العدد 1607 Tuesday 09, July 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت: لن نتوانى في دعم أمن واستقرار مصر الحمود: شفافية كاملة في فحص طلبات الترشح للانتخابات مرسوم بتعيين مجلس إدارة صندوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة الحجرف: نسعى لاستيعاب خريجي الثانوية في الجامعة والتطبيقي المسجد الكبير يعود لاستقبال المصلين خلال الشهر الفضيل البدر يشكل لجنة لدراسة أسباب حريق جامعة الشدادية «الداخلية» و«الدفاع» تفرجان عن أعضائهما الموقوفين انضباطياً البلدي يوافق على دراسة وتنظيم الدائري السابع البلدية: إتلاف 726 عبوة من العسل الفاسد في الفروانية مجلس الوزراء: يوافق على مرسوم تأجيل تشكيل المجلس البلدي الحمود اجتمع بأعضاء لجنة فحص طلبات الترشح لعضوية البرلمان مشعل الأحمد: الحفاظ على مركز الحرس الوطني في طليعة مؤسسات الدولة بمجال الشفافية العبدالله: الكويت بخير مادام فيها شباب واع منفتح الحجرف: نرفض إقحام النظام التعليمي في أي محاولات للتكسب السياسي العلي: استكملنا الاستعداد المروري وجاهزون لرمضان البلدي يوافق على دراسة وتنظيم الدائري السابع الزلزلة: مرسوم الصوت الواحد أنقذ البلد.. والمجلس المبطل الأكثر إنجازا الطاحوس: برنامج عمل الحكومة لم يتضمن أي حلول للتوظيف الدويسان: التربية في حاجة إلى بلورة صفوفها والتخلص من سرطانات الفساد والطائفية الشريع : قضايا التلوث والتعليم والمرأة وزيادة دخل الفرد على رأس أولوياتي الجراح تفقد الترميمات والإصلاحات الفنية للمسجد الكبير رئيس الأركان رعى تخريج الدورة التقدمية البرية المشتركة للضباط القبض على آسيوي بحوزته كوكتيل مخدرات العجمي: نسعى إلى إيصال صوت الكويت في حقوق الإنسان بجميع المحافل نوال الصباح: أنشطة مكثفة لمجموعة «ديرة الخير» في رمضان إدارة علوم الفلك نظمت محاضرة «العوامل المؤثرة في رؤية الهلال» «الهلال الأحمر» تحفر 10 آبار في مدينة بوصاصو الصومالية أمانة الأوقاف تنفذ «مشروع تمكين» بهدف الاستخدام الأمثل للموارد البشرية الهيئة الخيرية تتلقى تبرعاً بـ225 ألف دينار من اتحاد الجمعيات ضبط 56 شخصاً وإزالة عدة مخالفات في حملة أمنية بالأحمدي العتيبي: شد الوجه باستخدام الخيوط السحرية إحدى العمليات التجميلية السريعة الحرب الأهلية تطرق أبواب المحروسة.. بقوة تظاهرات داعمة لمرسي .. في لندن شريدة ينفي مفاوضات الأنغولي فلافيو الجزاف يهنئ سموأمير البلاد وولي عهده الأمين بمناسبة شهر رمضان الكريم الزعيم يتلقى دعوة للمشاركة في دورة بني ياس حبيب: تنظيم بطولة العالم للأندية لقدم الصالات من أجل دعم اللعبة واستمراريتها ليفاندوفسكي يقطع الشك باليقين ديل بييرو .. مفاجأة دورة الروضان لعشاق كرة الصالات سوريا: النظام يتقدم في حمص.. والمعارضة تنتظر السلاح المتطور السودان: الحزب الحاكم يندد بحملة التوقيعات.. ويرفض الإطاحة إلا عبر الانتخابات البورصة تتعرض إلى عاصفة جديدة «الخطوط الكويتية» اعتمدت خطتها المستقبلية لتطوير التسويق والمبيعات «سبائك»: انتعاش مبيعات الذهب في الأسواق المحلية بعد انخفاض الأونصة طيران الجزيرة تضيف 61 رحلة لموسم الصيف السعودية تملك أكبر احتياطي نفطي مؤكد في العالم طلاق أمل عرفة ماجد المهندس إجازة في رمضان نيكول سابا: أعيش أجمل أيام حياتي وأنا ويوسف حالة نادرة أنجلينا جولي وهيو جاكمان الأكثر تأثيراً في العالم عبير صبري: مستمرة في تصوير أعمالي الدرامية حتى منتصف رمضان

برلمان

الزلزلة: مرسوم الصوت الواحد أنقذ البلد.. والمجلس المبطل الأكثر إنجازا

أكد مرشح الدائرة الأولى د.يوسف الزلزلة على ان صدور مرسوم الصوت الواحد جاء بسبب حكمة سمو امير البلاد وان سموه بهذا المرسوم انقذ البلد، مضيفا: لقد وصلنا الى مرحلة تخوف من المستقبل غير انه نقول «وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم» مشيرا الى المجلس وان كان أبطل، لكنه انجز العديد من التشريعات والقوانين، متوقعاً ان يكون المجلس المقبل اكثر انجازا وثباتاً وعطاءاً مشدد على ضرورة حسن الاختيار للمثلي الامة.
