العدد 1602 Wednesday 03, July 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
نصف مليار دولار.. قيمة تعليق لوحة على باب مؤسسة تعليمية! مصر: الحشود تملأ الشوارع .. والجيش يحسمها اليوم نواب سابقون من مرشحي القبائل: نتوقع مشاركة قياسية في الانتخابات الحمود بحث مع «المركزي» للبدون حل القضية وفق الأطر القانونية الخالد: سنبقى الرجال الساهرين على صون الوطن وعزته وكرامته الحجرف: أدوات الغش تطورت وطلبة الجهراء «مبدعون» فيه! دشتي: أزمات العالم المتزايدة توحي باستمرار الاضطرابات العالمية 6600 طالب وطالبة يخوضون اختبارات القدرات الأكاديمية 6 الجاري السعدون: درجة الحرارة يوم الاقتراع 50 في الظل الأمير تسلم رسالتين من الرئيسين السنغالي والليبيري مشعل الأحمد بحث مع مدير الأمن العام في الأردن سبل تعزيز التعاون العسكري الحمود ناقش مع سفيري باكستان وروسيا القضايا ذات الاهتمام المشترك الهيفي: حللنا مشكلة الاتصالات مع مرضانا المبتعثين للعلاج في أمريكا دشتي:أزمات العالم المتزايدة توحي باستمرار الاضطرابات العالمية البلدية: تشديد الرقابة على شركات التجهيزات الغذائية خلال انتخابات مجلس الأمة 43 مرشحاً في اليوم السادس من فتح باب الترشح لانتخابات «أمة 2013» 53 نائباً مثلوا الدائرة «الثانية» منذ مجلس 1981 حتى ديسمبر 2012 المبطل المري: سأترشح لرئاسة مجلس الأمة.. والانتخابات مكسب للوطن هايف: المشاركة الانتخابية ضرورة للحفاظ على بيت الأمة معلمون يدعون مجلس الأمة المقبل لإقرار تشريعات إلكترونية في المجال التعليمي حركة إعلامية دؤوبة في «إدارة الانتخابات» أثناء تسجيل مرشحي مجلس 2013 المطيري: لجنة زكاة الفردوس أكملت استعداداتها لاستقبال رمضان «الهيئة الخيرية» تطلق حملة تبرعات جديدة لدعم اللاجئين السوريين الستلان: بحث الخطة الإستراتيجية لهيئة القرآن والسنة المطوع: «المنابر» اختتمت حلقات «أبو بكر الصديق القرآنية» طلال الفهد يشارك في اجتماع «الأنوك» احتفالية خاصة لنوتنغهام والحساوي في دورة الروضان اليوسف يحرز أول ميدالية لبعثة الكويت اللجنة المنظمة العليا لمونديال الصالات وضعت اللمسات الأخيرة..والافتتاح السبت مدير هيئة الشباب والرياضة يلتقي جمعية السلامة المرورية ضبط 62 مخالفاً في حملة أمنية نفذتها مديرية أمن العاصمة القبض على وافد عربي بحوزته 7500 حبة مخدرة «التوجيه المعنوي» وزعت كوبونات رمضان على أسر الشهداء والأسرى مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع استقبل منتسبي المركز العلمي فريق الغوص: نمو سريع لزراعة المرجان في رأس الزور يوفيتيتش الخيار الأقرب للريال سيلفا يرحب بالبقاء و يرفض إغلاق باب الرحيل مصر: آخر يوم في حكم «الإخوان».. ومرسي يرفض مهلة الجيش العريض يستبعد تكرار السيناريو المصري في تونس الإمارات: «الاتحادية العليا» تسدل الستار على قضية التنظيم السري للإخوان المسلمين الأراضي المحتلة: شهيد بمواجهات في الخليل.. والاعتقالات مستمرة البورصة: جني أرباح ... في آخر ساعة «اتحاد الشركات» يتجاوب مع كتاب وزير التجارة لتقديم رؤيته في قانون الشركات «بيتك للأبحاث»: التضخم في السعودية عند 3.8 في المئة خلال مايو الماضي: «سابك» تضع السعودية على خارطة «صناعة السيارات» في العالم أمينة العلي: « لعبة المرأة رجل» نقلة جوهرية في تاريخي بلقيس أحمد تنتهي من شارة «بركان ناعم» محمد عساف «يعلي الكوفية» وحشد جماهيري كبير لتحيته أنجيلينا جولي تحرج النجوم العرب بإنسانيتها كارول سماحة تضيء سماء مسرح جرش

برلمان

43 مرشحاً في اليوم السادس من فتح باب الترشح لانتخابات «أمة 2013»

تقدم 43 مرشحاً بأوراق ترشحهم الى ادارة الانتخابات في وزارة الداخلية امس، وهو السادس من فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الامة في فصله التشريعي الـ14 المقررة في 27 شهر يوليو الجاري، وهو ما يرفع عدد المرشحين إلى 260 متقدما وسط غياب كامل للمرأة، بينما حضيت الدائرتان الرابعة والخامسة بالنصيب الأكبر للمرشحين.
