هنأ النائب السابق مرشح الدائرة الأولى فيصل الدويسان الناجحين في الثانوية العامة بقسميها الأدبي والعلمي والمعهد الديني، للمدارس الحكومية والخاصة، متمنياً لهم دوام النجاح والتوفيق. وأضاف الدويسان في تصريح صحافي له بهذه المناسبة أن البلاد باتت في حاجة ماسة لصفوة أبنائها للتطلع عبر سواعدهم إلى مستقبل أفضل للبلاد في ظل التسارع التقني والفني الذي يشهده العالم من حولنا عبر مخرجات التعليم المميزة بين أبناء وصفوف الشعوب، في الوقت الذي تعاني فيه مؤسستنا التعليمية من سرطانات الفشل والفساد والطائفية، الأمر الذي يجعلنا في حاجة لمراجعة مؤسساتنا التعليمية والعلمية والثقافية على حد سواء. وأعرب الدويسان عن رفضه للقرارات التي اتخذها المسؤولون على رأس وزارة التربية ضد عموم الموجهين على خليفة أحداث تسرب بعض أوراق الاختبارات لهذا العام الدراسي، معتبراً أن قرار إحالتهم للتقاعد قرار غير صائب ويشوبه الإجحاف والظلم، فمنهم من هم شرفاء ولا ذنب لهم فيما حدث والعملية التعليمية تحتاج لأمثالهم، مما يؤكد أن المؤسسة التعليمية في حاجة إلى بلورة صفوفها واختيار إدارة أفضل ممن يعملون على معالجة مشاكلها دون اللجوء إلى إصدار الفرمانات الإمبراطورية ضد العاملين بها مثل التي رأيناها مؤخراً. وطالب الدويسان بسرعة الانتهاء من التحقيق والإعلان عن المقصرين الحقيقيين بدلا من سياسة العقاب الجماعي التي اتبعها المسؤولون في الوزارة لتجميل صورتهم وهروبهم من تحمل المسؤولية الرئيسية.