وتابع الزلزلة موضحا في ندوته التي أقامها الأول من امس بفندق سفير انترناشيونال والتي حملت عنوان «مشروع دولة» ان الكويت لديها سلطة وارض معترف بها وشعب كريم وبذلك فأركان الدولة متأصلة فيها متسائلا في ذات السياق هل من خلال ذلك نمتلك مشروع دولة؟، مبينا ان للسلطة التشريعية اجنحتها والتي تتمثل في اللجان البرلمانية وديوان المحاسبة ومكتب المجلس مشددا على ضرورة ان تجسد الحكومة عملها لصالح الارض والشعب.
وطالب الزلزلة الحكومة بالحفاظ على الثروات الطبيعية، متسائلاً: ماذا قدمت السلطة التنفيذية من اجل تحقيق الرفاهية الشعب، لافتا إلى انه لا يتعرض لأشخاص، وانما يتحدث عن اداء وأن هناك ضرورة لإنقاد البلد من وضع خطير يهدد كيان الدولة، مشيرا الى انه منذ 2003 حتى 2011 هناك ستة مجالس، اي ان عمر متوسط عمر المجلس سنة وشهرين اضافه انه من 2011 الى 2013 في الكويت ثلاثة مجالس والقادم وهو الرابع.
وكشف عن انه في اخر عامين كان لدينا خمس حكومات اي ان متوسط عمر الحكومة اربعة اشهر مستنكرا أي حديث عن المستقبل في ظل هذه المعطيات.
وبين الزلزلة ان التوتر السياسي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية كانت سبب لحل جميع المجالس السابقة باستثناء المجلس الاخير وكذلك لتغير الحكومات.
وعرض الزلزلة صورة للخطة السنوية، التي لم تقدمها الحكومة للمجلس، بسبب احتواءها على مساوئ الأفكار الحكومية على حد تعبيره من ازدياد عدد البطالة وتدني مستوى التعليم، وازدياد التوتر الفئوي والطائفي وانحدار في الخدمات الاسكانية والازدحام المروري.
وأشار إلى ان إحدى الصحف استعرضت قبل اسابيع اسباب تقارير تثبت ارتفاع نسبة البطالة، وتراجعها في مستوى الرخاء والحريات الاقتصادية، وبالنسبة لمستوى التعليم في الكويت تراجعت من المرتبة قبل الخيرة الى الاخيرة عربياً، واحتلت المرتبة 108 من 142 دولة، مشيراً الى ان عمان ترتيبها 46، وقطر الرابعة، والسعودية 26، ونحن 108 بجانب الصومال في التعليم.
واستغرب الزلزلة من زعم وزير الصحة ان لدي الكويت افضل مستشفيات في ظل ما تشهده البلاد من تراجع بالجانب الصحي على الصعيدين العربي وعالمي، مؤكدا على انه لا ينتقد اشخاص وانما ينتقد سياسات وان الكويت تراجعت في مؤشر مدركات الفساد الى المركز الاخير خليجيا وذلك وفق التقارير العالمية وسهولة التجارة حافضنا على المركز الاخير واستخدام التكنولوجيا ايضا المركز الاخير.
