وصف مرشح الدائرة الثالثة عبدالله المعيوف الشباب الذين نالوا أحكاماً قضائية مؤخرا نتيجة ما كتبوه عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنهم «كبش فداء» , مشيرا الى ان من يستحق العقوبة أيضا هو من حرضهم لممارسة هذ الفعل غير القانوني.
وقال المعيوف: أن ابسط القواعد القانونية تؤكد ان المحرض مشارك مع الفاعل في الجريمة لذلك فهو يستحق العقاب أسوة بمن قام بالجرم , مبينا أن من قام بتحريض هؤلاء الشباب المغرر بهم يجلس الآن مع أسرته معززا مكرما بينما هؤلاء الشباب المتحمس يقبعون بالسجون بعدما تم استخدامهم كأدوات لتحقيق أهداف هؤلاء المحرضين.
وأضاف: لعل ما حدث يكون عبرة لبقية الشباب بأن لاينساقوا وراء الشعارات البراقة والعبارات الرنانة التي يرفعها البعض لتحقق اهدافه الشخصية بينما يدفعوا هم الثمن الغالي في حاضرهم ومستقبلهم.
وتابع المعيوف: ان ما يقوم به بعض السياسيين المحرضين للشباب في الكويت مشابه لما يقوم به بعض الدعاة والمشايخ الذين يدعون الشباب للمشاركة في المعارك والفتن التي تحدث هنا وهناك بينما يقضي هؤلاء الدعاة وأبناؤهم الفترة ذاتها في ربوع تركيا ولندن!
وأشار المعيوف إن الزمن كفيل بكشف هؤلاء السياسين والدعاة المحرضين خاصة بعد ان اصبح واضحا للجميع ان من يدفع الثمن هم الشباب بينما يقتصر «جهاد» هؤلاء السياسيين والدعاة على الخطب الرنانة والقصائد الشعرية التي يلقونها وسط الدواوين والتجمعات.
