
أكد مرشح الدائرة الثالثة باسل الجاسر أننا أمام مرحلة جديدة بالرغم ما نراة من حكومتنا والذى لا يشجع أو يبعث على الأمل إلا أن حسن الإختيار ومحاسبه المرشحين الذين يتقاعسون عن أداء دورهم مؤكداً أن محاسبه النواب سيعود الأمل للكويت بأن تعود «جوهرة الشرق».
وقال الجاسر خلال إفتتاح مقره الانتخابي وطرح برنامجه الإنتخابي بحضور مرشح الدائرة الثانية علي الراشد ومرشحة الدائرة الثالثة صفاء الهاشم وعدد كبير من ابناء الدائرة بأن الحكومة قامت بتعيين العشرات من القياديين خلال الفترة الماضية رغم أنها حكومة تصريف العاجل من الأمور مستغربا من عدم إنتظارها إقرار هذه التعيينات ومنح الوزراء في الحكومة الجديدة حق إختيار هؤلاء القيادين حيث أن هذا العمل حاليا فيه كثير من الشبهات.
وأبدى الجاسر إستغرابه من قيام الحكومة بإقرار الميزانية العامة بمرسوم ضرورة مما يثير الشبهات رغم أن مجلس الأمة باقى على إنتخابه أيام قليلة وسيعقد إجتماعاته فوراً وبإمكانه أن يقر هذه الميزانية.
وبين الجاسر أن التنمية قضية رئيسية ولابد من التخطيط الجيد لها إلا أننا في عام 2006 قمنا بإلغاء وزارة التخطيط التى كانت المجمع الذي يصب فيه كل متطلبات الحاضر والمستقبل والتى تحدد إحتياجاتنا من الخدمات لمدة 20 عاماً مؤكدا ان خطة التنمية الحالية لا تلبي طموح الوطن أو المواطنين.
ووعد الجاسر بطرح خطة تنموية طويلة الأمد من خلال تبنى الحكومة المقبلة لمؤتمر شعبى عام يحضرة النواب وأعضاء المجلس البلدى ومؤسسات المجتمع المدنى والبنوك وقيادة الدولة بالاتفاق على خطوط رئيسية لمعرفة ماذا نريد من الكويت بعد 25 عاماً وكذلك الإتفاق مع مكتب إستشارى عالمى لوضع برنامج زمنى سنوى من أجل الوصول إلى ما نريد تحقيقة لرفعة وطننا وتوفير إحتياجات أهلنا.
واكد أنة حان الوقت للتخلص من عملية تصدير النفط الخام عبر إنشاء شركات عالمية لمشتقات النفط تقوم بتسويق هذه المشتقات بدلا من النفط ولنبتعد عن مضاربات سوق النفط العالمى مشيراً إلى أن هذه العملية ستقضى على البطالة الموجودة حالياً في البلاد من خلال توفير فرص عمل كثير لأبنائنا في هذه الشركات.
وشدد الجاسر على ضرورة ان يتم تحديث كل شبكات النقل النفطى لأنها أصبحت متهالكة وإنتهى عمرها الإفتراضى منذ ما يزيد عن 10 سنوات وحان الوقت لتجديدها حتى لا تحدث مشاكل في هذا القطاع.
وأكد الجاسر أن قضايا المراة من أبرز القضايا التى مازالت دائرة وذلك لأنها مازالت تعانى من عدم المساواة والعدالة وخصوصاً للمرأة المتزوجة من غير كويتى واعداً بالعمل لإيجاد الحلول المناسبه لكثير من القضايا التى تعانى منها المرأة الكويتيه.
وذكر الجاسر بأننا على أعتاب مرحلة جديدة في العمل البرلمانى وذلك بعد إبطال مجلسين لأسباب إجرائية إلا أن الانتخابات الجديدة لن يكون فيها أى طعن وستكون صحيحة داعياً إلى الفعالية وعدم التقاعس في المشاركة بالتصويت لإنتخاب مجلس يعالج جميع أوجة القصور والخلل.
وتمنى الجاسر من الناخبين حسن إختيار المرشحين من خلال برنامجهم الإنتخابى ومحاسبتهم مستقبلا وعلى ضوء ما تحقق منهم وإختيار الأصلح والأفضل ومن يعمل من أجل الكويت بعيداً عن الطائفيه والقبلية مؤكداً أن غياب الناخبين عن الإنتخابات سيفتح المجال للسيئين والذين يقومون بشرء الأصوات ويعملون من أجل مصلحتهم الشخصية لا من أجل مصلحة الكويت وأهلها.
ووصف مرشح الدائرة الثالنية علي الراشد المرشح باسل الجاسر بأنه من الكفاءات الوطنية وسيكون في حال فوزه في الإنتخابات إضافة جديدة في مجلس الأمة لما يتمتع به من صدق وجرأة في الطرح وهى المواصفات التى نحتاجها في هذا الوقت. وأضاف الراشد كفانا نواب مجاملات ومصالح وفتن طائفيه وتحزبات باسم الدين والمواصفات التى بدأت تشوة الديمقراطية الكويتية لأن بعض هذه النوعيات ومزايداتهم أدخل الأحباط واليأس في نفوس الكثيرين من أبناء الشعب الكويتى.