وقال الزلزلة ان ماينقصنا هو مشروع دولة، مستغرباً حديث الوزير رولا دشتي في القضاء على الفقر في الكويت وهل يجوز في ضل هذة الوفرة ان يكون هناك فقر؟، لافتا الى ان هناك بعض النواب في المجالس السابقة وكانوا يتعمدون التوتر، والمطلوب ان يكون هناك حالة تناغم، فنحن نتحدث من مصلحة وطن وبلد ويجب ان يكون هناك اتفاق ضمني بتغليب المصلحة العامة عن المصلحة الخاصة والبعد عن الطائفية، التي تحول قاعة عبدالله السالم الى حلبة مصارعة.
وحض الزلزلة على ضرورة تمسك المجلس بالمادة50 من الدستور منوها الى ان الاستجواب لا يمثل طعنا في الاشخاص وانما هو سؤال مغلط لتوضيح الاخطاء لدى الحكومة مبينا انه خطأ من النواب ان لايمكنوا زملائهم من مناقشة استجوابهم وان تسود الروح الوطنية.
وأوضح انه سيحاسب الوزراء في المجلس المقبل اذا قاموا بتثبيت اقاربهم المحسوبين عليهم وتغاضوا عن الكفاءات لافتا الى ان الحكومة لم تطبق الدستور ولا القانون، وان محاسبتها قادمة على عدم تطبيقها قانون صندوق الاسرة.
وقال الزلزلة نريد حكومة تحترم. الشعب وتحترم الدستور والقانون وان تكون بعيدة كل البعد عن الطائفية والقبلية وان تطبق القانون بمصدره واحدة على الجميع منوها بانه يقصد في حديثه الوزراء وليس رئيس الوزراء الذي هو من اختصاص الامير.
وتحدث على هامش الندوة الوزير السابق عبدالمطلب الكاظمي حيث قال إنه عندما ذهب الشعب كناخبين للاقتراع في الانتخابات الماضية كانت نيته منح الثقة لما نراه اهلاً ليمثل الامة تحت قبة البرلمان لمدة اربع سنوات كاملة، وتابع كنا نريد ان نقول للعالم أجمع اننا نستجيب الى نداء الوطن ومصالحه العليا، عندما طلب صاحب السمو ان نؤدي واجبنا وان لانستمع الى نداءات المقاطعة والمعارضة.
واضاف الكاظمي «كان الاختيار لنواب وقفوا وقفة الابطال امام عاصفة لم تتأخر عن شتم وانهاماتهم، بما لا يليق، مشددا انه بسبب بعد المجلس عن المهاترات تمكنت من انجازات تشريعات في مدة قصيرة اخفق في انجازها مجالس سابقة في مدة طويلة.
وزاد الكاظمي «لقد بعد المجلس عن المشاحنات، وعلينا في الانتخابات المقبلة وبقروب شهر رمضان وان تكون كما كنا اوفياء لضمائرنا ولنيتنا، اتينا عاقدين العزم عليهم، وهي ان يكملوا مدتهم الدستورية الاربع.
من جهته، قال النائب السابق على الراشد «ابارك للاخ د. يوسف الزلزلة افتتاح مقره وان شاء الله ابارك فوزه، وأضاف للامانه ماقام به الاخ الزلزلة وزملائه باللجنة المالية من انجازات تاريخية، ولذلك ماقره مجلس الامة، الذي لم يعهد ان يقر مجلساً في هذة المدة هذا الكم من الانجازات، واللجنة المالية كانت أكثر اللجان عملاً.
واضاف الراشد ان هذا الكم من الانجازات يؤكد ان النواب جاءوا ليعلموا، وكانت هناك همة وياليت لدينا 15 وزيراً مثل يوسف الزلزلة، الذي حرص على عقد اجتماعات اسبوعية للجنة المالية، وكانوا يناقشون القوانين قبل ان تنتهي منها الاجنة التشريعية، التي نحييها هي الاخرى برئاسة معصومة المبارك على ماقاموا به من انجازات.
وشدد الراشد على ان القانون الشعبي الذي اقره المجلس وهو وصندوق الاسرة يجب أن يوضع بجواره اسم الزلزلة وصفاء الهاشم، فقضية القروض التي كانت مسمار جحا، وكان هناك من يزايد عليها تمكن الزلزلة من انجازها في فترة قصيرة يحل المشكلة ولايضر في الوقت نفسه بالحال العام.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق