
أكد مرشح الدائرة الثانية المحامي مبارك المطوع على أهمية مشاركة المرأة في صنع القرار في مجلس الأمة عبر مشاركتها في عملية الاقتراع وإيصال من يستحق الثقة والقادر على الإنجاز من خلال منحه صوتها في الانتخابات المقبلة، موضحاً أنه مادام للمرأة تأثير فعليها أن تحسن الاختيار. وقال المطوع خلال «الندوة النسائية» التي أقامها في مقره الانتخابي في منطقة الفيحاء تحت عنوان «الكويت بخير..ولكن؟ إن المرأة مظلومة في حقوقها المدنية والأجتماعية مشيرا إلى أنه سيعمل على منحها كامل حقوقها في الخدمات والامتيازات التي تتوافق مع طبيعتها
وزاد المطوع أن المرأة الكويتية لا تشكل نصف المجتمع كما يقال فحسب بل هي المجتمع كله، فهي الأم والزوجة والأخت، وهي أيضاً مربية الأجيال الجديدة التي ستنهض بالكويت وتعمل على استقرارها ودعهما بكوادر وطنية صالحة.
وأضاف أن قانون القرض الإسكاني للمرأة لم يفعل بعد بالشكل الصحيح والجاد، كما أن معظم قضايا المرأة لا تنال اهتماماً كافياً من قبل الحكومة بالشكل المطلوب، منوهاً لضرورة أن تحظى قضاياها باهتمام المجلس القادم عبر اللجان البرلمانية والأخذ بالحسبان الاهتمام أيضاً بقضايا الأسرة التي تشكل الأساس الذي تقوم عليه.
وشدد المطوع على ضرورة إقرار حق السكن للمرأة مثل الرجل، فالقوانين الموجودة حالياً غير منصفة لها ولا حتى قادرة على تلبية احتياجات المرأة المطلقة ولا حتى الأرملة، وهؤلاء بناتنا وأخواتنا، متعهداً بالعمل الجاد من اجل وضع الحلول الصحيحة لمشاكلهن وكل قضاياهن في حال وصل للمجلس القادم.
وأكد المطوع على ضرورة إشراك المرأة غير العاملة في العملية التنموية لتشعر أنها شريك فاعل في النهوض بالبلد نحو الأفضل، فلا يمكن تحقيق تقدم صحيح دون شراكة مجتمعية من كل الشرائح، كل في مجاله ومكانه وبحسب خبراته.
وشدد المطوع على ضرورة تنبه المرأة إلى محاولات البعض الحصول على صوتها من خلال استغلال طيبتها وإقناعها بالتصويت لهذا أو ذاك من باب المصالح أو الانتماء الطائفي، فجميعنا أبناء وطن واحد هدفنا النهوض فيه وإخراجه من حالة التأزيم ولا فرق بين مرشح أو غيره إلا بما يمتلك من قدرة وإمكانية لتحقيق مصالح وطموحات المواطنين حال حالفه الحظ بالنجاح في الانتخابات المقبلة.
وشدد المطوع على أهمية كل صوت تدلي به المرأة لأنه «قد ينجح أو يسقط بعض المرشحين»، فليكن الاختيار عن علم ودراية وثقة، وتوجه للحاضرات بالقول:» أنتن أمام اختيار مهم وتاريخي فتحققن من قدرة المرشح على التغيير وأن لديه لقدرة على حمل الأمانة، فنحن مقبلون على مجلس جديد يحمل على عاتقه التغيير عبر الصوت الحقيقي وليس عبر الأمنيات والشعارات والوعود فقط».
وأضاف أن الانتخابات الحالية فيها معتركات لكنها معتركات سياسية فقط وبعيدة عن الدم والتنازعات التي نراها حولنا في بعض الدول، ويجب نبذ الخلافات والانقسامات وطرحها جانباً، فالكويت من أفضل الدول بالمحبة والتواصل والوئام الذي يلم أهلها، وعلينا أن نبقى على هذا النحو من التعاضد والتكاتف.