
اعتبر مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق علي العمير أن هذه الدائرة تشكل مجتمعا كويتيا صغيرا يضم كافة أطياف المجتمع الكويتي وأبدى استياءه مما يحدث في الدائرة من ممارسات غير قانونية وأخلاقية كانتخابات فرعية وعمليات شراء أصوات، مشيدا بجهود رجال الداخلية لكشفهم عن هذه البؤر وتمنى استمرار تلك الجهود حتى اجتثاث هذه السلبيات الدخيلة على المجتمع الكويتي.
واعترض العمير على ما يقال من أن وزارة الداخلية لم تبدأ التحرك في مكافحة ظاهرة شراء الأصوات إلا بعد الضغط الشعبي، كما أثنى على جهود الشباب وجمعيات النفع العام الذين هبوا لمساعدة الداخلية في القبض على بعض الجناة متلبسين بجرمهم المشهود.
وأكد أن الصوت الواحد تسبب في انخفاض أرقام النجاح بالنسبة للمرشحين ولعلاج ذلك يجب على المواطنين المشاركة في الانتخابات بفعالية حتى ترتفع أرقام النجاح، مشيرا إلى أن مسؤولية ارتفاع أرقام النجاح تأتي على عاتق الناخبين والناخبات وذلك من أجل تدمير خطط من يريد شراء الأصوات وتضييق الخناق على مخططاتهم.
ودعا الجميع إلى المشاركة في الانتخابات لتفويت الفرص على من لا يتسحق، مشددا على أن من يقصد الوسائل الخبيثة يضمر دمار الوطن وأشياء أخرى سيئة ولن يتوانى عن نهب المال العام.
وأشاد العمير بعودة المقاطعين للانتخابات مشيرا إلى أن مواقفهم تغيرت بعد أن كانوا يروا أن هناك شبهة ومن ثم انجلى الأمر بعد حكم المحكمة الدستورية، مؤكدا أنه لا يجب مخاصمتهم والوقوف ضدهم لأنهم لم يشاركوا في الانتخابات السابقة
وأرجع مشاركة التجمع السلفي في الدوائر الثالثة والثانية والخامسة دون الدوائر الأخرى حتى لا يضيع أصوات الناخبين لبعض المرشحين الصالحين في غير هذه الدوائر، موضحا أن الدائرتين الأولى والرابعة لم يحدد التجمع السلفي مرشحين معينين لكنه سينتقي الأفاضل ويدفع بهم.
وقال العمير إنه لا شك إن التيار السلفي تأثر قليلا بعد انسحاب بعض من رموزه ولكن من الخطأ من يراهن أن التيار لوحده يوصله إلى النجاح، مضيف أنه لا يعول كثيرا على أن تيار معين سيحدد نجاحه بل إن عمله للكويت وليس لتيار معين فلقد اختار شعار حملته الانتخابية « لنصرف عنها السوء»، مؤكدا أنهم في التجمع السلفي لم يتربوا على الحزبية فمرجعيتهم هي الحق أينما يكون فهو رائدنا وهدفنا.
وقال إن البعض توقع سقوطنا سياسيا وذلك لتبنينا هذه النهج ولكن الحمد الله مواقفنا السياسية ثابتة وإن كنا قد اختلفنا مع الكثيرين خاصة في قضية الاستجوابات والأمور التي فيها نوع من التوتر السياسي والتأزيم ووقفنا مواقف صلبة وهذا زادنا تأييدا من قبل الأخوه الناخبين والأخوات الناخبات، مضيفا: والآن هذه الأمور بدأت تتضح أكثر فمواقفنا السابقة كانت هي الصحيحة ومواقف الغير الذي يبحث عن مواطن وبؤر التأزيم هي الخاطئة وفي غير مصلحة المواطن.