العدد 1618 Monday 22, July 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المرشحون: الكويت ستشهد انتخابات نزيهة وراقية إيداع المكافأة الاجتماعية للخريجين غير الموظفين بالحسابات قبل العيد «التأمينات»: تقديم موعد صرف معاشات المتقاعدين لشهر أغسطس المقبل الأمير استقبل ولي العهد ورئيس الوزراء الدويري: جمعية أطباء الأسنان تقوم بالتعاون مع الصحة على وضع خطة لتنظيم المواعيد 12 مدرسة لعقد ندوات المرشحين لانتخابات مجلس الأمة 2013 المجدلي: إيداع المكافأة الاجتماعية للخريجين غير الموظفين بالحسابات قبل العيد «التجارة» تكثف الحملات التفتيشية على الأسواق والجمعيات خلال رمضان «البلدية» تدعو المستهلكين إلى عدم شراء الألبان غير المبسترة من الباعة المتجولين العبدالجادر: إقرار الميزانية بمرسوم ضرورة .. غريب وغير مقبول الجاسر: كسر العراقيل التى تواجه مشاريع التنمية على رأس أولوياتي الدبوس: مسكنات الحكومة لعلاج الأزمة المرورية زادت من الخسائر المطيري: مخطط لخصخصة القطاع الصحي على غرار «الكويتية» المري: الديمقراطية لا تتجزأ والقبول بها يستوجب الرضا بالقضاء وأحكامه الصانع: المتقاعدون بحاجة إلى تأمين صحي وزيادة رواتب عاجلة معصومة المبارك: مرسوم الصوت الواحد أنقذ الكويت من النفق المظلم الدويسان: الشعب مصدر السلطات.. ولن تتمكن قوة من تكريهه في الديمقراطية الشطي: المصالح الخاصة تحكم الانتخابات.. ومشكلات المواطنين لا تجد أذاناً صاغية «الوطني» : الكويت قد تسجل 10 مليارات دينار فائضاً في ميزانية 2013 «هيئة أسواق المال» تعتمد نظام التحكيم مطلع إبريل المقبل «بيان»: سوق الكويت أنهى تعاملات الأسبوع في المنطقة الخضراء «مجموعة العشرين» تؤيد خطة للضرائب وتسعى لتحقيق الانتعاش سقوط جماعي لفرسان الإمارات في «الروضان» القادسية ينتزع التعادل من السد ويصعدان سوياً لدور الـ 8 في مونديال الصالات أنشيلوتي يرفض التعليق على جاريث بيل مصر: عدلي فتح الباب أمام تعديل الدستور.. وأمر باعتقال «المرشد» ملك الأردن يغادر .. والعراق يمد يده لمصر ترحيب دولي باستئناف مفاوضات السلام .. و«حماس» تغرد خارج السرب الجزائر: الجيش يقتل اثنين من قيادات «القاعدة» الزينة «عادة أساسية» لاستقبال الضيف العزيز عمار الشريعي.. الكفيف الذي أصبح من عمالقة المؤلفين الموسيقيين العرب حوت يونس.. اختبار لنبي الله بعد استعجاله المهمة التي أرسل إليها رمضان في اليمن.. أصالة وعمق حضاري

برلمان

معصومة المبارك: مرسوم الصوت الواحد أنقذ الكويت من النفق المظلم

أكد مرشح الدائرة الثانية علي الراشد أن مرشحة الدائرة الأولى د.معصومة المبارك دخلت التاريخ الكويتي من أوسع أبوابه، فهي أول وزيرة في حكومة الكويت وأول وزيرة تستقيل بسبب ذنب ليس ذنبها، وإنما لتقديم رسالة سياسية.
وبين الراشد خلال ندوة عقدتها الدكتورة مرشحة الدائرة الاولى معصومة المبارك بعنوان «الطريق إلى التنمية والاستقرار» أن د.معصومة المبارك أدت أداء مميزا كرئيسة للجنة الشؤون التشريعية التي تعد مطبخ باقي اللجان، مشيرا إلى أن تلك اللجنة كانت تجتمع مرتين في الأسبوع حيث مثلت المرأة فيه خير مثال.
ومن جهتها قالت الناشطة السياسية خديجة المحميد أنه تقع علينا مسؤولية كبيرة تجاه أمن الكويت وإستقرارها وهو واجب عبادي لأن الورقة التي تمثل الخيار في الصندوق قد تكون خيار وطني يعزز الوحدة الوطنية والتنمية والإستقرار.
وأضافت أن التنمية في كافة المجالات تحتاج إلى أن يتم العمل لتحقيقها من خلال خطة خمسينية مميزة، مبينة أننا فقدنا الإستقرار الإجتماعي والتنموي، مشددة على ضرورة أن نتسلح بالإختيار الصحيح حتى ننشىء مجلس قادر على أن يكمل مدته وهي الأربع سنوات، فنحن لا نريد برلمان شهور فقط.
