
أكد مرشح الدائرة الثالثة الدكتور محمد الصرعاوي أن إهتمامه بالمرأة سوف يحظى بخصوصية كبيرة حيث لم تأخذ المرأة مساحة كبيرة في مجالس الأمة السابقة ولها كثير من الحقوق التي يجب ان تعزز بتشريعات برلمانية وعلى الاخص فيما يتعلق بحقوقها السياسية.
جاء ذلك خلال ندوة « أصالة الماضي..تحديات الحاضر رؤى المستقبل» التي عقدها أول من أمس بحضورعدد من نساء الدائرة الثالثة
وعن الحقوق السياسية قال الصرعاوي يجب إعطاء المرأة القيادة ومشاركة الرجل في اتخاذ القرار، وخاصة لنا بعض مجموعة كبيرة من النساء التي لهن بصمات كبيرة على مستوى الكويت والخليج العربي، وتناول الصرعاوي حقوق المرأة الاجتماعية وقال لا بد من وجود صندوق مالي لدعم الأسر المتعففه وتوفير المسكن الملائم للمطلقات والأرامل، بالإضافة إلى ضرورة دعم الرواتب المتدنية وتشجيع المراة على العمل المهني وعمل برامج تأهيلية وخصوصا في الاعمال المهنية والمجتمعية
ولفت الصرعاوي إلى ان كثير من الطالبات من الثانوية العامة بحاجة إلى برامج تخصصية ومهنية وعلى الأخص تدريبهن على الاعمال اليدوية والميكانيكية واعطائهم حوافز مالية عالية لتشجيعهن والدعوة إلى فتح كليات مهنية لمدة سنتين بعد الحصول على الثانوية العامة، وايضا لا بد من فتح نوادي خاصة للنساء لتشجيعهن على ممارسة الرياضة
وقال الصرعاوي لابد من إعادة النظر في الخدمات المجتمعية بما يكفل حق المواطنين في الشراكة المجتمعية والإستفادة من الخدمات التي تقدمها الدولة، مبيناً أنه لتحقيق ذلك تحسين وضع مراكز الشباب والإكثار من مواقعها لصقل الشباب وإعدادهم للمستقبل، كذلك العمل على تلبية مطالب ذوي الإحتياجات الخاصة، كذلك الإهتمام بحقوق المراة وتحسين مستوى الأسرة والإهتمام بالشأن الأسري والأمومة، كذلك شغل أوقات الفراغ لدى الشباب بما يفيدهم ويعززهم من مقدراتهم الذاتية
وأكد الصرعاوي على محاربة الفساد بشتى أشكاله وعلى الأخص الرشوة والحفاظ على مواد الدستور وتعزيز الشان الديمقراطي لمزيد من الحريات، كذلك إحترام الرأي والراي الأخر
واضاف ان البرلمان هو الأداء التشريعية للدول، مبينا ان جميع المشكلات لها حلول ولا يمكن من دون التشريع تنفيذ أي شيئ يدور في خاطرنا
واوضح أن المراة تشكل 53 في المئة من القطاع العام الإنتخابي، مبينا ان دورهم مهم في ايصال الأمانة إلى من يستحقونها حتى يستفيد منها أبنائنا من الأجيال القادمة
واردف انه حريص على تطوير النظم التعليمية بما يحقق الإنفتاح على الثقافات العالمية، كذلك تقديم كافة التسهيلات لأعضاء الهيئة التدريسية المساندة لتحقيق رغباتهم في مواصلة تعليمهم العالي
وبين انه سوف يعمل على تطوير المناهج الدراسية في التعليم العام وربطها بإحتياجات التعليم العالي.