
دعا مرشح الدائرة الثالثة باسل الجاسر إلى تطوير القطاع النفطي وذلك بعد التغيرات الأخيرة التي حدثت على مستوى قياداته المختلفة.
وذكر الجاسر في تصريح صحافي أن القطاع النفطي مر بالكثير من الأزمات والمطبات خلال المرحلة الأخيرة إلا أن قضية «الداو» كانت هي الحلقة الأخيرة في ملف التجاوزات والفساد في هذا القطاع الهام بالبلاد.
وقال أن القطاع النفطي يعتبر هو شريان الحياة في البلاد باعتباره المورد الأول للكويت وأهلها، ولذلك ينبغي من المسؤولين في الحكومة والقيادات الجديدة بإعطائه الاهتمام الأكبر من خلال الاستفادة من الشباب العاطل في العمل بتأهيله للعمل في هذا القطاع وخصوصا أنه يستوعب أعداد كبيرة منهم ولأنه ملكهم وأجيالهم المقبلة ولا يجوز تركه على ما هو عليه دون تطوير أو اهتمام.
وإضاف الجاسر أن المسؤولية تقع حالياً على جامعة الكويت والتعليم التطبيقي والتدريب لفتح شعب جديده تعني بشؤون النفط والتكرير ولإعطاء المجال للشباب الخريجيين لدخول هذه الشعب للعمل فوراً بعد تخرجهم بقطاعات النفط المختلفة من أجل المحافظة على ثروة بلدهم مشدداً على ضرورة أن لا يتم توزيع الثروة من خلال الاستعانه بشركات تأتى بعماله وافدة لا تعرف كيف تعمل ومن أجل تنويع وتنفيع البعض رغم أن الشباب الكويتي لا يجد عملاً.
وتمنى الجاسر الاهتمام بصيانه مواقع استخراج النفط والأنابيب التي تقوم بنقل النقط من الحقول إلى موانئ التصدير والتي انتهى عمر بعضها الافتراضي منذ سنوات عديدة ماضية.
وأبدى الجاسر تعجبه من تراجع الشركات النفطية عن الاستثمار في إنتاج مشتقات النفط والذي يفوق سعر بعضها أسعار النفط متمنيا من المسؤولين الجدد أن يعودوا بها القطاع إلى الريادة التي كنا عليها سابقا من خلال الحزم في عدم العبث في مصدر الكويت الأول، والعمل على جلب الشباب الكويتي للعمل في هذا القطاع الذي نحن جميعاً مؤتمنون عليه.