وأشارت إلى أن الوحدة الوطنية هي صمام الأمن الإجتماعي، فنحن كنا في السابق نشتكي من حكومات الشهور أما الأن فنحن نشتكي من برلمانات الشهور.
بدوره، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت د. عبدالله سهر أن الكثير من الشعب الكويتي ظلم، وللأسف الشديد البعض يريد أن يصنع من السلطة حقا، وهذا لا يجوز فالحق هو الذي يصنع السلطة، مطالبا أن يهتم مرشحي مجلس الأمة بالأساس لرفع الظلم عن عامة الشعب.
من جهتها، قالت مرشحة الدائرة الثالثة صفاء الهاشم أننا سنستمر إلى أن يمضي هذا البلد إلى المسار الصحيح، حتى لو أبطل أو حل المجلس القادم.وأشارت أن الكثير من الناس إنتقد النساء في المجلس، إذ قالوا أنهم لم يعتادوا على صراخ إمرأة، مبينة أن هذا لم يكن صراخ إمرأة بقدر ما هو صوت مواطن يتقن النقد البناء للأوضاع الغير سليمة في البلد.
وقالت مرشحة الدائرة الأولى د.معصومة المبارك: خطى السو الكويت من مرحلة صعبة دارت فيها دوامة التصعيد وتهييج الشارع وتوحش لغة الخطاب، فكلما إنقهرنا على ما ألت إليه الكويت في المرحلة السابقة، ولكن صاحب السمو أمير البلاد تمكن من إخراج الكويت من مشروع تخريبي أطلق عليه الربيع العربي الذي دمر معظم المجتمعات العربية.
وأضافت أن مرسوم الصوت الواحد أنقذ الكويت من النفق المظلم الذي كانت تدفع إليه الكويت دفعا، وثارت ثائرة المخربين الذين أشاعوا الفوضى في الكويت، ولكن إنتصرنا في طي صفحة كئيبة بمشاركة الشعب الكويتي وخاصة ناخبي وناخبات الدائرة الأولى الذين سجلوا أكبر نسبة تصويت بين الدوائر الأخرى.
وبينت أن مجموعة المعارضة تهاوت وتفككت بشكل تدريجي وهي في طريقها للتلاشي بعد أن أبت أن تكون معارضة راشدة، مشيرة إلى أن البلاد وبما لا يدعو للشك تمر بحالة غير مسبوقة من عدم الإستقرار أدى إلى عدم الإنجاز، فهناك 7 إنتخابات نيابية في عشر سنوات، و6 إنتخابات منها في 6 سنوات، ولو كانت الظروف مستقرة لكانت هناك فقط ثلاث إنتخابات، وهذا عنوان عريض لعدم الإستقرار، بالإضافة إلى تشكل 8 سنوات حكومات في هذه الفترة فلو كانت الظروف مستقرة لكانت لدينا 3 حكومات، ولذلك لا يمكن أن يتحقق تنمية في حالة عدم الإستقرار ولا يمكن أن يتحقق الإستقرار في حالة وجود من يحاول إشاعة الكراهية بين أطراف المجتمع الكويتي، ولكن البعض لم يتحمل وجود هذا التماسك، سواء كان من خلال القنوات الفضائية أو وسائل التواصل الإجتماعية أو من خلال الندوات الإنتخابية.
وبينت أن هناك عدة مؤشرات تبين وضع الكويت بين الدول الأخرى فهناك إنجازات تتحقق في الدول، مشيرة إلى أن الرخاء الإجتماعي يتمثل في الأمن والأمان والحرية الشخصية والصحة والتعليم وتوفير الوظائف فهذه المؤشرات هي عنوان التنمية، والذي للأسف تراجع مؤشر التنمية في الكويت، بالإضافة إلى تراجع مؤشر سهولة ممارسة الأعمال، ومؤشر البنية التحتية والذي يعتبر من أهم المؤشرات التي تقاس بها الدول، فهذه المؤشر أيضا شهد تراجع كبير في الكويت.
وأوضحت أن صاحب السمو منذ 2005 كان يدعو أن تتحول الكويت إلى مركز مالي وتجاري، ولكن ما نشهده هو وجود مشروعات حيوية شهدت تأخير مثل مشروع توسعة المطار والموانىء ومشروع إنشاء خطط سكك للحديد، فاليوم وزير المواصلات يعلن أنه سيوقع عقد توسعة المطار بعد 8 سنوات، فهذه المشاريع الحيوية في غاية الأهمية لهذا البلد.
وأشارت أننا كنا ندرس مشروع خطط سكك الحديد كنا ندرسه في الوقت الذي كانت تدرسه دبي إلا أن دبي قاربت على الإنتهاء منه ونحن مازلنا في مرحلة دراسة هذا المشروع، فنحن يجب أن نشهد تغييرا ونكون نحن صانعي هذا التغيير.
