حذر مرشح الدائرة الثانية أحمد لاري من خطورة تداعيات ما تعيشه المنطقة على الواقع الكويتي ، قائلاً أن التحدي القادم الذي تواجهه الكويت من أخطر التحديات التي تهددنا وجودنا على هذه الأرض الطيبة، داعيا في الندوة التي أقامها لإطلاق حملته الانتخابية تحت شعار «مستقبل وطن»، إلى المشاركة الكثيفة في انتخابات 27 يوليو الجاري قائلاً : «نحتاج مجلس أمة يكون جزءاً من الحل.. لا جزءاً من المشكلة.. نحتاج أعضاء يسعون لإنقاذ البلد وليس أعضاء يسعون للمصالح الخاصة».
وطالب لاري الحكومة بأن يكون «لديها رؤية استراتيجية»، وقال : «المسؤولية اليوم، الأكبر والأخطر والأهم ، هي على الحكومة لتضع عجلة قطار التنمية على المسار الصحيح والواضح ، وأن يكون تشكيلها عاكساً لمخرجات العملية الانتخابية».
ودعا لاري إلى تكثيف التواجد ودعم من نرى أنه أهل لحمل الأمانة ، ورسم مستقبل هذا الوطن بعيداً عن الحسابات والمكاسب الخاصة والشخصية، وأن لا نسمح للمال السياسي التأثير على خياراتنا « وقال : « بهذه المناسبة وبالرغم من الورطة التي يعاني منها سماسرة شراء الأصوات مع حلول شهر رمضان فإننا نقول لهم: إتقوا الله في بلدكم «!!وبصريح العبارة ،قال لاري : « بلدنا مستهدف من عدة جهات ، وعلينا أن نكون على درجة عالية من الوعي والإنتباه».