
أوضح النائب السابق مرشح الدائرة الخامسة سعدون حماد العتيبي أسباب تحوله من الدائرة الثالثة الى الخامسة لافتا انه بعد حكم المحكمة الدستورية والذي حصن مرسوم الصوت الواحد فكان الموقع الأفضل له هو الخامسة حيث انه لم يعد هناك أكثرية واقلية وان الخيار للناخبين بعد ان كفل النظام الانتخابي الجديد الفرصة للجميع في ان ينافسوا على مراكز متقدمة.
وبين ان له وضع مميز في الدائرة الخامسة مستشهدا بانتخابات مجلس 2006 والتي جرت وفق نظام الصوتين حيث استطاع احراز مجموع أصوات 5303 أصوات.
وأضاف العتيبي خلال افتتاح مقره الانتخابي بضاحية صباح السالم مساء الأول من أمس والذي تخلله ندوة بعنوان «ما المطلوب من المجلس القادم» ان الدائرة الخامسة في ظل نظام الصوت الواحد تختلف الانتخابات بها عن السابق خاصة وان الكتل والقبائل الكبيرة «العوازم – العجمان» التي كانت تحظى بمراكز متقدمة في الماضي فلم تجرى تشاوريات في هذه الدورة الامر الذي دفع الجميع الى خوض غمار العملية الانتخابية مشيرا الى ان العتبان هم اهل انتخابات ويدركون من يصل لقبة البرلمان ومن يتم التركيز عليه.
وشدد على ضرورة نسف الحكومة الحالية بعد ان تسببت في ابطال مجلسين متتاليين بسبب الخطأ بالإجراءات منوها ان سبب الأبطال الأول لمجلس الامة هو ان رئيس الحكومة اقسم منفردا ولم يودى باقي أعضاء وزارته اليمين الدستورية ومن ثم اتخذ قرار بعدم التعاون مع مجلس الامة واصفا تلك الخطوة بانها تمثل استعانة سمو رئيس الوزراء بصديق حيث استعان سموه بحكومة مستقيلة واضاف ان الابطال الثاني كان سببه مرسوم اللجنة الوطنية للانتخابات مشيرا انه لم يكن هناك سبب مقنع لرفع رسوم الترشح من مبلغ 50 الى 500 دينار.
وطالب العتيبي بضرورة محاسبة أعضاء الفتوي والتشريع ممن تسببوا في هذين الابطالين للبرلمان متمنيا الا يكون هناك مجلس مبطل ثالث مستقبلا لافتا ان الحكومة اضطرت لإجراء الانتخابات في موعدها الحالي بسبب ضيق الوقت وحتى لا تقع في خطأ بالإجراءات منوها ان هذه تعد المرة الاولي في تاريخ الكويت والتي يتم فيها اجراء انتخابات برلمانية خلال شهر رمضان الفضيل وحث الناخبين على ضرورة الحضور والمشاركة يوم الاقتراع.
وكشف العتيبي ان وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون البلدية الشيخ محمد العبد الله وعد بانه سوف يتم منح الترخيص عقب إجازة العيد لجميع القطاعات في مدينة صباح الأحمد السكنية وذلك حتى يتثنى للمواطنين البدء في عمليات تشييد منازلهم مطالبا وزير الاسكان وزير الموصلات سالم الاذينة بضرورة ان تكون هناك مرونة مع مالكي القسائم بمنطقة صباح الأحمد خاصة وانهم يعانون من تأخير الدفعات الخاصة بهم من قبل بنك التسليف وعلي صعيد الرعاية الصحية طالب بضرورة الاستعجال في انشاء مستشفى بمنطقة محافظة مبارك الكبير خاصة وان مشفى العدان اصبح غير قادر على استيعاب الاعداد المتزايدة لقاطني الدائرة الخامسة فضلا على مضي الحكومة بأنشاء مدينة طبية متكاملة تحتوي على افرع لجميع المستشفيات العالمية في مختلف التخصصات.
وعن تسرب الغاز في القطعة الاولي بمنطقة الاحمدي قال العتيبي ان الحكومة امام خيارين اما حل مشكلة التسرب والقضاء عليها نهائيا او تثمين هذه القطعة حماية لأرواح قاطنيها مؤكدا انه سوف يتصدى لهذه القضية في المجلس القادم من خلال استخدامه لأدواته الدستورية.
ونوه الى ضرورة تشييد جامعات ومعاهد بالمنطقة العاشرة وذلك لتخفيف الضغط على نظيراتها بالمناطق الداخلية داعيا الى أهمية خلق فرص عمل للخريجين والقضاء على قوائم الانتظار في ديوان الخدمة المدنية. وأكد العتيبي على انه سوف يتبنى في المجلس المقبل قضية الداو وما ترتب عليها من غرامة مالية وذلك لأجل معرفة من المستفيد والمتسبب مشددا على ضرورة ان تستكمل لجنة التحقيق إجراءاتها في هذه القضية وعلى صعيد القروض أوضح انه سوف يتبني في البرلمان المقبل تطبيق قانون القروض كاملا فيما يتعلق بدخول جميع المواطنين بصندوق الاسرة حتى يتمكن من قام بأجراء جدوله لديونه بعد 2008 بالاستفادة من القانون. وعن مشكلات ذوي الاحتياجات الخاصة أبدى العتيبي استعداده للجلوس مع هذه الفئة للنقاش والتباحث حول القضايا الخاصة بهم مستنكرا عدم صرف بعض مستحقاتهم الى الوقت الحالي لاسيما بدلات «السائق – المصعد الكهربي – الخادم» رغم ان جميعها شملها القانون الخاص بهم.