
أقام مرشح الدائرة الخامسة حمود الحمدان ندوة وحفل عشاء لـشيوخ قبيلة الخوالد وعدد من شخصيات عائلة الحمدان، في ديوان الحمدان الكائن في منطقة الفنطاس، استهل الحمدان حديثه بتوجيه التحية والترحيب بضيوفه ثم قال لا شك أن هذا الاجتماع والملتقى لم يكن ليحصل لولا قناعتنا بالمساهمة في عملية البناء بالمجتمع، وقد وفقنا الله عز وجل في هذه البلدة الطيبة بالوفرة المالية والنعم والتي إن شكرنا الله تعالى عليها أدامها علينا فالله تعالى يقول: «وما كان الله مغيرا نعمة أنعمها على قوم».. فمن فضل الله سبحانه أن جعل لنا الشكر سببا لزيادة في النعم «لئن شكرتم لأزيدنكم»
وأضاف الحمدان الى فضل الله سبحانه وتعالى أن جعل في الدستور المشاركة في إدارة الأمور في بلدنا الحبيب من خلال المجالس البرلمانية حيث أسهم المجتمع الكويتي وأفراده عموما منذ الستينات في توجيه دفة الوطن ومراقبة سير عملية التنمية الشاملة.مشيراً الى ان المشاركة في المجالس النيابية دائما يعتبر نقطة إيجابية حتى لا يندم الإنسان على توصيل المستحق، وبالمشاركة الإيجابية يفرح بوصول المستحق، وهذا يفرحنا في محاربة الفساد ودعم الخير في الأعمال، وهذه سنة من سنن الله تعالى أن يتصارع الخير والشر، ونحن ندعم الخير ونحارب الشر.
وثمن الحمدان جهود أبناء قبيلة بني خالد لدعمه وتأييده وفسحهم المجال له حتى يكون ممثلاً عنها في دائرته.ووعد أن يكون عند حسن ظن كل من اختاره وبين أن الناس تدعم من يظنون به الخير، والإنسان قوي بالله ضعيف بنفسه، وهو قوي بالله ثم بتوجيه الإخوان ونصحهم عندما يرون الخلل ويسعون إلى تقويمه فلا أحد فينا يخلو من الخطأ والخلل. وأضاف : نحن على السيرة هي فرصة بعد الصوت الواحد للمنافسة، وقد نزلنا في 2008 وحصلنا على 5300 صوت، ولم تقصروا جزاكم الله خيرا أنتم وأهالي المنطقة، ثم نزلنا في 2009 وتطور الرقم إلى نحو 8000 ثم انتقل الأمر إلى الصوت الواحد، وهو بالنسبة إلى القبائل الأقل يمنحهم الصوت لأنه يبرئ ذمة الإنسان في إعطاء الصوت لمن يرى أن يمثله في دعم الخير. نسأل الله أن يوفقنا في نظام الصوت الواحد فهو السهل الممتنع، سهل إذا اجتهدنا فيه ككتلة في الدائرة وتعاونا وتعاضدنا، ولكن إذا تساهلنا في الأمر وتركنا مثلا النساء والأخوات، فإن هذا الأمر سيؤثر، وكلكم أصحاب مجالس ودواوين ومن انتقيتموه نسأل الله أن يكون عند حسن الظن.
وشدد الحمدان على أهمية التعاون في المرحلة المقبلة حيث ستكون نتيجته بإذن الله طيبة مثمرة، ووعد الحمدان في حال وفقه الله للوصول الى المجلس أن يكون خير ممثل لأبناء دائرته وعنصر فعال في دعم الخير ومحاربة الفساد وما يراه الإنسان مصلحة لهذا الوطن، ونحن كشعب الكويت أهل جود وخير وبركة ومحبة وود وبإذن الله سيخف التوتر السابق والإسفاف بالألفاظ، ونسأل الله أن يوفق الحكومة أن تضع أعضاء فيها على قدر المسؤولية للنهوض بالبلاد في جميع المجالات.