وقال مرشح الدائرة الخامسة عمر فهد الرشيدي انه رشح نفسه لاهمية المرحلة السياسية الحالية وبعد حكم الدستورية فقد انتفت حجة المقاطعين.
واضاف ان المشاركة واجبة للاصلاح والوقوف في وجه اي فساد سياسي طالبا من الشعب ضرورة المشاركة في الانتخابات الحالية لاجل الكويت

بدوره، اكد مرشح الدائرة الخامسة الدكتور ظاهر بشر العنزي ان هدفه من الترشح السعي وراء الإصلاح في كافة المجالات، خاصة في مجال التعليم، بعد فضيحة الثانوية مضيفا ان هناك الكثير من القضايا التعليمية التي يجب أن نوليها اهتماما كبيرا من أهمها قلة الجامعات الحكومية في البلاد، مما دفع الكثير من الأسر الكويتية لإدخال أبنائهم التعليم الخاص وهو تعليم مكلف، وأجهد كاهل الكثير من الأسر.
واشار الى ما تعانيه الكويت من قلة في المستشفيات، إضافة إلى مشكلة الإسكان ومشكلة البطالة التي يعاني منها الكثير من الشباب وتلك جميعها مشاكل نبعت من الفساد لاتفتا انه من أجل حل الكثير من تلك المشاكل لابد من محاربة الفساد
ودعا أهالي منطقة الخامسة إلى المشاركة من أجل تعديل الكثير من الأوضاع من ضمنها تعديل الدوائر، مؤكدا على أن أهل الكويت جميعا أهل فزعة لوطنهم ولن يتقاعس أحد عن نداء الكويت.
من جانبه، قال مرشح الدائرة الرابعة فيصل الميموني، إن ما مررنا به من محن كثيرة تجاوزناها بفضل تعاضدنا والأخوة التي تجمعنا، لذلك لابد أن نضع الكويت في قلوبنا خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي أقلقت الكثيرين حيث عانينا من عدم استقرار بشكل عام سواء اجتماعي أو سياسي أو اقتصادي.
وأضاف الميموني، حينما جاء الاحتلال لم يفرق بين سني أو شيعي بدوي أو حضري، ومن هنا يجب علينا جميعا أن نتمسك بالوطنية فعلا لا قولا في ظل الظروف الإقليمية المحيطة بينا الصعبة داعيا إلى محاربة كل ما يثير الفتنة الطائفية، ونقول لأهل الفتنة «كفى عبثا بالوطن».
وخاطب الحكومة قائلا هناك رجال خدمت الكويت ظلمت ولا تزال تظلم، ولكنها لم ترضى بغير الكويت وطنا، ومن مشاهد الظلم التي وقعت على الطلبة البدون، خطاب شخص ضال لهم بقوله «إذهبوا وبيعوا الرقي» بدلا من البحث عن العلم والدراسة.
وقال من غير المنطقي أن يكون هذا الشخص تربويا ويبقى في مكانه يعلم أبناء الكويت.
من جهته، قال مرشح الدائرة الثالثة احمد المليفي في هذه الأيام نعيش في أجواء ديمقراطيه لذلك ياتي ترشحنا انطلاقا من الواجب الوطني سعينا من خلاله أن نستكمل ما قمنا به في المجلس السابق خاصة بالنسبة للكثير من الملفات والتشريعات التي انشغلت عنها المجالس السابقة.
وأضاف المليفي إن المجلس السابق استطاع أن ينظم جدول الأعمال ويستخرج تلك الميلفات التي تهم الوطن والمواطن وأوجدت نهجا جديدا «قديما» يعود بالكويت إلى مجدها السابق عندما كان الحوار الراقي البناء هو وسيلة النقاش داخل المجلس.
وقال هناك الكثير من القضايا مثل الإسكان والبطالة ومحاربة الفساد وعلينا اليوم ان نكمل مسيرة من سبقنا لكي يشعر المواطن بالحلول التي وضعها المجلس لتلك القضايا.
وزاد إن قضيتي أن وفقت بالوصول هي فتح الصندوق الأسود «النفط» بما له وما عليه باستثماراته وسنسعى إلى توجيهه التوجيه السليم من اجل إيجاد فرص عمل لأبنائنا من خلال الصناعات المختلفة.
وأوضح أن البعض يعتقد أن الإصلاح مستحيل ولكن نقول بأنه لا يوجد مستحيل ولدينا نموذج جيد وهو عبدالفتاح العلي الذي استطاع بتطبيقه قانون تغيير كثير من الأوضاع، فالحل يكمن في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب والإخلاص في العمل فمن خلالهم نستطيع التغيير.
وقال بعض من يدعون إلى المقاطعة يدعون أنهم بمقاطعتهم يحمون الدستور وهذا الكلام غير مقبول ويقود إلى شريعة الغاب وعدم وجود مرجعية ويجب أن لا نسمع لهذا الكلام بعد صدور حكم المحكمة الدستورية.. ونقول لهم انتم تسيرون عكس التيار وتحرمون أنفسكم والمجتمع من صناعة القرار وخارطة الطريق الكويت راجيا الجميع المشاركة بالانتخابات التي تعد فرصة جديدة للمقاطعين.
بدوره، قال مرشح الدائرة الخامسة سعد محمد العنزي، إننا مطالبون أن نترجم توصيات ولي الأمر ونقبل على هذه الانتخابات كمرشحين وكناخبين، لأن المقاطعة والخروج إلى الشارع هو خروج على ولي الأمر.
وأضاف، إن اختيار المرشح المناسب هو مسؤولية المواطنين كافة لإيصال من يرون به العطاء للكويت، وشعبها، ودفاعا عن حقوقهم ومكتسباتهم الدستورية.
من جانبه، وعد مرشح الدائرة الخامسة معجب القحطاني ان يعمل على تفعيل المادة الثانية من الدستور الخاصة «باستكمال تطبيق الشريعة الإسلامية» مضيفا: ان المرحلة القادمة تطلب منا السعي لتطبيق القانون والدفع بعجلة التنمية ومشاركة الجميع من أجل اختيار الأفضل.
وقال مرشح الدائرة الثانية دعيج خلف الشمري، ان حكم المحكمة الدستورية جاء بعد عصر مؤذ، وعلى من يجد في نفسه القدرة على أن يخدم الكويت أن يتقدم إلى هذا العرس الديمقراطي.
وأضاف، المعارضة لابد أن تكون من خلال الدستور ولا يوجد هناك أعذار لمن يريد أن يعارض أو يقاطع الانتخابات، التي أعتبرها انتخابات مفصلية معتبرا ان المجلس القادم هو بمثابة مجلس إنقاذ وطني، وان الاتهامات التي توجه من قبل البعض الكثير منها مبالغ فيها وباطلة، ولقد رشحت نفسي وأعلنت أنني سوف أخوض هذه الانتخابات مستقلا، ولا أنتمي لأي تيار سياسي، وتياري هو الشعب الكويتي.
