
رفض مرشح الدائرة اثالثة باسل جاسر الجاسر تهميش دور القطاع الخاص في البلاد مؤكداً أن هذا القطاع كان وما زال هو المساهمة الكبيرة في التنمية الشاملة بالكويت واستطاع الدخول في بلدان كثيرة وساهم في إرتقائها بفضل حنكة وخبرة القائمين عليه.
وكشف الجاسر أن هذا القطاع الخاص أصباح يعاني كثيرا في الوقت الحالي بعد إقرار قانون «B.O.T» الذي أوقف عملية تنمية البلاد بسبب ما فيه من مواد لا يستطيع من خلالها أحدا العمل لكثيرة العقبات الموجودة فيه إضافة إلى قانون الخصخصة وضياع الشفافية وتكافؤ الفرص مما جعل الاستثمار لهم في الكويت غير مجدي وطارد للمستثمر الوطني.
وتمنى الجاسر من المسؤولين في البلاد أن يقوموا بعمل دراسة عن الشركات التي قامت بتنفيذ مشاريع عملاقة خارج الكويت وخصوصا في دول الخليج فإنهم سيجدون أن أغلبها هي شركات كويتية لم تستطيع العمل في بلدها ووجدت الفرصة خارجها فأبدعت واستطاعت النجاح في استثماراتها وحتى الدول التي تعمل بها استفادت من خلال التطور الذي حصل في العمل لديها بسبب الشركات الكويتية.
وذكر الجاسر أن العمل في الكويت انحصر على بعض التجار النافذين والذين يخوضون العمل السياسي ويحاولون مساومة الحكومة في الكثير من الأمور من أجل تمرير مناقصاتهم وهو أمر مرفوض بتاتا ورأى أنه من الضروري العمل بشفافية وصدق من أجل أن تأخذ جميع الشركات فرصها في العمل ببلدها.
وأعرب الجاسر عن أمله بأن يقوم مجلس الأمة المقبل بإعادة دراسة قانون «B.O.T» وتشجيع الاستثمار من أجل إعادة الريادة إلى الكويت والتي فقدناها بالسنوات الأخيرة بسبب المصاعب الكثيرة التي تواجه المستثمرين وكل من لديه رأس مال حتى من الشباب لاستثماره في بلده وتنميته.
ودعى الجاسر الحكومة إلى طرح الكثير من المشاريع المستوقفة لديها منذ سنوات طويلة وتشمل المدن العمالية وإنشاء الاستراحات على الطرق السريعة وتنمية الجزر الكويتية وخصوصا فيلكا التي تعتبر من أفضل الجزر.