
اكد مرشح الدائرة الخامسة حمود الحمدان بان هذا العرس الديمقراطي جاء في شهر مبارك فهذا يعد من نعم الله علينا مشيرا الى ان الامن والاستقرار يعتبران من الاعمدة الاساسية للتنمية لافتا بانه لا يوجد تنمية من غير امن او استقرار.
واضاف خلال حفل افتتاح مقره الإنتخابي في منطقة الفنطاس أمس الاول بان الكويت تقع بين دول تقع تحت رحمة الاضطربات والتوترات التي تؤدي الى انعدام الامن والاستقرار فيها مشيرا الى اننا نعيش بنعمة الامن والامان فيجب علينا ان نشكر الله على تلك النعمه فبشكر الله تدوم النعم علينا.
واشار الحمدان الى عدة عوامل يجب توافرها لتحقيق التنمية في البلاد ومن ابرز تلك العوامل محاربة الفساد على جميع المستويات موضحا بان الفساد متفشي في اغلب الادارات والدوائر الحكومية وابسط مثال على ذلك الفساد هو تفشي الرشوة التي تؤدي الى عرقلة حركة التنمية والتطوير البلاد.
واضاف بانه من العوامل الاخرى التي تؤدي الى عرقلة التنمية هو الروتين الممل في مؤسسات الدولة من دوائر وادارات حكومية حيث تتمثل في الدورة الدفترية الطويلة فاي مشروع يطرح يحتاج الى سنوات طويلة للانتهاء من الحصول على الموافقه عليه فتصل تلك الدورة الطويلة الى ما يقارب العشر سنوات كاملة موكدا بان تلك الدورة الطويلة والروتين الممل يؤدي الى قتل الطموح عند اصحاب المشاريع وبالتالي غياب المشاريع التي تخدم التنمية في البلاد.
ولفت الحمدان على اهمية تفعيل قانون الوحدة الوطنية مشيرا الى ان هناك من يتكسب من خلال اثارة بعض القضايا والمواقف التي تثير الانفس وترسخ العداوة بين مختلف اطياف المجتمع كما تعمل على ترسيخ مبدا السب والشتم وعدم احترام الراي الاخر موكدا على ان تفعيل قانون الوحدة الوطنية سوف يساهم في تاديب كل من يتكسب من وراءا اثارة التفرقة ويعمل باسلوب توجيه السبب والشتم لفئة او طائفة من طوائف المجتمع بهدف التكسب من وراءها.
واكد الحمدان بانه سوف يعمل في حال وفقه الله ووصل الى قبة البرلمان بمحاربة تلك الظواهر التي تؤدي الى عرقلة التنمية وايجاد قوانين جديدة غير تلك المتواجدة حاليا والتي يغلب عليها طابع الروتين الطويل والممل لافتا الى ان الكويت تحتاج الى قوانين جديدة تشجع الاستثمار والمشاريع بعيدا عن الروتين والدورة الدفترية المملة في الوزارات وادارات الدولة المختلفة.
واضاف الحمدان «انه كيف نضمن مستقبل ابناءنا ووطننا ونحن نعتمد على 95 في المئة من دخلنا على النفط مع مافي ذلك من خطورة ترتبط بعاملين اساسيان اولهما عدم القدرة التنبؤ المستقبلي بموعد ووقت نضوب الثروة النفطية لصعوبة تحديد كميتها ومواقعها وثاني تلك العوامل يتعلق بتذبذب اسعار النفط لارتباطه بالظروف السياسية والاقتصادية العالمية».
واشار الحمدان بان الكويت بحاجه الى حكومة ذات رؤية واضحه واستراتيجية ثابته لا تتغير بتغير الوزير ويكون اعضاؤها وزراء تكنوقراط اصحاب تخصص في مجالاتهم حتى يتمكنوا من اصلاح الخلل ان وجد ومن ثم التنمية والتطوير مضيفا انه يجب ان ترافق تلك الحكومة نواب على قدر المسئولية ويقدمون المصلحة العامة على المصالح الخاصة ويوازنون بين دورهم في التشريع والرقابة ويوجهون الحكومة لما فيه الصالح العام ويعينونها في الامر الصواب ويحاسبونها على الخطأ ولا يعدونها عدوا لدودا فهم معها يشكلون اجنحة الكويت التي تطير بها الى التقدم والرقي.
واكد الحمدان ان برنامجه الانتخابي يعتمد على تبني قضية الاقتصاد الاسلامي النابع من شريعة رب العالمين وتوجيه الشباب الى القطاع الخاص مع وجود الضمانات التي تحفظ حقوقهم لافتا الى ان من اهم ملامح البرنامج الانتخابي العمل على تعديل القوانين بما يوافق الشريعة الاسلامية والذود عن القضايا الاخلاقية والوقوف في وجه موجة الفساد التي بدات تغزو مجتمعنا اضافة الى تبني قضية تطوير التعليم وتطوير الخدمات الصحية والاسكانية وجميع القضايا التي تهم المواطن.