ولفت إلى أن حدس أعلنت مقاطعة الانتخابات وذلك لوجود جدل حول الصوت الواحد ولكن بعد أن اتضح من خلال المحكمة الدستورية بدستوريته , فلزم علينا المشاركة وليس هناك عذرا للمقاطعة، مشددا على أن حكم المحكمة أتى ايجابيا وواضحا بتحصين الصوت الواحد.
وردا على سؤال حول عزوف التيار الإسلامي عن المشاركة وقاعدته في الدائرة الانتخابية الثانية قال: لدي قاعدة كبيرة من المتدينين والكويت كلها قاعدتي.
وقال مرشح الدائرة الانتخابية الأولى د.يوسف بوعباس لاحظنا تزايد العديد من القضايا في المحاكم بشتى المجالات، متمنيا من خلال مشاركته ومشاركة الآخرين حمل طموح وهموم هذا الوطن.
وأضاف أن الوجوه السابقة وضعت رؤيتها ولا جديد لديها، معربا عن أمله بان المجلس المقبل سيبني كويت المستقبل ولابد ان يكون هناك فكريا خاصا واهتماما كبيرا في شباب الكويت لحل مشاكلهم المتزايدة خاصة في التوظيف والتعليم.
وانتقد ما قام به وزير التربية مؤخرا بإقالة الكثير من القيادات التربوية، ولابد عليه تقديم استقالته فورا، معربا عن أسفه على تثمين مجلس الوزراء لما قام به الوزير بقولهم «زين ما سويت».
وشدد على ضرورة أن يأتي كل وزير بخطة كاملة لوزارته وان تكون هناك محاسبة له من اجل مكافحة الفساد.
بدوره، قال مرشح الدائرة الثانية د.محمد العبد الجادر نشارك اليوم بعد مرور 50 عاما على العملية الدستورية في الكويتي والمكاسب ستكون كبيرة جدا بمشاركتنا، وعلى الجميع الذهاب إلى الصناديق من أجل اختيار المجلس التشريعي القادم.
وأضاف، المشاركة في العرس الديمقراطي هو تطور للديمقراطية والكويت في هذه المرحلة ليست في أحسن حال، واليوم تتجدد فرصة بناء الكويت وتنميتها، ويجب علينا المشاركة ترشيحا وانتخابا، وعدم ترك المشاركة السياسية، فالكويت في تلك المرحلة تحتاج رجال دولة لذلك قبلنا بهذه المهمة الصعبة في هذه المرحلة.
واضاف: سوف نراقب الحكومة وإذا أخطأت سنقول أخطأت وإذا أصلحت سوف نشد على يديها مشددا على وقوفه في وجه المراسيم التي يعتقد أنها مراسيم غير دستورية.
واكد مرشح الدائرة الثانية المحامي مبارك المطوع ان الكويت بخير ونحمد الله على نعمة الأمن والأمان، مشيرا الى اننا كأي بلد لدينا ظروف صعبة تمر بنا، وخلال الفترة الماضية راقبنا الوضع السياسي وكان هناك عدم انسجام وتفاهم بين السلطتين.
وأضاف، أتى مجلس وراء الأخر، ويتم حله أو إبطاله، وهذه الوضع يلقي بظلاله على الوضع العام، وعلى نفوس الناس التي شعرت في تلك المرحلة بعدم الاستقرار وعدم الأمان.
وزاد، إلى متى نحلق في الأفاق والكويت بحاجة إلى أبنائها، ونحن أمام خطر حقيقي من الخارج ومن الداخل، وخطر الخارج تصدينا له في السابق، أما خطر الداخل فهو الأكثر خطورة.
واشار الى ان الديمقراطية هي أحد أسباب هذا الخطر إذا أسيء استخدامها، فكل عام لدينا مجالس يتم حلها الأمر الذي أدى إلى انقسام الشارع، وبعد صدور حكم المحكمة الدستورية خف هذا الانقسام، داعيا الجميع إلى المشاركة الفاعلة في تلك الانتخابات.
ولفت إلى أن سمو أمير البلاد حفظه الله أرتضى حكم المحكمة الدستورية، والمفترض أن نأخذ به سواء رضينا أم أبينا، ولا نقف في وجه دولة المؤسسات، داعيا إلى الوقوف في وجه الحزبية المقيتة ووضع حد لها.
وبين أن حكم المحكمة الدستورية قد فصل بأمر الخلاف الحاصل ما بين مقاطع ومشارك مما يتطلب الأمر احترام أحكام القضاء بعيدا عن المصالح الشخصية.
من ناحيته، اوضح مرشح الدائرة الرابعة طرقي سعود المطيري ان حكم المحكمة الدستورية بتحصين الصوت الواحد اصبح من الواجب الالتزام به، وانتهى وقت المجادلة والتنظير، معتبرا ان المشاركة في هذه الانتخابات اصبحت واجبة بعد ان كانت المقاطعة في يوم من الايام ايضا واجبة.
وشدد على ان المشاركة هي الاساس حتى نصل الى اهدافنا داخل المؤسسة التشريعية، واصفا المجلس المبطل الثاني بأنه مجلس سيئ جاء بقوانين خطيرة جدا وتصريحات بعض اعضائه تسيئ للعلاقات مع دول الخليج، مؤكدا انه لزاما على كل شخص ان يحافظ على الوحدة الخليجية، مشددا على انه المشاركة اصبحت واجبة دفعا للضرر بعد القوانين التي اقرها المجلس المبطل.
واكد انه سيعمل على تغعديل القانون الانتخابي، مع العمل على تعزيز الحريات، داعيا كل الشعب الكويتي الى نسيان الماضي والتوجه الى المستقبل لأن وحدتنا هي الاساس واي ضرر يحصل على البلد سيشمل الجميع.
بدوره قال مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق جابر المحيلبي ان البلد تعيش في ظل فراغ سياسي وتعطل في التنمية والكل من ابناء الشعب الكويتي اجتهد، ولكن لا ارى حلا لهذه الازمة الا من خلال المجلس المقبل اذا اتت مخرجات الانتخابات الجارية ايجابية، مشيرا الى انه قاطع الانتخابات السابقة لاعتقاده بوجود شبهة دستورية في مرسوم الصوت الواحد، اما اليوم بعد ان حصنته المحكمة الدستورية سواء اختلفنا او اتفقنا مع الحكم، يجب على الجميع احترام حكم القضاء، ونحترم وجهة نظر من يريد ان يقاطع.
وتمنى المحيلبي من الشعب الكويتي ان يشارك، مبينا ان ابناء قبيلة العوازم مارسوا عملية ديمقراطية في اجتماعهم قبل ايام عندما تشاوروا في مسألة المقاطعة او المشاركة وكانت الاغلبية مع المشاركة، ولذلك كان قرار القبيلة بالمشاركة من اجل مصلحة البلد.
وبسؤاله عن الانتخابات الفرعية وعدم خوض قبيلة العوازم لهذه الانتخابات، وجه المحيلبي رسالة الى جميع ابناء الشعب الكويتي الى اختيار الافضل وعدم الاختيار من اجل القبيلة او العائلة، واختيار من يدافع عن مصالح الشعب.
من جهته، وجه مرشح الدائرة الاولى النائب السابق عدنان عبدالصمد الشكر لكل من شارك في الانتخابات الماضية سواء المرشحين او الناخبين مؤكدا ان موقفهم سيسجله التاريخ لأنهم ساهموا في استقرار اوضاع الكويت السياسية واخرجوها من نفق مظلم، معتبرا ان مشاركة جزء من المقاطعين في الانتخابات الحالية والاستقرار الذي تحقق لم يكن ليتحقق لولا المساهمة في الانتخابات الماضية.
وقال عبدالصمد: تحية تقدير واعتزاز واحترام لهذه الموقف الذي سيسجله التاريخ وانقذ الكويت من الاختطاف»، مؤكدا ان المجلس المبطل 2 كان مجلسا منسجما واعطى الكثير من الانجازات للكويت سواء على مستوى التشريع او الرقابة واهم من ذلك توفير فترة من الاستقرار السياسي للكويت، وهو الامر الذي كان ينشده اهل الكويت، والكل يتساهل وين رايحين في السابق بسبب الاحتقان والصراع الذي كان سائدا على الساحة السياسية، معتبرا ان اعادة الهدوء هو اكبر انجاز للمجلس المبطل 2.
واكد ان على الجميع الامتثال الى حكم المحكمة الدستورية ببطلان المجلس وتحصين مرسوم الصوت الواحد سواء اتفقنا معه او اختلفنا، ونعم يمكن اعادة النظر في قانون المحكمة الدستورية، لأنه يفترض ان يكون هناك من يمثل مجلس الامة ضمن تشكيل المحكمة الدستورية، كما انه يمكن اعادة النظر بزيادة عدد اعضاء المحكمة الى 7 اعضاء وان يكون التصويت بالاجماع وليس بالاغلبية، كما ان هناك رأي بأن تكون لاحكام المحكمة الدستورية عدة درجات بين الابتدائية والاستئناف والتمييز، ولكن في كل حال يجب ان تكون هناك جهة قضائية تفصل في المنازعات الدستورية.
وبين ان الحكم الاخير يتعارض مع حكمين دستوريين سابقين في 1982 و1994 اذ قررت المحكمة آنذاك ان المراسيم اعمال سياسية لا دخل للمحكمة بها، بينما في الحكم الاخير عدلت المحكمة عن هذا التوجه في حكمها الاخير واعطت لنفسها صلاحية الفصل في دستورية المراسيم من عدمها.
وطالب جميع القوى السياسية والشعب الكويتي بأن يقبل بمرجعيتنا جميعا وهي الدستور والقضاء، لان من لا يؤمن بالدستور معناه انه لا يؤمن بدولة الدستور ودولة المؤسسات، ونحن اما ان نكون امام دولة المؤسسات او ان نكون امام دولة الفوضى.
من جهته، اكد مرشح الدائرة الاولى خالد عبدالله ان سمو امير البلاد بذل جهودا حثيثة في الفترة الاخيرة لتوفير ظروف افضل للمارسة السياسية الجيدة متمنيا ان يستغل هذا الجهد الطيب لوضع الكويت على مسارها الصحيح تتويجا لهذا الجهد.
واشار الى ان الهدف من ترشحه ياتي من منطلق ثوابت اتمنى ان تعينني على توفير ما يطمح له الشعب، والنقطة الاولى في الثوابت هي ان الانتماء يجب ان يكون للوطن فقط ونرفض اي اوامر علينا من الخارج تخلخل استقرارنا ارضاء لهم.
من جهته، قال مرشح الدائرة الخامسة عيد شريم العتيبي انه ترشح لخدمة الكويت وتلبية لتوجيهات سمو الامير، مؤكدا ان سمو الامير عندما اقر الصوت الواحد كانت له حنكة وبعد نظر من اجل مصلحة الكويت مشيرا انه بعد اقرار مرسوم الصوت الواحد خرجت الكثير الاراء بعدم دستورية المرسوم، ولكن المحكمة الدستورية اكدت عدم صحة هذه الاراء، وفي المقابل كان سمو الامير او من التزم بالدستور والقانون وطبق الاحكام الصادرة عن المحكمة الدستورية ببطلان المجلس.
من ناحيته، قال مرشح الدائرة الثانية محمد عويد المطيري انه يركز على الاستقرار السياسي والامن الوطني، معربا عن اسفه لأنهما من سيئ الى اسوأ، ولا مجلس الوزراء ولا وزير الداخلية يلتفتون الى الامن الوطني، مؤكدا ان تطبيق الامن الوطني يجب ان يطبق على اعضاء مجلس الوزراء وليس على المغردين، مشيرا الى وجود تخاذل من قبل بعض المسؤولين في وزارة الداخلية في محاسبة من يريدون نحر الناس ونحر الوحدة الوطنية في البلد.
