قال النائب السابق مرشح الدائرة الاولي مخلد العازمي ان الحركة السياسية عادت الى حيويتها والقضاء حصن مرسوم الصوت الواحد ووضع النقاط على الحروف وجنب البلاد فوضى سياسية، مشيرا الى ان النواب تحت قبة عبدالله السالم يمثلون الشعب بأكمله ومحاولة تكميم الافواه وارهاب النواب فشلت وسيكون صوت الحق دائما هو الاعلى.
وأضاف العازمي أن أهمية هذا الحكم تأتي لتنتصر أيضا للدستور الكويتي الذي كان هناك من يحاول تعطيله وتفريقه من محتواه، مطالبا الشعب دعم المرشحين القادرين على الالتزام بقسمهم وحماية مصالح الشعب ورعايتها، مؤكدا ان المرحلة المقبلة ستكون مرحلة مفترق طرق ويجب أن يحسن الناخب الإختيار ويجب ان يكون هناك إنجاز ملموس من الحكومة والمجلس والمواطن ينتظر منا الكثير لننجزه خلال المرحلة القادمة.
وذكر العازمي ان الحالة الماضية كانت محبطة للغاية لدى الجميع وبعض الوزراءالرجالوصلوا لمرحلة من الاحباط في العمل وهنا يكمن الخطر، مشيرا الى ان الكويت مرت بظروف سياسية احلك من هذه ولكن هناك من يريد الاصلاح واجتياز ما يحصل لان هذا البلد اجتاز كل الازمات وانا متفائل وقادرون على العطاء.
وشدد على ضرورة ان تكون هناك اجندة حكومية نيابية قابلة للتنفيذ ومعروفة التواريخ حتى يمكن العمل والانجاز من خلالها والا تكون مرتبطة بأي خلافات تقع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية» لافتا إلى ان هذا الامر يمكن تحقيقه خلال المرحلة المقبلة بوجود حكومة تكنوقراط ومجلس قوي قادر على الانجاز ومحاسبة اي وزير.
واشار الى أن المجلس السابق لم يوفق في معالجة هموم المواطن وغالبية نوابه خرجوا عن دورهم النيابي وحسهم الوطني تجاه القضايا العامة وتفرغوا للمشاحنة والاسراف في استخدام الادوات الدستورية مما اعطى انطباعا سيئا عن المجلس في الوقت الذي كان هناك هروب حكومي من بعض الاستجوابات المستحقة.
