
قال النائب السابق أحمد لاري ان نجاح الانتخابات كان هو التحدى الأول لاستمرار الاستقرار في بلدنا الحبيب، مثنيا على الله كثيرا على توفيقه لهذه النتيجة التي اسفرت عنها الانتخابات.
وأشار لاري في تصريح صحافي إلى أن التحدي الثاني هو تعاون المجلس المنتخب في تعزيز الاستقرار والإنجاز،لافتاً إلى أن التحدي الأهم يتمثل بنوعية التشكيلة الحكومية، وقبلها التغيير الكبير والمستحق المطلوب في النهج الحكومي في إدارة الأمور على مستوى مجلس الوزراء، أو العلاقة مع مجلس الأمة، أو في تنفيذ الاهداف المرسومة وفق خطة التنمية وحل المشاكل المزمنة التي يعاني منها المواطن على مستوى الخدمات والتعليم والصحة والإسكان والتوظيف.
وشدد في هذا السياق على أن الأهم هو رفع المستوى المعيشي للمواطنين فهم أولى بخير الكويت. وختم لاري تصريحه بشكر كل من ساندنا في حملتنا الانتخابية تصويتاً وإدارة، وبخاصة أبناء الدائرة الثانية الذين نجحوا في التحدي وسجلوا النسبة الأعلى في المشاركة والذين نعاهدهم على الاستمرار في مسيرتنا التي بدأناها معهم، لرعاية وتحقيق كل ما يخدم مصالحهم وقضاياهم، ويضمن لهم وللكويت والاجيال القادمة المستقبل الآمن والمستقر والمزدهر. ووجه لاري في ختام تصريحه التهنئة للفائزين في الانتخابات متمنياً لهم التوفيق في مهمتهم.