
أكد مرشح الدائرة الخامسة حمود الحمدان على ضرورة الاهتمام بعنصري الصحة والتعليم في منظومة التنمية الشاملة للدولة، مشيراً الى أن وزارة التربية من أهم الوزارات في العالم لأنها المعمل الرئيسي لإنتاج بناة الوطن.
وأضاف الحمدان في تصريح صحافي رغم الأهمية البالغة التي تتمتع بها وزارة التربية بين مختلف وزارات الدولة فإننانلمس بشكل كبير افتقادها إلى خطةمستقبلية واضحة المعالم ومرنة يتم السيرعليها لا تتغير بتغير الوزراء وهو ما انعكس سلباً على معدل تطور ونمو العملية التعليمية بشكل ملحوظ. وبين مرشح الدائرة الخامسة حمود الحمدان أن التغيير المستمر للوزراء وتعاقب اكثر من وزير على وزارة التربية في مدة زمنية قصيرة يربك العمل فيها ويتسبب في كثرةالاجتهادات والتدخل المباشر في عمليةالتربية والتعليم والمناهج المقررة، ويعتمدبشكل مباشر على الفعل وردته، من دونالنظر في عواقب الأمور ومآلاتها.
وشدد الحمدان على ضرورة البدء في وضع خطة تعليمية تنبثق من الابناء في المرحلة الأولى قبل دخول المدارس وتحديداً الحضانة، وبث روح المبادرة وتحمل المسؤولية والتنشئة الصحيحة، وتعليم مهارات الإبداع والتفكير والتركيب والتعليل وحسن الاستهلال وتدارك الهفوات والإدارة السليمة المستقبلية وتحريك مشاعر الانتماء والمواطنة، إضافة إلى المهارات الحسية والعملية التي يتم تنميتها منذ سن الرابعة.ويتم بعد ذلك الانتقال الى توسعة المدارك بحسب السن وزيادة الجرعات الفكرية والعقلية التي يشرف عليها متخصصون في مجالات التنمية البشرية ورعاية المواهب. وأكد الحمدان على ضرورة تاهيل الكوادر البشرية للعملية التعليمية على أن يسبق ذلك وضع الخطة الصحيحة ثم من بعدها يتم استقدام الكفاءات القادرة على تطبيقها وتدريسها، فهناك مواصفات خاصة بالمعلمين يجب العلم بها وتطبيقها على ارض الواقع. وكشف الحمدان عن وجود مواصفات يجب أن يتحلي بها المعلمون تشمل القدرات العلمية والشخصية، فأي خلل في أحدها ينعكس على الآخر. كما لفت الى وجود خطة لتأهيل المعلمين ومنحهم إجازات تعليم ورخصة للتدريس مثلها مثل المهن الأخرى، وهو ماسيصب في مصلحة الكويت والمواطنين جميعا، بالاضافة الى تنمية مهارات المعلمين من خلال الدورات التثقيفية والتدريبية والمتابعة المستمرة للأداء، وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب.