
أكدت مرشحة مجلس الامة في الدائرة الاولى د.رباح النجادة ان الاغذية الفاسدة وضعت المواطن في حيرة من امره ويساوره الشك فيما يأكل ويشرب والسبب عدم تطبيق القانون بمعنى لو كان هناك تطبيق للقانون بالمراقبة على المطاعم والسوبر ماركت وكل جهة تبيع مواد غذائية.
وأضافت النجاده انه في السابق كنا نسمع عن الاغذية الفاسدة بشكل قليل حيث كان يقتصر ذلك على مطعم واكل بايت وتعالج في وقتها ولكننا وصلنا الى مرحلة نجد أطنان من الاغذية الفاسدة تضبطها بلدية الكويت والسؤال ما هي العقوبات التي يتم اتخاذها بحق من جاء بالأغذية الفاسدة الى المواطنين، مؤكدة أنها ستضع تشريعات وقوانين صارمة للقضاء على تجار الاغذية الفاسدة فأرواح المواطنين غالية ولا يمكن السكوت عن هذا التخبط. واشارت الى ان هناك عدة مراحل تمر بها البضاعة قبل دخولها ويتم ذلك من المنشا الى النقل والجمارك والبلدية والموانئ والمطارات متسائلة: هل من المعقول ان تمر كل هذه الاجراءات دون الالتفات لها، كما لفتت الى ان المشكلة اما تواطئ من المسؤولين او عدم القدرة على مواجهة صاحب هذه المواد ولا نريد الدخول في النوايا ولكن يجب الاهتمام بهذا الموضوع فالمأكل والمشرب من الحاجات الأساسية للانسان التي يجب أن توكن على قمة اهتمامات الدولة الدولة.
وقالت اننا نحتاج الى المراقبة وتفعيل تطبيق القانون ومن يثبت بيعه للاغذية الفاسدة الحد الاقصى الف دينار وهو يبيع بملايين الدنانير مطالباً برفع سقف الغرامة ولتصل الى 100 الف دينار اذا استدعى الامر مضيفة لكي نحد من هذه القضية علينا تفعيل مراكز البلدية في المناطق وتجهيز هذه المراكز بفنيين مختصين وأدوات مختصة.
ودعت الى ضرورة انشاء هيئة عامة للغذاء تتكفل بكل هذه الامور من مراقبة ومتابعة وتفتيش وفي هذه الحاله سنحد من قضية دخول الاغذية الفاسدة ودخولها للمواطنين وتمس شريحة كبيرة.