وأضافت أن كلفة عقد الداو أكبر من كلفة إنشاء برج دبي، ف2 ونص مليار من الميزانية خسرتها الدولة فبرج دبي أنشأ بـ1 ونص مليار دولار، فنحن لدينا مأساة أخرى وهي فضيحة عقد شل والذي كفل الدولة 800 مليون دينار، حيث كان من الممكن أن يتم بناء برج عرب في الكويت بهذا المبلغ، فهناك من يعبث بأموالنا من لا يستحق أن يؤتمن عليها، فهذا العقد يمثل مخالفة، وتم تشكيل لجان في مجلس 2009 ومجلس ديسمبر 2012 بدون أن يتم تحميل أي وزير لهذه الخسارة، فكل وزير يجب أن يتحمل مسؤولية وزارته.
وأشارت إلى أن مشاريع البنية التحتية مثل مشروع الدائري الأول وهو المشروع الذي يستحق أن يدخل موسوعة غينيس، حيث صرفت عليه ملايين الدولارات، ولكن نتيجة لذلك خرج هذا المشروع بحاره واحده، بالإضافة إلى مشروع محطة مشرف للصرف الصحي والذي مازال يعاني هذا المشروع من الفشل لأن المخلفات التي تخرج من هذه المحطة يتم إرسالها للبحر والذي يلوثه، وحل المجالس السابقة غطى على هذه المشاريع الفاشلة التي نعاني منها، فمدينة الحرير والشدادية من المشاريع التي تدل على فشل خطط التنمية التي نعاني منها.
وأضافت المبارك أن من المؤشرات الأخرى تقول أن هناك دراسة عالمية توضح أن ترتيب الكويت رقم 47 من أصل 50 في مناهج الرياضيات، أما فيما يتعلق بالقدرة على القراءه تحتل الكويت 46 من أصل 50، وهذا أمر غير مقبول فيما يتعلق بجودة التعليم، فعلى سمو رئيس الوزراء أن يحاسب الوزراء المختصين لأن هذه النتائج تعتبر نتائج كارئية
وبينت أن مؤشر الإبتكار لدينا متدني وحتى على مستوى البحث العلمي في جامعة الكويت لا يتم إعطاء المكافأه للباحث بسهولة، في حين يتم صرف ميزانية كبيرة على برنامج للطبخ في تلفزيون الكويت.
وتساءلت المبارك أين قانون الوحدة الوطنية الذي أعطيناه الأولوية، ولماذا لا يطبق على من طعن بشريحة كبيرة لإنتماء المواطنين، فالكويت حاضنة لأكثر من 200 جنسية، فهي تستطيع إحتضان أكثر من مذهب، ولكن هناك من يبث التعرات الطائفية بين مواطنيها.
وأشارت المبارك أن معدلاتنا منحدرة في جانب الكفاءة الوطنية، حيث يتم تعيين المقربين وإهمال الكفاءات ومحاربتها، مبينة أنها خاب ظنها في تعامل الوزيرة رولا دشتي في محاربتها للكفاءات في وزارتها، متمنية أن يتوجه الموظفين المظلومين في وزارتهم إلى القضاء الإداري لأن معظم الوزراء لم يعد يهمهم إلا الإستفادة الشخصية والعائلية في وزارتهم.وأوضحت أن البعض أصبح ينظر للتمييز ضد المرأة الكويتية بأنه أمر طبيعي، فمؤشر تمكين المرأة لدينا هو مؤشر متدني بشكل كبير لدينا فهناك تمييز ضد المرأة واضح في دساتيرنا، مبينة أننا كنساء في المجلس حققنا إنجاز مهمة للمرأة، إذ وضعنا نصب أعيينا تعديل القوانين التي لا تنصف المرأة، موضحة أننا سعينا لتعديل قوانين كثيرة لإنصاف المرأة مثل قانون الخدمة المدنية وقانون الرعاية السكنية، حيث أن الحكومة تنظر لبعض القوانين التي سعينا لتعديلها لتنصف المرأة على أنها تمثل كلفة مالية !.
وعاهدت المبارك أن مماطلة وزارة الداخلية على قانون منع زوج وأبناء الكويتية حق البقاء بكفالة الأب والإبن، فوزارة الداخلية تماطل في تطبيق هذا القانون، مشيرة إلى أن هناك تردي واضح في الخدمات التي تقدمها الدولة، فلا بد من تغيير سياسات قوانين الخدمة المدنية فأكثر من 80 في المئة من المواطنين يخضعون لقوانين الخدمة المدنية، فيجب من إعادة النظر في برنامج إعادة الهيكلة والذي ينفر الشباب الكويتي من القطاع الخاص، لذلك لا بد أن يكون هناك خطوات تصحيحية تبدأ من الناخبين بإختيار الشخص الأفضل، بالإضافة إلى ضرورة العمل بمثابرة في الرقابة على الوزراء وأعمال الحكومة من قبل أعضاء مجلس الأمة، والخطوة الأخيرة تتمثل بضرورة أن يكون الحزم هو عنوان تعامل الوزراء مع من يعمل ضد القانون.
وأضافت أين ذهب مرسوم تجنيس أبناء الشهداء الذين خدموا الكويت وإستشهدوا في سبيل هذا الوطن، والذين لم يتم تجنيسهم حتى الآن.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق