قال مرشح الدائرة الخامسة عبدالله التميمي أن المجلس المبطل أستطاع إنجاز الكثير من القضايا الأساسية والجوهرية التي تهم الشعب الكويتي خلال أحدى وثلاثين جلسه بينها 6 جلسات خاصة معتبراً انجاز 43 قانوناً و100 اتفاقية و82 ميزانية رقما صعباً لفترة لاتتعدى 180 يوماً هي عمر المجلس.
وأضاف خلال لقائه بناخبات الدائرة الخامسة على هامش حفل القرقيعان الاول الذي يقيمه لمدة ثلاثة ايام لاطفالهن في مناطق مختلفة وتم خلاله تكريم عدداً من الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة سنكمل المشوار إذا ماوفقنا الله بهذه الانتخابات ونتابع الانجازات في القضايا العامة التي تهم المواطن الكويتي واهتماماته فالكويت بلدنا وهي للجميع للسنة والشيعة للبدو والحضر ولجميع فئات المجتمع وهي ملاذنا بعد الله ولابد من تطويرها لتواكب العالم المتطور لاسيما دول المنطقة التي حققت انجازات وقفزات تنموية كبيره.
وتابع التميمي أن هدفنا هو خلق مناخ أمن وسليم للكويت بعيداً عن الفتنه والطائفية والصراعات الفئوية وستتسع البلاد للجميع بما فيها من مواطنين وغير الكويتيين والوافدين فلن تكون الا واحة أمن وأمان.
وأشار الى ضرورة القضاء على الفساد بجميع مظاهره حتى نستطيع بناء دولة تصون مستقبل هولاء الاطفال وتغرس بهم روح التطور والتعلم على أعلى المستويات لحمل شعلة الكويت بين الاوطان فبلدنا هي بلاد خير ونعمه ولابد لاستمرار تلك النعمه بمزيد من الشكر لله.
وتعهد التميمي للناخبات بحل قضية الكويتيات من ساكني شقق صباح السالم حيث القى الضوء على الجهود التي بذلها بوجود 20 ممثله لهن مع وزير المواصلات والاسكان وقطع شوط كبير لولا عرقلة مدير هيئة الاسكان لهذه الجهود وذلك من خلال تعسفه معهن، مشدداً أنه سيحل هذه المشكلة اذا ماوفق للوصول للمجلس بشتى الوسائل مهما كلفه ذلك، متعهد في الوقت ذاته بنسف قانون إسكان المرأة الكويتية وإعادة صياغته بما يناسب لحل مشكلة الكويتيات طالبات السكن دون السماح للتجار باستغلال القانون لرفع الأسعار في العقارات التي ترغب المواطنه في الحصول عليها. وهاجم إجراءات الداخلية في منح أبناء الكويتيات الجنسية الكويتية وتسهيل حل هذا الملف بأيسر السبل حيث أعتبر هذه القضية من أهم من أهم القضايا التي سيحملها منذ أولى جلسات المجلس الجديد إذا ما وفق لذلك، فيما شدد بأنه سيكون له موقف حاسم ضد قرارات الحكومة بتسريح أبناء وأزواج الكويتيات من الجيش وبعض الوظائف الاخرى. وختم المرشح عبدالله التميمي أن عملية شراء الاصوات التي تفشت في مختلف الدوائر ومنها الدائرة الخامسة يجب أن تقف عند حدها لاسيما مع الإجراءات الجيدة التي تقوم بها وزارة الداخلية للسيطرة على هذه العملية المشبوهه مطالباً الناخبين والناخبات بضرورة التصدي لها ووقف هولاء عند حدهم فمن يشتري صوتك اليوم سيبيعك بعد النجاح ولن يهتم بقضايا الوطن والمواطنين وسيبيع مستقبل هولاء الاطفال للمجهول وهم عماد المستقبل لكويت الخير تحت راية صاحب السمو الامير.
