
قال المرشح سلطان سلمان الدبوس ان مشاكلنا في الكويت معلومة للجميع وهي في قلب وعقل كل المواطن ولسنا بحاجة لمزيد من الوقت لذكرها وترديدها.. نحن بحاجة لوقت لإصلاح هذه المشاكل بحاجة لجهد وتعاون وعمل جاد لوقف نزيف التراجع والانحدار المجتمعي، لافتا الى اننا اليوم نعيش فرصه تاريخية علينا استغلالها لأنها قد لا تتكرر، ولذا فانه من الضروري ان يثق الجميع بجيل الشباب الذي لابد له وان يتم تمكينه لقيادة المرحلة القادمة للقيام بدورنه التاريخي بصناعة التغيير.
واعلن الدبوس عن ملامح رؤيته للمرحلة القادمة والتي ستكون رؤية وطنية شاملة لجميع مكونات المجتمع الكويتي، وأولها العمل على تعزيز دولة المؤسسات وضمان حياد الحكومة ووقوفها على مسافة متساوية من جميع المواطنين دون تمييز وفق نصوص دستور 1962، والعمل على مكافحة الفساد دون الالتفات لمغرياته والإصرار على تطبيق قوانين وتشريعات وخاصة نص « من أين لك هذا « دون أي تشويه أو خلل في التطبيق وذلك من خلال العمل على إعلاء كلمة الحق، مؤكدا انه لن يخشى في الحق لومة لائم.
واشار الى تاكيده على احترام المؤسسة القضائية والقبول بإحكامها والمطالبة بتنفيذها على الجميع، والعمل على إرساء مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات وأن لا يتعامل مع قضايا المرأة وحقوقها على أساس أنها منحه أو منه كما أننا لا نقبل بأن تكون حقوقها منقوصة أو مشوه في التطبيق، لافتا الى ضرورة اعادة صياغة الأمور من خلال تأصيل مفهوم واضح وجلي وهو أن للمرأة حقوق مادية واجتماعية منقوصة ومعطلة وجب إقرارها كاملة إكراما لدورها ومكانتها في المجتمع، داعيا في الوقت ذاته الى ضرورة الاقرار والاعتراف بأنه لا تنمية ولا تطور ولا إصلاح دون إشراك كامل للمرأة العاملة وغير العاملة فكل يقوم بدوره الرائع في المجتمع.
وقال الدبوس ان الناخب اليوم يتمتع بدرجة عالية من الثقافة ويستطيع التمييز لاختيار الأفضل لصالح بلدة وأبنائه، لذلك الاختيار السليم وتمكين المرشح ذو الكفاءة والقدرة هو واجب والتزام وطني عليكم عدم التهاون فيه، منوها الى ان الطموحات كبير والمعوقات أكبر الا انه لن يدخر جهدا لإيجاد التشريعات والقوانين الضامنة لحياة كريمة للكويتيين، لافتا الى انه لن يجامل على حساب الكويت ولن يتراجع عن تحمل مسؤولية مستقبل أبناؤنا، ولن يلتفت الى اصوات التأزيم والنشاز.
وأشار الى انه سيكون خير معين لكل من يريد العمل والإصلاح والخير لأبناء بلدي وسيقف بصلابة وثبات أمام كل من يريد العبث بأمنه وحقوق المواطنين، فمن حق الكويتي أن يحلم بحيات كريمة له ولأبنائه.
واختتم الدبوس الندوة بانه كان للآباء فرصتهم وقد افلحوا في تأسيس كويت الدستور واليوم نحن بأمس الحاجة بأن نمكن جيل الشباب ليكمل المسير بصناعة كويت الاستقرار والرخاء والتنمية كويت الجميع.