دعا مرشح الدائرة الخامسة م.احمد الشريع ابناء الكويت الى المشاركة في الانتخابات بشكل ايجابي ونبذ الطرح الطائفي والكراهية والتي تؤدي الى تقسيم المجتمع الكويتي وترسيخ الضغينه والتفرقه بين افراد المجتمع الواحد موكدا بان الكويت تحتاج الى توحيد الصفوف وتكاتف سواعد ابنائها للنهوض بها وتنميتها وتقديم مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية.
واكد الشريع خلال افتتاح مقره الانتخابي في ضاحية على صباح السالم يوم امس الاول وسط حشد جماهيري بان هذه المدينه «ام الهيمان» تعاني من اهمال الحكومات والمجالس النيابيه السابقه في عدم تطبيق القانون من خلال سحب تراخيص المصانع المخالفة والمتسببة في التلوث والذي يؤثر سلبا على صحة اهالي ضاحية على صباح السالم محذرا بان عدم تطبيق القانون سيخلق من «ام الهيمان» كارثه بيئيه تشابه ما حدث في تشرنوبل ومدللا على ذلك بارتفاع الاصابات بمرض السرطان من الف وخمسئة حاله في 2005 الى اكثرمن 8600 حاله في 2009.
ولفت الشريع بانه يشك بصحة تلك الارقام والاحصائيات التي توردها وزارة الصحة والتي من المتوقع ان تكون اكثر من ذلك وفق المعطيات الصحيه التي نراها من تلوث بيئي ومحذرا في الوقت نفسه وزاره الصحة من اغفال هذه المشكله بل واخفاء الارقام الحقيقية بعدد الاصابات بالامراض السرطانية والامراض المعدية والناتجة من التلوث في منطقة ام الهيمان.
واوضح الشريع بان ما دعاه للترشح في الانتخابات هو المماطلة من قبل السلطة التنفيذية والتشريعية في حل مشكلة التلوث بام الهيمان وترك ابناءها يعانون الامرين خاصة بعد ان امتلأت سماؤها بالمركبات الكيميائيه التي تجاوزت اكثر من 19 ضعفا عن الحد المسموح به عالميا وما صاحب ذلك من امراض الحساسيه والربو والجلدية بالإضافة الى السرطان مما اوجد مشكلة اخرى تتمثل بالتفكك الاسري جراء العيش في منطقة غير مناسبة اصلا ليسكنها البشر.
واشار الشريع ان برنامجه الانتخابي يتكون من اربعة محاور رئيسية يأتي على رأسها الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها بالإضافة الى ضرورة الاهتمام بالجانب الصحي والتعليمي لدى ابناء الدائرة الخامسه وتفعيل دور مجلس الامة التشريعي في مراقبة اداء السلطة التنفيذية ومحاسبتها وضرورة اهتمام الحكومة في زيادة الدخل الحقيقي للدولة وتحسين معيشة المواطنين وتوفير فرص العمل من خلال الاهتمام بالصناعة البتروكيماوية والتي من خلالها نستطيع ان نستفيد من الماده الأولية الاساسية التي تصدرها الكويت وهي النفط والتي باستطاعتها ان تكون صناعه ثانويه ونقدر ان نبيع برميل النفط 500 دولار بدل من بيعه حاليا كنفط خام بمبلغ 100 دولار لان ذلكر لم يتم الى بصناعات نفطية تخلق فرص عمل للشباب الكويتي وتزيد من وتزيد من موارد المالية للدولة.
وشدد الشريع على ضرورة دعم المرأه لتوفير الحياة الكريمه لها ولاولادها وتمكينها من اخذ دورها الحقيقي والريادي في المجتمع مع توفير كافة السبل لضمان استقرارها الاسري وتفعيل دورها التربوي والاهتمام بالنشء وداعيا الجميع الى المشاركة بالتصويت واختيار الامين القوي.