
شدد مرشح الدائرة الثالثة باسل جاسر الجاسر على ضرورة السير فى خطة التنمية من خلال كسر العراقيل التى تواجه إقرارها أو طرحها على المستثمر بناء من أجل تطوير البلاد فى كل المجالات.
وقال الجاسر فى تصريح صحافي خاطىء من يعتقد أن خطة التنمية هى فقط عمل المنشأت الضخمه كالمستشفيات والجامعات والمدارس بل هى تشمل بناء الإنسان وتثقيفه وإيجاد موارد جديده للبلاد غير النفط.
وأضاف الجاسر أن الحكومه إستطاعت بالتعاون مع المجالس النيابية السابقة ما إقرار خطة التنمية وقامت بالبدأ فى مشاريع هامه بالبلاد كميناء مبارك وجسر جابر وجامعة الشعراوية ومستشفى جابر الأحمد وهناك مستشفيات يتم خروجهم قريباً داعياً إلى أن تجتمع السلطتين فوراص فور تشكيل مجلس الأمه الجديد بالإتفاق على الأولويات المقبلة وأبرزها المشاريع التنموية.
ورفض الجاسر إنكار الإنجازات التى حققها المجلس المبطل والذى إستطاع خلال فتره قصيره من عمله إقرار مشاريع مضى عليها سنوات طويلة كانت ملقاه فى أراج اللجان المختلفه بسبب أهواء بعض النواب الذين يحاولون قتل هذه المشاريع رغم أهميتها وحاجة البلاد لها.
وذكر الجاسر أن المجلس المبطل الماضى يكففيه فخراً أنه إستطاع خلال مدته القليله أن يعيد الإستقرار والهدوء إلى البلاد والذى إنعكس على نفسية أهل الكويت جميعاً الذين كان قد «زهقوا» الديموقراطية بسبب بعض الأشخاص الذين كانوا يعملون من أجل عدم إستقرار أوضاع البلاد وأهمها محاولة التكسب على حساب الكويت وأهلها إلا أن هذا لم يحصل لهم بسبب إنكشافهم أمام المجتمع الكويتي الذى أصبح يطلق عليهم « المؤزمين «.
وإقترح الجاسر الدعوه إلى عقد مؤتمر شعبى يدعو له جميع جمعيات النفع العام أعضاء مجالس الوزراء والأمه والحكومه والقطاع الخاص من ممثلى البنوك والقطاعات الصناعية والعقارية والخدمية واللوجستيه وغيرهم من أجل مناقشة المشاكل التى تواجه عملهم ووضع الحلول المتابعة لها من أجل القضاء عليها والمضى قدماً فى تنفيذ المشاريع المطروحه تعيد عمل إستراتيجية محدودة الملامح ويتم توقيتها بحيث لا يتم التراجع عنها مستقبلاً مؤكداً أن ذلك كله من أجل تحقيق رغبة سمو أمير البلاد فى تحويل الكويت إلى مركز مالى وتجاري.