جاء بحكم قضائي، وليس الهدف من وراءه مصلحة أشخاص، متسائلا إلى متى المقاطعة؟
وأشار إلى أنه عند وصوله إلى المجلس سوف يقوم بالعمل على تعديل قانون الانتخاب، لأن الصوت الواحد يحرج اجتماعيا بخلاف الأربعة أصوات، بغض النظر عن كونه دستوريا.
وأكد مرشح الدائرة الثالثة فيصل الشايع انه بعد حكم الدستورية لا توجد أية موانع للمشاركة في الانتخابات وإذا كان هناك تخوف بشأن وجود شبهة دستورية بالصوت الواحد فحكم الدستورية قد حصنه، ولم يعد هناك موانع.
وأضاف الشايع: لذلك اعتقد انه بعد حكم الدستورية ليست هناك أي مانع من المشاركة وإذا كنا نؤمن بدولة المؤسسات فان تغيير النظام الانتخابي يكون من خلال المجلس، مشيرا إلي أن هناك الكثير من المواطنين لم يشاركوا بالانتخابات الماضية بسبب مرسوم الصوت الواحد، لكن بعد حكم الدستورية فهناك العديد سيشارك وهو ما أتلمسه خلال زياراتي للدواوين.
وأشار إلى أن التيار الوطني سيشارك ومن لديه الحس الوطني يشجعون على المشاركة، فنحن بحاجه إلي تكاتف وإلى وعي والي حكمة لتحقيق التنمية.
 ومن جانبه اكد مرشح الدائرة الثانية رياض العدساني انه لن يتخلى عن قضية الايداعات المليونية لعدد من النواب السابقين الذين تضخمت ارصدتهم خلال فترة ستة اشهر مما يؤكد ان هناك تساهل من الحكومة بعدم محاسبة النواب عن هذا التجاوز مؤكدا انه سيفتح جميع الملفات التي تحتوي الكثير من الشبهات ولن نطبق مبدأ عفا الله عما سلف.
واشار الى ان هناك اياد خفية تحاول تحريك المال السياسي بطريقة غير واضحة مضيفا ان خطة التنمية في الكويت مجرد كلام واقاويل وغير مطبقة على ارض الواقع وانه لو تمت المقارنة مع دولة الامارات العربية في مجال التنمية والنظر الى برج خليفة وتطورات دبي سنجد انفسنا باننا متأخرين رغم اننا نمتلك المال والامكانيات.
واشار العدساني الى انه لن يتساهل عن الخطر الايراني وملف التهديدات التي اشغلتنا مع الجار القريب جغرافيا محملا وزير الاعلام السابق مسؤولية الذهاب الى ايران مع عدد من الوزراء لفتح صفحات من الود معهم على الرغم من ان بعض القيادات الايرانية تتحدث عن الكويت بشكل غير لائق متسائلا لماذا لما تحاكم شبكة التجسس الايرانية رغم انها كانت تخطط لضرب منشآت نفطية وتهدد الامن القومي.
وقال مرشح الدائرة الخامسة عبد الله فالح العجمي شاركت في الانتخابات بعد تحصين الصوت الواحد، وكنت في السابق مقاطعا للها، وأتعهد أن أعود بالأربعة أصوات ونزع فتيل أزمة كبيرة لا تزال قائمة.
وشكر من قاطع من الأغلبية مشيرا إلى أنها أثرت في الشارع وفي أصحاب القرار، داعيا إلى المشاركة في هذه الانتخابات لكي يكون هناك توازنا