وأشاد مرشح الدائرة الخامسة محمد ناصر الدوسري بقرار المحكمة الدستورية بتحصين الصوت الواحد لأن هذا القانون اتاح له المشاركة في الانتخابات، مخاطبا المعارضين لهذا القانون بأن عليهم القبول بهذا القانون الذي يعزز المشاركة الشعبية مطالبا الحكومة بأن تحقق اشياء ملموسة على ارض الواقع فيما يتعلق بالتنمية ولا نريد مجرد شعارات، مشيرا الى ان الدول الخليجية تتطاول في البنيان، بينما في بلادي تأزيم بتأزيم ومن حل الى بطلان وهكذا من عدم الاستقرار السياسي.
وشدد على ضرورة ان تكون المعارضة بناءة وتصب على صالح البلد، فالمواطنون الان في قلق على وضع البلد، معربا عن امله في ان تتجه الحكومة الاتجاه الصحيح فيما يخدم الوطن والمواطن.
من جانبه، قال مرشح الدائرة الرابعة بدر ثاني الجسار انه كان من المقاطعين في الانتخابات السابقة لأنه كان هناك خلاف دستوري حول الصوت الواحد ولكن بعد ان اصدرت المحكمة الدستورية حكمها النهائي، فليس فوق حكم المحكمة شي وقضي الامر، داعيا للمشاركة في الانتخابات لدرء المفاسد وحماية المال العام.
بدوره، أكد مرشح الدائرة الرابعة محمد طنا انه بعد تحصين المحكمة الدستورية للنظام الانتخابي بالصوت الواحد قرر خوضه الانتخابات.
وبين انه ليس لديه برنامج انتخابي بل لديه رؤية سياسية تساهم في الحد من الاحتقان السياسي الذي تشهده البلد حتى الوصول للاستقرار السياسي المنشود.
وقال مرشح الدائرة الخامسة فيصل الخالدي، اليوم نحن نعيش عرسا ديمقراطيا ومشاركتي في الإنتخابات الحالية تعتبر أولى مشاركاتي للترشح لمجلس الأمة، وأسعى من خلال وجودي في المجلس إلى خدمة أهل الكويت وشعبها.
واوضح مرشح الدائرة الثالثة احمد يوسف المليفي انه ترشح على امل ان يسير على هداف عامة قبل ان تكون شخصية، ومن ابرز اهدافه السير نحو المزيد من الثقة والصلاحيات لسمو الامير، مبينا ان هذا الاهتمام ناتج عن الخشية من تزعزع هذه الصلاحيات والتنازع عليها، لافتا الى الجدل الذي خيم على الساحة السياسية على اثر اصدار سمو الامير مرسوم الصوت الواحد.
وقال المليفي ان هناك خطأ في توزيع الاختصاصات والادوار ويجب ان يصادر الى تعديل تشريعي او حتى دستوري، يضمن بأن لا يصار الى النظر في اي دعوى حول المراسيم الا بموافقة سمو الامير، حتى لا يفتح الباب امام كل من هب ودب للطعن في هذه المراسيم، معتبرا ان هذا التعديل هو الذي سينقذ الكويت من التفتت والتشرذم.
من جهته، قال مرشح الدائرة الخامسة عضو المجلس المبطل 1 احمد مطيع العازمي انه ترشح بعد ان قطعت المحكمة الدستورية في جميع الاجتهادات وقضت بدستورية الصوت الواحد، وقد تشرفت بأن مثلت الدائرة الخامسة وابناء قبيلتي في مجلس 2012 المبطل1، واجتهدت مع اخواني في كتلة «الاغلبية «في سن تشريعات متكاملة الى ان اتى حكم البطلان.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق