
أشاد مرشح الدائره الخامسة الدكتور مخيط عوض العازمي بجهود النائب الاول لرئيس الوزراء حتى في شهر رمضان الكريم لكن جهود رجال الداخلية وبتعليمات مباشرة منه شخصيا تم الغاء القبض علي عدد منهم في ثلاث دوائر ومنها الدائرة الخامسة متمنيا ان يتم القبض على كل من تسول له نفسه تشويه العملية الانتخابية وتكثيف الحملات وزرع رجال المباحث في كل منطقة.
وطالب العازمي خلال حديثه في ندوته الثانية التي أقيمت في الشلاحي بعنوان « الكلمة أمانة « بضرورة التهدئه والاسقرار حتى تسود الحكمة لدى الجميع وتتم المشاركة في عملية الاقتراع من أجل الكويت والارتقاء بها اذا أردنا مجلس يشرع ويراقب للكويت لان البلد بحاجه لكثير من القوانين الهامة.
وقال العازمي أن تعسف الحكومة في تنميه المشاريع أدى الى تردي الخدمات في كثير من المشاريع الحيوية وعلى رئيس الوزراء اختيار وزراء مرحلة لديهم القدرة على تحقيق طموحات الشعب التي انتظرها كثيرا خاصة في ظل الوفرة المالية التي تعيش بها البلاد اليوم.
وسلط العازمي الضوء على مستوصف جابر العلي مطالبا بضرورة جعله يعمل على مدى 24 ساعه لخدمه المواطنين خاصة وان هناك العديد من المستوصفات تعمل على مدار الساعة والمنطقة كبيرة وعلى وزير الصحة الاستماع لمطالبنا والاهتمام بها ويجب ان يتم انشاء مدينة طبية متكاملة في محافظة الاحمدي التي لا يوجد بها سوى مستشفى العدان الذي مضى على انشائه اكثر من ثلاثين عاما بلا بديل آخر.
وطالب العازمي وزير الدفاع عدم فصل العسكريين الخليجون والبدون الذين اختلطت دماؤهم بدماء الكويتيين في معركه تحرير الكويت ومعظمهم من أبناء المواطنات الكويتيات فهل هذا رد الجميل لمن وقف الى جانبنا أيام المحن وما ذنب المواطنة التي كان نصيبها مواطن خليجي أو بدون ليفصل ابنها من عمله فهل هذه سياسة جديدة لتجويع المواطنات فهذا ليس بعدل ويجب اعادة النظر بهذه القرارات واعادتهم للخدمة في اسرع وقت واذا تراجعت الحكومه عن اخطائها سنقف معاها يد بيد واذا استمرت سوف نكون لها بالمرصاد وسوف نستخدم جميع الادوات الدستورية لاعطاء المواطنين كامل حقوقهم.
وتقدم العازمي بالتهنئه الخالصه لاخوانه النواب السابقين فلاح الصواغ وبدرالداهوم وخالد الطاحوس بمناسبه البراءة التي قضت فيها محكمة الاستئناف من تهمة المساس للذات الأميرية ونحن سواء كنا مرشحين او مواطنين لا نرضى المساس بسمو الامير او أي من ابناء الاسرة او حتى بأي مواطن عادي ومن هذا المنطلق وهذه الندوة نناشد سمو امير البلاد والد الجميع بالعفو عن الشباب المعتقلين في هذا الشهر الكريم وهذه دعوه الى المصالحة العامة تنفيذاً لحمة العفو عند المقدرة وسمو الامير عودنا على مبادرته الكريمة على المستوى المحلي والدولي وان يتم الافراج عنهم ليكملوا ايام هذا الشهر الفضيل بين أسرهم وهذه مناشده من ابن لوالده.
واختتم العازمي إني أعاهد الجميع ان العقيده عندي خط احمر ولن نسمح بمس ثوابتنا الاسلاميه من اي شخص كان وسوف اقف له بالمرصاد وسوف اكون الى جانب أي نائب يتقدم باقتراح من اجل المشاريع الاسلامية مستغربا من تعسف الحكومة الذي ادى الى سلب المواطنين حقهم في انتخابات المجلس البلدي وعلى الحكومة الاستعجال في اصدار مرسوم الدعوة لانتخابات المجلس البلدي خاصة وان الحكومة قطعت الحبل على الاخوة المرشحين بمنتصف الطريق.